قال البنك الإسلامي للتنمية في جدة إنه يخطط لإطلاق برنامج صكوك قيمته عشرة مليارات دولار في بورصة ناسداك دبي، ما يعد دفعة جديدة لجهود دبي لإنشاء مركز رائد للتمويل الإسلامي على أراضيها.
وسيكون هذا البرنامج الثالث من نوعه للبنك الذي يصدر الصكوك في لندن وكوالالمبور وأول برنامج له في بلد بالشرق الأوسط. والبنك الإسلامي للتنمية الذي يأخذ من جده مقرا له مؤسسة دولية تضم في عضويتها 56 دولة وتهتم بدعم التنمية الاقتصادية في البلاد والمجتمعات المسلمة. وفي يناير أعلنت دبي خطة لتأسيس نفسها كمركز للأنشطة التجارية الإسلامية وتم إدراج صكوك بقيمة 12.5 مليار دولار بسوق المال في دبي ومن المتوقع أن يزيد هذا الرقم إلى 16 مليارا نهاية العام حسب بيان لمكتب حاكم دبي السبت الماضي. ولم يعلن الإسلامي للتنمية إطارا زمنيا لإطلاق البرنامج بعد. لكن صكوك البنك تحظى بطلب كبير من المستثمرين الإسلاميين بفضل التصنيف الممتاز للبنك وهو aaa وبالتالي تستطيع صكوك الإسلامي للتنمية أن توفر دعما مطلوبا لتنشيط حركة تداول الصكوك في دبي وتشجع المزيد من الجهات المصدرة من الخارج على اختيار دبي مركزا لإدراج الصكوك. ونقل البيان عن أحمد محمد علي رئيس البنك قوله إن في إطار تخطيط مصرفه لتوسيع نطاق أنشطته بشكل كبير فإن المستوى العالمي لبورصة دبي وبنيتها التنظيمية والتزام دبي بتقديم حلول التمويل الإسلامي على أعلى مستوى يجعل دبي مكانا مناسبا لإدراج الأوراق المالية للبنك. كما يخطط البنك لرفع قيمة برنامج الصكوك التابع له في بورصة لندن هذا الشهر إلى عشرة مليارات دولار من 6.5 مليار حاليا. وطرح البنك 15 اصدار صكوك في لندن منذ 2005. ولدى البنك ايضا برنامج صكوك بمليار رنجيت ماليزي (313 مليون دولار) مدرج في بورصة ماليزيا وجمع منه 700 مليون رنجيت عبر ثلاثة إصدارات منذ 2008. ويأتي إعلان دبي بعد أيام من إعلان بريطانيا خططا لإصدار صكوك سيادية بقيمة 200 مليون جنيه استرليني (320 مليون دولار) هي الأولى من بلد غربي مما يعزز جهود لندن لتأسيس مركز للتمويل الإسلامي على أراضيها. وأعلن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني عن هذه الخطة في المنتدى العالمي للتمويل الإسلامي في لندن الأسبوع الماضي والذي ستعقد دورته القادمة في دبي العام المقبل.
وسيكون هذا البرنامج الثالث من نوعه للبنك الذي يصدر الصكوك في لندن وكوالالمبور وأول برنامج له في بلد بالشرق الأوسط. والبنك الإسلامي للتنمية الذي يأخذ من جده مقرا له مؤسسة دولية تضم في عضويتها 56 دولة وتهتم بدعم التنمية الاقتصادية في البلاد والمجتمعات المسلمة. وفي يناير أعلنت دبي خطة لتأسيس نفسها كمركز للأنشطة التجارية الإسلامية وتم إدراج صكوك بقيمة 12.5 مليار دولار بسوق المال في دبي ومن المتوقع أن يزيد هذا الرقم إلى 16 مليارا نهاية العام حسب بيان لمكتب حاكم دبي السبت الماضي. ولم يعلن الإسلامي للتنمية إطارا زمنيا لإطلاق البرنامج بعد. لكن صكوك البنك تحظى بطلب كبير من المستثمرين الإسلاميين بفضل التصنيف الممتاز للبنك وهو aaa وبالتالي تستطيع صكوك الإسلامي للتنمية أن توفر دعما مطلوبا لتنشيط حركة تداول الصكوك في دبي وتشجع المزيد من الجهات المصدرة من الخارج على اختيار دبي مركزا لإدراج الصكوك. ونقل البيان عن أحمد محمد علي رئيس البنك قوله إن في إطار تخطيط مصرفه لتوسيع نطاق أنشطته بشكل كبير فإن المستوى العالمي لبورصة دبي وبنيتها التنظيمية والتزام دبي بتقديم حلول التمويل الإسلامي على أعلى مستوى يجعل دبي مكانا مناسبا لإدراج الأوراق المالية للبنك. كما يخطط البنك لرفع قيمة برنامج الصكوك التابع له في بورصة لندن هذا الشهر إلى عشرة مليارات دولار من 6.5 مليار حاليا. وطرح البنك 15 اصدار صكوك في لندن منذ 2005. ولدى البنك ايضا برنامج صكوك بمليار رنجيت ماليزي (313 مليون دولار) مدرج في بورصة ماليزيا وجمع منه 700 مليون رنجيت عبر ثلاثة إصدارات منذ 2008. ويأتي إعلان دبي بعد أيام من إعلان بريطانيا خططا لإصدار صكوك سيادية بقيمة 200 مليون جنيه استرليني (320 مليون دولار) هي الأولى من بلد غربي مما يعزز جهود لندن لتأسيس مركز للتمويل الإسلامي على أراضيها. وأعلن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني عن هذه الخطة في المنتدى العالمي للتمويل الإسلامي في لندن الأسبوع الماضي والذي ستعقد دورته القادمة في دبي العام المقبل.