مسقط - الرؤية
أعلن بنك ظفار عن مساهمته بتقديم دعم مالي للجمعية العمانية لأصدقاء المسنين، والتي ستستخدم لتنفيذ العديد من الأنشطة الخاصة بالمسنين وتوعية الفئات المجتمعية الأخرى حول كيفية التعامل مع المسنين.
ويأتي الدعم كجزء من التزام البنك بالمسؤولية الاجتماعية، ضمن المبادرات التي يتبناها البنك والتي من شأنها حلّ القضايا الاجتماعية التي تساعد على تحسين نمط الحياة ودعم رفاهية كل فئات المجتمع.
ومن جهته، قال سامي بن عمر الزدجالي رئيس دائرة التسويق والاتصالات التجارية: "إن رعاية المسنين والاهتمام بهم عمل يمليه علينا ديننا الحنيف لكونه حقا مكفولا في عنق الشباب والمجتمع، وحقًّا ودينًا يجب الوفاء به، بل وجب تأديته بكل امتنان وتقدير، ولذلك فقد عنيت الأمم المتحدة والشعوب والمجتمعات بعد ديننا الإسلامي الحنيف عناية خاصة برعاية المسن وقضاياه؛ فخصصت له يوما عالميا والذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام تحتفي به جميع الدول بالمسن تعزيزا لمكانتهم وتدعيما لدورهم في المجتمع". وأضاف قائلا: "لم يألُ بنك ظفار جهدا في تعزيز فضيلة بر الوالدين وكبار السن والمحافظة عليها ونقلها عبر الأجيال وذلك بمساندة أنشطة الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين في مختلف المحافظات".
وأكد الزدجالي أن توسيع مبادرات المسؤولية الاجتماعية في البنك التي تقودها الشركة لتجهيز أفراد المجتمع بالأدوات اللازمة لخلق مجتمعات أكثر كفاءة واعتمادًا على الذات.. ومن هذا المنطلق يأتي دور بنك ظفار في دعم المبادرات التي تلبي احتياجات كبار السن في سلطنة عمان، والأمور ذات الصلة، لا سيما في سياق يومنا هذا من أطول معدلات العمر المتوقع بسبب التطور في الرعاية الطبية والصحية.
ويشار إلى أنه تم إشهار الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين في 17 يناير 2013، والتي تهدف إلى مساعدة المسن للحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية والوصول إليها بالتنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية المعنية وتسهيل تعاملهم مع الحياة اليومية وتشجيع وسائل الإعلام بالاهتمام بالمسن وإبراز قضاياه وإرشاد وتوجيه أسرهم بكيفية العناية وتقديم الرعاية لهم.