إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بدء الاحتفالات بيوم المرأة العمانية.. وافتتاح معرض الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي بالبريمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بدء الاحتفالات بيوم المرأة العمانية.. وافتتاح معرض الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي بالبريمي


    مسقط - سليمة العامرية وعلياء الهاشمية ورياض السيابي
    انطلقت، أمس، فعاليات الاحتفال بالذكرى الرابعة ليوم المرأة العمانية؛ تحت شعار "المرأة شريكة في التنمية"، والذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية لمدة 3 أيام، بمحافظة البريمي؛ حيث افتتحت سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني، معرض "الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والحرف التقليدية"، في قاعة الريم، بمقر جمعية المرأة العمانية بالبريمي.
    وأشادت الجردانية بمظاهر الاحتفال بيوم المرأة بالبريمي.. وقالت: "يسعدني أن أكون بين أهالي محافظة البريمي، وأن نشارك إخواننا في كثير من الأنشطة المنظمة، وأن نحتفل معهم بهذه المناسبة، وأن أسمع وأرى كل المجالات التي اشتغلوا عليها". وتوجهت سعادتها بتهنئة المرأة العمانية بهذه المناسبة، والتي عبرها نقلت شكر وامتنان المرأة العمانية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي دعا المجتمع للاحتفال بالمرأة من أقصاها لأقصاها. وأثنت الجردانية على المعرض، وقالت إن مضامينه تحتوي على الأصالة والمعاصرة والتراث والتطلع للمستقبل. وأضافت بأن المرأة استطاعت رسم الماضي، وهي ترسم الآن الحاضر، وقادرة كذلك على رسم المستقبل، برؤية استشرافية. وباركت سعادتها للمراة في ختام حديثها، وقالت إن المراة هي من حافظت على الأصالة والتراث، وكل ما شاهدناه من أنشطة أبدعت فيها، لنبارك لها هذا التميز.
    أروقة المعرض
    وتجوَّلت سعادة الدكتورة راعية الحفل في أروقة المعرض، والذي اشتمل على عدد من الأركان؛ منها: ركن وزارة التنمية الاجتماعية، والذي احتوى على مجموعة من الصور تؤرخ احتفالات الوزارة بيوم المرأة العمانية في النسخ الماضية، ابتداءً من ندوة المرأة العمانية التي عُقدت بسيح المكارم بصحار 2009، مرورًا بالذكرى الأولى والثانية بمحافظة مسقط، وانتهاءً بالذكرى الثالثة بمحافظة مسندم 2012. كما شاهدت في ركن بريد عُمان، العديد من الطوابع البريدية التي تحمل مضمون شراكة المرأة العمانية في مسيرة التنمية وبعض الأزياء التقليدية والحلى التي تتميز بها المرأة العمانية دون غيرها من النساء، كما يُعرض في هذا الركن طابع بريد مُخصص ليوم المرأة العمانية 2013، كما تجولت في ركن الأعمال التشكيلية والبالغ عددها 48 عملا تشكيليا تحمل بين ألوانها إبداعات المرأة العمانية كفنانة وكموضوع لوحة. وبعدها تعرَّفت على 13 عملًا في مجال النحت والخزف التي عبَّر من خلالها الفنانون المنتجون للأعمال عن مكانة المرأة العمانية في المجتمع، انتقلت بعدها إلى ركن التصوير الضوئي الذي يبرز 38 عملا ضوئيا تعكس دور المرأة العمانية خلف وأمام عدسة الضوء.
    وتفقدت راعية الحفل ركن الحرف التقليدية، والذي اشتمل على عرض لعدد من المنتجات الحرفية التابعة للهيئة العامة للصناعات الحرفية، ومنتجات الحرفيين التابعين لمركز تدريب وإنتاج نسيج الحرير بالبريمي، والحرفيين المسجلين بدائرة الصناعات الحرفية بالبريمي، إلى جانب منتجات الحرفيين من ولاية محضة، كما اشتمل الركن على مشاركة وزارة البيئة والشؤون المناخية، ووزارة الصحة -ممثلة في دائرة التثقيف والإعلام الصحي- إلى جانب مشاركة عدد من المؤسسات الصغيرة، وجمعية المرأة العمانية بالبريمي، وجمعية المرأة العمانية بمحضة، ومركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعوقين بالبريمي، ونادي الصم بالبريمي، إضافة إلى مشاركة صالون فاطمة العلياني الأدبي وصالون مساءات ثقافية.
    استعدادات التنظيم
    ومن جهتها، قالت وفاء بنت محمد الشامسية عضو لجنة إعداد المعرض، عن الجهود التي سبقت إعداد المعرض، والتي تمثلت في اختيار العناصر المناسبة التي ستشارك في المعرض، والتي تمتلك الذائقة الفنية، ولديها إلمام بإقامة وتنظيم المعارض، ولديها القدرة على تحمل أعباء العمل وضغوطاته، خصوصا وأن الوقت الفعلي المحدد لتجهيز المعرض يسبق افتتاحه بثلاثة أيام فقط، وأوضحت أنه عقب اختيار المشاركين الذين يمثلون كلا من الجمعية العمانية للفنون التشكيلية وبعض المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وممن هم أيضا فاعلون في خدمة المجتمع؛ حيث التُقي بهم من قبل رئيس لجنة المعرض، وتحديد طبيعة الأعمال وتوزيعها عليهم وفق تجانسها. وبيَّنت الشامسية أن الاجتماع الأول مع هؤلاء المشاركين أوصى بأن تكون أعمال المعرض النسائية لا تقتصر فقط على نساء محافظة البريمي، وإنما مشاركة المرأة من جميع محافظات السلطنة؛ وذلك إيمانا بأن يوم المرأة هو يوم للمرأة العمانية في مختلف المحافظات، ومعرجة أثناء حديثها في اختيار اللون الأسود كخلفية لجميع الأعمال، وذلك لخصوصية هذا اللون في امتصاص الإضاءة وإبراز الأعمال التي رُتبت وفق تجانسها ونوعية العمل الذي تنتمي إليه ووفقا للنظرة والذائقة الفنية للقائمين على تنظيم المعرض.
    وبشأن الرسالة التي يبعثها هذا المعرض، ذكرت وفاء الشامسية أن رسالة المعرض تؤكد أن المرأة العمانية موجودة في مختلف المجالات، ومن ذلك حضورها اللافت في مجال الفنون التشكيلية، وأيضا رسالة أخرى يسطرها المعرض وهي أن المرأة كرمت من قبل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- على هذه الأرض، وأن النساء العمانيات قادرات على التعاون والتكاتف للخروج بهكذا عمل رائع.
    وتحدثت الشامسية حول ما تحتضنه الخيمة المصاحبة للمعرض، قائلة: إن الخيمة تقام تحت إشراف جمعية المرأة العمانية بالبريمي، وتضم في جنباتها الكثير من الأعمال الحرفية والزخارف والمنسوجات، وأيضا تضم أركان لبعض المؤسسات الحكومية، كما أن المبادرات النسوية الحاضرة بقوة في الخيمة، والذي يؤكد من خلاله بأن المرأة قادرة حتى على العطاء في المجال التطوعي، فهنالك مبادرات متعددة كصالون مساءات ثقافية والذي يُعتبر الصالون النسائي الثقافي الأول على مستوى السلطنة، والصالون الأدبي لفاطمة العليانية، وأيضا مركز للصم الذي يُعتبر من المراكز الناجحة التي لها دور كبير في استقطاب شريحة من فئة الصم والاهتمام بهم لدرجة أنهم استطاعوا لاحقا الانخراط في مؤسسات العمل بالمحافظة، على أن يستمر المعرض حتى 30 من أكتوبر الجاري، وعلى فترتين؛ إحداهما صباحية من الساعة 9 وحتى 1 ظهرا، والفترة الثانية من 5 عصرا ولغاية 10 ليلاً.
    الملتقى العلمي
    إلى ذلك، يفتتح سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي، صباح اليوم، الملتقى العلمي الرابع بعنوان "دور جمعيات المرأة في تنمية المجتمع"، وذلك بمقر مسرح مديرية التربية والتعليم بمحافظة البريمي. ويشتمل الملتقى على 3 جلسات؛ وذلك بدءاً من الجلسة الأولى وعنوانها "المواطنة وجمعيات المرأة العمانية"، والتي تتضمن تقديم 4 مداخلات متتابعة وهي: دور جمعيات المرأة العمانية في تعزيز قيمة المواطنة، ودعم المواطنة عبر تفعيل مجالات العمل التطوعي، وزورقة المرأة الصماء ودورها التنموي، إلى جانب المداخلة الرابعة التي تسلط الضوء حول "تأسيس صالونات أدبية ثقافية نسوية في السلطنة". وبعدها تبدأ الجلسة الثانية وعنوانها "تمكين جمعيات المرأة العمانية" بالمداخلة الأولى حول "الدعم الاستشاري وأثره في تفعيل جمعيات المرأة". وبعدها المداخلة الثانية بعنوان "التخطيط وأهميته لتفعيل دور جمعيات المرأة العمانية"، على أن تختتم هذه الجلسة بالمداخلة الثالثة التي تتحدث عن "معايير تقييم وضبط الجودة في جمعيات المرأة العمانية".
    وتشهد الجلسة الثالثة للملتقى وعنوانها "نماذج لمجالات دعم المرأة" تقديم 3 مداخلات متتابعة حول: القطاع الخاص وإمكانات دعم جمعية المرأة العمانية، وعرض لتجربة المرأة عبر المجلس البلدي، وتفعيل دور المرأة التنموي عبر وسائل الإعلام. ويختتم الملتقى العلمي بجلسة حوارية مفتوحة لجمعيات المرأة العمانية، وذلك برئاسة سعادة د.يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.
    حوار اليافعين
    ويتزامن مع الملتقى العلمي إقامة الملتقى الثالث لحوار اليافعين بعنوان "جمعيات المرأة العمانية ودورها في تنمية قدرات اليافعين"، والذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مقر دائرة التنمية الاجتماعية بالبريمي لـ60 يافعا من طلاب المرحلة العمرية (16-18) سنة وبمشاركة طلاب من ذوي الإعاقة؛ وذلك بهدف إبراز وجهة نظر اليافعين حول دور جمعيات المرأة العمانية في تنمية وتعزيز قدراتهم؛ حيث تدور مواضيع الحوار حول: أهمية العمل التطوعي في حياة الأفراد، وتعزيز قيم المواطنة والانتماء لدى اليافعين جمعيات المرأة العمانية ودورها في ترسيخ مبادئ العمل التطوعي لدى اليافعين، وتنمية وتمكين قدرات اليافعين في المشاركة المجتمعية، وجمعيات المرأة العمانية ودورها في ترسيخ قيم المواطنة والعمل التطوعي لدى اليافعين (تحديات وتطلعات).
    وقد أقيمت، صباح أمس، بشأن هذا الحوار جلسة تحضيرية حول موضوعاته، كما عرضت خلال هذه الجلسة تجربة العمل التطوعي لمركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين بالبريمي قدمها الدكتور يحيى بن محمد الهنائي مدير عام التنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية.
يعمل...
X