صحار- ميعاد الشبلية- هند السنانية
استضاف مركز البحوث البيئية بجامعة صحار عددًا من طلاب وطالبات مدرسة الباطنة العالمية، بمبنى بركاء ومبنى صحم، وذلك في إطار حرص الجامعة على التواصل والتفاعل مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي وضمن الأنشطة المجتمعية المتواصلة لا سيما مع المؤسسات التعليمية الأخرى.
وتضمن اللقاء عددًا من الفعاليات والأنشطة كان أهمها نبذة تعريفية عن مشروع جودة الهواء قدمها البروفيسور ستيفين هولس مدير مركز البحوث البيئية بالجامعة, تلى ذلك عرض مرئي عن الجهاز التنفسي صاحبه عدد من الأنشطة العملية شارك فيها الطلاب بفعالية أشرفت على تقديمها الباحثة راشي صاحبة مشروع (صحار لتجميع البطاريات). بعد ذلك قام الطلاب بزيارة مختبر البحوث البيئية وتعرفوا من خلاله على نبذة تعريفية عن الميكروبات إضافة إلى ذلك أجري عدد من التجارب بمشاركة الطلاب داخل وخارج المبنى أدارها أمين نواهظه أستاذ في قسم الهندسة المدنية بالجامعة ويعمل أيضًا كباحث في مركز البحوث البيئية. وفي ختام اللقاء تمت زيارة محطة رصد الملوثات التابعة للمركز في مبنى صحم.
ويقول الباحث أمين نواهظه: "جاءت فكرة إنشاء هذا المركز البحثي بجامعة صحار كخطوة جديدة من خطوات البحث العلمي والتفاعل والتواصل مع المجتمع وخلق بيئة خصبة للبحث العلمي. والبحث هو موضوع لابد أن يرتبط مع المجتمع وهدفنا من هذا اللقاء اليوم هو تعريف الطلاب وشرح الأنشطة والبحوث الخاصة بالجامعة وإجراء نبذة تعريفية حول تلوث البيئة ومضارها. وأضاف نواهظة نحن نرحب بأيّ طالب يمتلك الموهبة والقدرة على البحث ونقوم بدورنا بتشجيعه وتوفير المكان الملائم له لعمل أبحاثه ونركز على شريحة الشباب لأنهم رواد المستقبل وبالتالي من الممكن أن تستثمر هذه الشريحة بالشكل الصحيح".
وقالت شهلاء الجابري طالبة بالصف السادس في مدرسة الباطنة العالمية إنها استمتعت واستفادت من هذه الزيارة في كيفية المحافظة على البيئة ومواردها وقد أعجبتها التجارب التي قاموا بها داخل وخارج المباني.
يذكر أنّ مركز البحوث البيئة يطمح ويتطلع إلى إعادة مثل هذه اللقاءات مع مؤسسات تعليمية أخرى وبالأخص مع طلاب الجامعة ونظرًا إلى تزايد أعداد الطالبات في سكنات الحرم الجامعي يسعى المركز بإقامة العديد من المبادرات البيئية كتكرير المياه وتطوير القطاع الخدمي.