تويت
مسقط - الرؤية
استقبل سعادة الشيخ خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى، بمكتبه، صباح أمس، معالي فيليبو لومباردي رئيس مجلس المقاطعات السويسري؛ في إطار زيارته الحالية. وأكد سعادة الشيخ رئيس مجلس الشورى على أن مثل هذه الزيارات التي تتبادلها الوفود المشتركة تساهم في توطيد وتعزيز العلاقة بين الشعبين الصديقين العُماني والسويسري؛ من أجل الاطلاع على التجربة السويسرية في المجال البرلماني. كما قدم له شرحًا عن مراحل تأسيس التجربة البرلمانية بالسلطنة عبر التدرج في تلك العملية بداية من المجلس الاستشاري للدولة في فترات سابقة، وانتهاءً بمجلس الشورى، كما هو عليه الآن، عبر آلية الانتخاب المتبعة في اختيار أعضاء مجلس الشورى وانتخاب رئيس للمجلس.
كما أوضح سعادته للضيف آلية تنسيق الأدوار والصلاحيات المنوطة لأعضاء مجلسي الشورى والدولة اللذين يُكملان الدور البرلماني.. مؤكدا -في الوقت ذاته- سعادته البالغة بزيارة معاليه للمجلس، والتي من شأنها الارتقاء بمستوى العمل البرلماني إلى الأفضل عبر تبادل وجهات النظر بين البلدين. وعلى الصعيد الدولي، أعرب المعولي بأن لسويسرا دورًا كبيرًا يمكن أن تضطلع به في منطقة الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بدعم عملية السلام بالمنطقة، والتي لا يمكن أن تتحقق إلا عبر الحوار المباشر بين جميع الأطراف؛ حيث لا يمكن أن يكون الحوار من طرف واحد.
ومن جانبه، أشاد معالي فيليبو لومباردي رئيس مجلس المقاطعات السويسري بحفاوة وكرم الاستقبال الذي حظي به الوفد السويسري الذي يزور السلطنة حاليا، كما تقدم بالتهنئة إلى سعادة الشيخ رئيس مجلس الشورى وأصحاب السعادة الأعضاء على انتقالهم للمبنى الجديد لمجلس الشورى.. مشيدا بهذا الصرح الكبير لمجلس عمان.
ومن جانب آخر، تم خلال اللقاء التطرق إلى مواضيع تتعلق بتوحيد المواقف في القضايا الدولية، خصوصا في مجالات العمل البرلماني المشترك بين البلدين؛ حيث أكد الضيف على المبادرات التي يمكن أن تقوم بها سويسرا من أجل تسريع عملية السلام بالمنطقة عبر لغة الحوار بين كافة الأطراف. كما أعرب عن أمله في أن تتحقق الديمقراطية بشكل أوسع في تلك الدول التي تشهد أوضاعا غير مستقرة في الوقت الحالي.
... حضر المقابلة من الجانب العماني سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة المجعلي نائب رئيس مجلس الشورى، وسعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي الأمين العام بمجلس الشورى. كما حضرها من الجانب السويسري سعادة القنصل العام السويسري بالسلطنة وأعضاء الوفد المرافق لمعالي الضيف.