مسقط - محمد خلفان
تصوير/ إبراهيم القاسمي
افتتحت وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للمدارس الخاصة - دائرة البرامج التعليمية-، أمس الدورة التدريبية تطبيق مهارات ومفاهيم كفايات القرن الواحد والعشرين في المجال الاحترافي، تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج بفندق سيتي سيزنز .
وتستهدف الدورة التي تستمر حتى يوم الخميس المقبل، (25) مشاركا منهم (14) عضو مناهج ثنائيي اللغة من المديرية العامة للمدارس الخاصة، و(11) عضو مناهج من المديرية العامة لتطوير المناهج، وتهدف إلى تطوير المهارات الإدارية الفعالة لدى الفئة المستهدفة، وتعلم، وتطبيق، وتطوير مهارات القرن الواحد والعشرين لتعزيز الإنتاجية في العالم السريع المتغير، وتشريب المفاهيم الإدارية في المناهج الثنائية اللغة، وتشريب المهارات الأساسية للنجاح في الحياة في القرن الواحد والعشرين كمهارات المواطنة، وإدارة التغيير، وبناء المجموعات التعاونية، وبناء الفريق، وإدارة التنوع، والتواصل، والاتصال، والتنافس في المناهج الثنائية اللغة، وإدارة المشاريع المختلفة من قبل المرشحين، وإدارة أعمال التواصل مع الخبراء الدوليين والعالميين للتعاون في كافة المجالات التربوية، وإدارة عملية التواصل مع قطاع سوق العمل في برامج متعددة تتعلق برفع كفاءات الموظفين المهنية وإكسابهم مهارات القائد للقرن الحادي والعشرين.
وتنقسم الدورة التدريبية إلى قسمين عملي ونظري من خلال أوراق عمل عدة هي: تحديد المهارات الفردية وتحليل سمات الذاتية للمشاركين، ومهارات القرن الواحد والعشرين في بيئة العمل المهني- قواعد وخطوات (iLead 21)، وتطبيق مهارات القرن الواحد والعشرين في مكان العمل والعمل كفريق واحد في عصر العولمة، وتشريب المهارات المكتسبة في الممارسات اليومية ، التغذية الراجعة والانعكاسات، ومن المتوقع أن تحقق الدورة العديد من الأهداف أهمها: إكساب المشاركين في الدورة مهارات القرن الواحد والعشرين، وتطوير القاعدة المعرفية لديهم، وتنمية مهاراتهم الإدارية الذاتية، وتنمية مهارة القدرة على تحديد الهدف، وتنمية مهارة حل مشكلات التداخل بين المهام لدى المرشحين، وتعزيز مهارات التواصل الفعال مع الموظفين في جهة العمل والجهات الأخرى من مختلف المرجعيات والثقافات لدى المرشحين
الجدير بالذكر أن تنفيذ هذه الدورة يأتي ضمن تنفيذ توصيات الندوة الوطنية الأولى لكفايات القرن الواحد والعشرين والتي تم عقدها في شهر سبتمبر الماضي وجاءت لتنفيذ دراسة حصر احتياجات أعضاء المناهج ومختصوها والمهارات والمعارف والاتجاهات التي يحتاجونها ويشرف على تنفيذها مؤسسة إدورد العالمية من واشنطن برئاسة البروفيسور ستيف إدورد ومعه ثلاثة من الخبراء يساهمون في إدارة الدورة.