القدس المحتلة - رويترز
أثار إفراج مزمع عن 26 أسيرا فلسطينيا جدلا في الائتلاف الحاكم في إسرائيل الذي تتباين الآراء بداخله بالفعل بسبب محادثات سلام بوساطة أمريكية.
وحتى مثول الجريدة للطبع، كان من المقرر الإفراج عن الأسرى بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء، وجميع الأسرى أدانهم الاحتلال بقتل إسرائيليين قبل أو بعد توقيع اتفاقات السلام المؤقتة الأولى بين إسرائيل والفلسطينيين قبل 20 عاما. ويثير الإفراج عن الأسرى المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة شعورا مؤلما لدى الكثير من الإسرائيليين؛ لأنه كان شرطا فلسطينيا لاحياء محادثات سلام في أغسطس لم يتوقع كثيرون من الجانبين نجاحها. وفي المجمل سيتم الإفراج عن 104 أسرى محكوم عليهم بالسجن لمدد طويلة. وكانت دفعة أولى تضم 26 سجينا قد أفرج عنها قبل شهرين تنفيذا لتفاهمات تم التوصل إليها أثناء جهود دبلوماسية حثيثة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري.