الرؤية- فايزة سويلم الكلبانية
كشف سعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني عن أن البنك وجه رسائل تنبيه إلى البنوك العاملة في السلطنة وشركات الصرافة بشأن وجود حالات تمرير لأوراق نقدية مزورة بنصف آخر أصلي، ويتم إيداعها عن طريق أجهزة الإيداع الآلي.
وحث سنجور البنوك وشركات الصرافة على ضرورة العمل على تحديث هذه الأجهزة، بما يمنع قبول هذه الأوراق عند محاولة إيداعها. وأشار سعادته إلى أنه تم رصد حالات "قليلة جدا" من هذا النوع من التزوير، والتي تم اكتشافها مؤخرًا، داعيًا البنوك إلى رفع أداء أجهزة الإيداع المستخدمة، كما يلزم إضافة بعض المميزات الأمنية لفحص كامل الورقة النقدية وإنهاء هذه المشكلة. وأشار سعادته إلى أن معظم الأوراق النقدية التي تم اكتشافها هي من فئة 20 ريالاً و50 ريالاً، حيث يحصل المزور في هذه العملية التزويرية على ورقتين نقديتين لكل ورقة نقدية.
من جانبه، قال عبد الحكيم بن عُمر العُجيلي الرئيس التنفيذي لبنك ظفار إنّ البنك دعا الأقسام المعنية بالبنك للانتباه في حالة استلام أي عملات نقدية مزورة، مشيراً إلى أن البنك يعمل دائمًا على تحديث أنظمة مكائن الإيداع حتى تتمكن من اكتشاف العملات المزورة. وأضاف أنه في حال تم اكتشاف أي حالات لعمليات تزوير، يتم تبليغ أقرب مركز شرطة والإدارة العليا بالبنك. وتابع أن البنك يعمل على تدريب المحاسب بكيفية فحص العملة من خلال الفحص العيني، مشيرًا إلى أن مثل هذه العمليات تثير قلق وتوتر العملاء، وتربك الأسواق.
وقال الدكتور جميل الجارودي الرئيس التنفيذي لبنك نزوى إن البنك يمتلك آلات حديثة بشكل يساعد على اكتشاف الأوراق المزورة حال وجودها، مشيرا إلى أن جميع الآلات التي تستقبل هذه الأموال قادرة على قراءة العملة بشكل متكامل، وفي أغلب الحالات فإن الموظفين المتعاملين مع العملة وأمناء الصندوق قادرين على اكتشاف التزوير في مثل هذه الحالات بالعين المجردة، والإجراء المتبع في مثل هذه العمليات التزويرية العمل على تحديث آلات الإيداع بحيث تكون قادرة على القراءة الإلكترونية.