صلالة - العمانية
بدأت في صلالة أمس أعمال الاجتماع الخامس لمجلس رجال الأعمال العماني اليمني وذلك بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة ظفار ويستمر يومين .
وتم خلال الاجتماع الذي ترأسه من الجانب العماني أنور بن علي بن سلطان ومن الجانب اليمني عمر عبد الرحمن باجرش ، استعراض ومناقشة التوصيات التي اتخذت في الاجتماع الرابع للمجلس وما يتصل بالمتابعات التي تمت من قبل الطرفين لتنفيذ تلك التوصيات وتحقيق أهدافها .كما تم كذلك تقييم مستوى تنفيذ التوصيات التي أقرت في اجتماعات اللجنة الوزارية العمانية - اليمنية المشتركة في دورتها السابقة خاصة ما يخص التبادل التجاري والنقل .. كما تم استعراض حجم التبادل التجاري والاستثماري وسبل تطويره ومناقشة الصعوبات التي تواجهه .
كما تمّت خلال الاجتماع كذلك مناقشة سبل تبسيط وتسهيل الإجراءات على المنافذ البرية بما يخدم زيادة التبادل التجاري وما يخص تسيير خط بحري بين البلدين وكذلك وضع تصورات للأمور التي ينبغي رفعها من المجلس إلى اجتماعات اللجنة الوزارية .
وأوضح أنور بن علي بن سلطان رئيس الجانب العماني في المجلس في كلمة له أن على القطاع الخاص تقع مهمة الارتقاء بالعلاقات التجارية بين البلدين لتصل إلى مستوى الطموح مبيناً أنه هنا يبرز دور مجلس الأعمال المشترك للأخذ بيد القطاع الخاص في البلدين والتقريب بين رموزه وشركاته وتسهيل مهمة تبادل المعلومات والفرص الاستثمارية المتاحة " .
وأكد سلطان على أهمية أن يكون المجلس خلال المرحلة المقبلة بالمستوى المتوقع والمنتظر منه من مسؤوليات وأدوار معرباً عن أمله في أن يسعى الجميع لاتخاذ خطوات عملية وإيجابية تترجم إرادة الأعضاء من البلدين لتحقيق التقارب بينهما .
وكان عبد الله بن سالم الرواس عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس فرع الغرفة بمحافظة ظفار قد ألقى كلمة أشار خلالها إلى أن مثل هذه اللقاءات تعد فرصة مواتية للرقي بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين واستكشاف آفاق المرحلة الاقتصادية المقبلة لتطوير العمل الاقتصادي والاستثماري في المنطقة من خلال فتح مجالات واسعة لاستثمارات جديدة ورفع مستوى التعاون من أجل بناء اقتصاد متنوع ومتوازن قادر على تحقيق النمو المستدام .