كينشاسا - رويترز
أعلنت حركة 23 مارس المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس، إنهاء تمردها الذي دام 20 شهرا، وقالت إنها مستعده لنزع سلاح قواتها، والسعي لإيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة في شرق البلاد.
جاء الإعلان بعد ساعات من طرد قوات حكومية المتمردين من آخر معقلين لهم قبل الفجر في أعقاب تقدم سريع احرز في الاسابيع القليلة الماضية ادى الى حصار المتمردين في تلال على امتداد الحدود مع اوغندا ورواندا. وقالت الولايات المتحدة: إن الاعلان "خطوة ايجابية مهمة" لشرق الكونغو وهي منطقة عانت من اضطراب خلال الاعوام الخمسة عشر الماضية بسبب الصراع الذي تغذيه المنافسة على الذهب والنحاس والكوبالت، إضافة إلى التوترات العرقية عبر الحدود. ورغم ذلك فالاختبار الحقيقي يتعلق بما اذا كان كل من المتمردين والحكومة سيوقفون انشطتهم العسكرية ويجلسون الى طاولة التفاوض للتوصل لاتفاق سياسي. وبعد هزيمة حركة 23 مارس سيتحول الاهتمام الى حوالي 20 جماعة مسلحة أخرى تعمل في شرق الكونغو الذي ينعدم فيه القانون. وقال برتراند بيسيموا زعيم الحركة في بيان: "رئيس الأركان العامة وقادة كل الوحدات الرئيسية مطالبون بإعداد القوات لنزع السلاح وانهاء التعبئة واعادة الاندماج بالشروط التي سيتم الاتفاق عليها مع حكومة الكونغو".