تويت
عواصم - الوكالات
قال مسؤولون عرب وغربيون إنّه من المستبعد أن تفي القوى الدولية بهدف عقد محادثات للسلام في سوريا في الموعد المقرر بجنيف الشهر المقبل، مع ظهور خلافات بين واشنطن وموسكو بخصوص تمثيل المعارضة.
وأوضح المسؤولون أنّه من المتوقع أيضا أن يساهم فشل الائتلاف الوطني السوري المعارض في اتخاذ موقف واضح من المحادثات في تأجيلها قرابة شهر. وقال مسؤول يشارك في الإعداد للمحادثات: "سيزيد وضوح الصورة عندما تجتمع الولايات المتحدة وروسيا الأسبوع القادم لكن جميع المؤشرات تبين أنّ من الصعب الوفاء بهدف 23 نوفمبر".
يأتي ذلك مع إبلاغ الرئيس السوري بشار الأسد، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، أمس، بأنّ المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب الأهلية في سوريا، لن تنجح إلا إذا أنهت القوى الأجنبية دعمها للمعارضة التي تحارب للإطاحة به. ونقل التليفزيون السوري عن الأسد قوله للإبراهيمي: "نجاح أي حل سياسي يرتبط بوقف دعم المجموعات الإرهابية والضغط على الدول الراعية لها". ويقول الأسد وإيران إنّهما لن يشاركا في محادثات تفرض شروطًا مسبقة. وقال الأسد: "الشعب السوري هو الجهة الوحيدة المخولة لرسم مستقبل سوريا". وقال محمد رضا شيباني السفير الإيراني في سوريا للصحفيين بدمشق إن إيران مستعدة لحضور الاجتماع في جنيف.