إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"تعليمية جنوب الباطنة" تحقق مراكز متقدمة في نتائج تقييم المشاريع الطلابية ببرنامج التنمية المعرفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "تعليمية جنوب الباطنة" تحقق مراكز متقدمة في نتائج تقييم المشاريع الطلابية ببرنامج التنمية المعرفية


    جنوب الباطنة - وليد السليمي
    حققت تعليمية محافظة جنوب الباطنة نتائج متقدمة في تقييم المشاريع الطلابية ببرنامج التنمية المعرفية للعام الدراسي 2012/2013م، حيث تعد المشاريع الطلابية إحدى أدوات البرنامج التي تعنى بالجانب التطبيقي العملي، وتهدف إلى تنمية قدرات الطلاب العقلية وتدريبهم على خطوات التفكير العلمي السليم في مجال البحث والابتكار، وتتم المنافسة بين الطلاب في المشاريع وفق مراحل تبدأ من المدرسة مرورًا بالمحافظة التعليمية، وصولا إلى الوزارة. ولقد أفرزت هذه المنافسة العديد من المشاريع المجيدة في مجالات التقييم وبلغ عدد المشاريع المشاركة بالتقييم 68 مشروعا، شاركت محافظة جنوب الباطنة بثمانية مشاريع وحققت المحافظة نتائج مشرفة على مستوى الوزارة وسيتم تكريمها جميعًا ضمن ثلاثين مشروعا على مستوى الوزارة. ومن هذه المشاريع مشروع "المكواة الآمنة"، والذي حقق المركز الثاني على مستوى الوزارة للطالبة ريما بنت موسى بن منصور الريامية من مدرسة اليقين للتعليم الأساسي للبنات (الصفوف 5-10)، بإشراف الأستاذة كاملة بنت سيف بن سعيد البسامية، وكانت فكرة المشروع عبارة عن مكواة كهربائية لا تعمل إلا عند مسكها باليد؛ وذلك لأنه عند مجرد وضع اليد على مقبض المكواة فإنه يتم غلق الدائرة الكهربائية التي تعمل عن طريق انتقال شحنات الجسم إلى الدائرة الكهربائية والتي تقوم بغلق المرحل الذي يعمل كمفتاح تشغيل المكواة، وعند رفع اليد عن مقبض المكواة فإنها لا تعمل لأن الدائرة الكهربائية تكون مفتوحة.
    وحصل مشروع "مرشد الكفيف" على المركز الخامس تحت إشراف الأستاذة وفاء بنت خميس بن سالم البرطمانية؛ للطالبات: نوف بنت حمد بن خميس الحارثية، وجهينة بنت عامر بن خلفان الصبحية، ومروة بنت محسن بن زهران الصبحية من مدرسة درة الهاشمية للتعليم الأساسي للبنات (الصفوف 5-10)، وهو جهاز يوضع على اليد يساعد الكفيف على الحركة والتنقل حيث يحتوي على مستشعر حساس للأشعة تحت الحمراء. وعن هذا الفوز قالت الطالبات: نشعر بالسعادة والفخر لتحقيق هذا المركز، وهذا إنجاز يُضاف إلى إنجازات مدرسة درة الهاشمية، جاءت فكرة المشروع من أهمية فئة المكفوفين في المجتمع ومساندة للكفيف لبلوغ مقصده بأمان ويحقق التآزر بين أفراد المجتمع الواحد وأضفن: مسابقة التنمية المعرفية لها دور واضح في إبراز الطلاب وتنمية قدراتهم الفكرية والمهارية بأسلوب علمي، وقد وفرت المدرسة بيئة مناسبة لتنفيذ المشاريع وإمداد العون للطالبات معنويا وماديا ونتمنى تحويل المشروع إلى واقع يستفيد منه فئة المكفوفين في المجتمع.
    كما جاء مشروع "كاشف تسرب الغاز" للطالبة منار بنت أحمد بن عبدالله الجردانية، والطالبة نهلة بنت عبدالستار بن محمد البلوشية، في المركز الثالث عشر بإشراف الأستاذة هدى بن محمد بن عيسى البلوشية من مدرسة الرميس للتعليم الأساسي للبنات (الصفوف 7-12)؛ والمشروع يقوم بالتنبيه إذا وجد أي تسرب في الغاز ويقوم بعمل عدة مؤشرات منها إغلاق الدائرة الكهربائية للمنزل واضاءة ELD وارسال رسالة نصية لصاحب المبنى وايضا الإنذار في شاشة GLCD ويتم غلق صمام الغاز تلقائي في حالة وجود تسرب للغاز.
    وحصل مشروع الدراجة الهجين على المركز السادس عشر من مدرسة أسعد بن زرارة للتعليم الأساسي للبنين (الصفوف 5-10) للطالب خالد بن راشد بن محمد الحراصي وتحت إشراف الأستاذ ماجد بن سليمان بن حمود الخنبشي وهو عبارة عن دراجة هوائية بها محرك يعمل بالكهرباء (البطارية)، وبها مولد من الجهة الأخرى يعمل على شحن البطارية وايضا يمكن استخدام الدراجة عن طريق الدواسات العادية.
    كما حصل مشروع "الممرض المنزلي" من مدرسة أسماء بنت يزيد للتعليم الأساسي للبنات (الصفوف 5-10) على المركز التاسع عشر بإشراف الأستاذة زيانة بنت سيف بن مبارك الشكيلية وللطالبات النوار بنت صلاح بن عبدالله الخنبشية واستبرق بنت يوسف بن حمد الحسنية وهاجر بنت حمد بن زاهر العبرية؛ فالمشروع يعمل كمنبه لدرجة حرارة الطفل فعند ارتفاع درجة حرارة الطفل إلى 38 درجة فأكثر يرسل المرسل وهو عبارة عن دائرة إلكترونية مبرمجة إشارات إلى المستقبل الذي يمثل كساعة تلبسها الأم وإذا لم تسمع الأم وتستجيب لمدة 20 ثانية يرسل رسالة إلى هاتف الأم يخبرها بارتفاع درجة الحرارة الطفل حتى وإن كانت خارج المنزل.
    وحقق مشروع "طاقة الهرم" للطالبتين عذراء بنت علي بن ناصر البدرية وتهاني بنت عبدالله بن سيف البدرية، وبإشراف الأستاذة ريما بنت عبدالرحمن بن حمدان الفارسية، والأستاذة لمياء بنت سلطان بن خميس البلوشية من مدرسة شراف بنت خليفة للتعليم الأساسي للبنات (الصفوف 5-10) على المركز الحادي والعشرين وتقوم فكرة المشروع على الاستفادة من طاقة الهرم الكهرومغناطيسية في تحسين المياه المستخدمة في الزراعة لما في ذلك من تأثير إيجابي على المحاصيل الزراعية حيث يعمل على زيادة سرعة نمو النباتات والحصول على منتوجات ذات جوده عالية.
    وجاء في المركز التاسع والعشرين مشروع استزراع سمكي-نباتي متكامل للطالب عبدالمجيد بن عبدالله بن سيف الناعبي والطالب عبدالله بن حمود بن عبدالله الناعبي والطالب خلف بن عبدالله بن سعيد الناعبي، تحت إشراف الأستاذ أيمن حسني محمد البغدادي من مدرسة معولة بن شمس للتعليم الأساسي للبنين (الصفوف 5-12) وهو عبارة عن خزانين علوي به محاصيل زراعية وخزان اسفل منه مباشرة به حوض للأسماك حيث تقوم مضخة لنقل الماء من حوض الأسماك الذي يحتوي عل فضلات السمك الى الخزان العلوي الذي يحتوي المحاصيل الزراعية وتستفيد النباتات من فضلات الأسماك والعكس حيث تسفيد الاسماك من الدبال وبعض المواد الناتجة من مرور الماء بالتربة ونزولها للسمك.
    وعن هذا الفوز قال الطلاب: فرحة عارمة وكبيرة جدا بعد عناء وتعب على إنجاز المشروع وإخراجه بهذه الصورة، وإن كان التوقع بأن يكون مركزاً متقدما أكثر، والحمد لله على كل حال. وهذه النتيجة تشجعنا وتساعدنا على عمل وتقديم أميز المشاريع مستقبلاً. جاءت فكرة هذا المشروع حيث قمنا بالبحث والتقصي عن مجموعة من المشاكل التي تختص بالبيئة ومحاولة تجميعها في مشروع واحد يجمع كل الأفكار التي تساعد على حل المشاكل والتقليل من خطورتها وللمشروع أهمية كبيرة بالنسبة لنا. من خلال إفادة الآخرين بالأفكار التي يحويها مشروعنا ورفع اسم وشهرة المدرسة والولاية التي ننتمي إليها من خلال مشروعنا استطعنا صقل مواهبنا وتنمية أفكارنا وعن دور المدرسة قالوا: للمدرسة دور كبير في مساعدتنا ماديا ومعنويا ومن الناحية المادية، تم توفير جميع الأدوات الخاصة بالمشروع لنا، وهذا سهل علينا تشكيل المشروع وتطويره، كما كان دور المدرسة في توفير البيئة والمناخ المناسب في تطوير قدراتنا العلمية والعملية بما تمتلكه من إمكانيات، والمتابعة المستمرة لإنجاز المشروع بصيغته النهائية وحول طموحهم المستقبلي في مجال الاختراع والابتكار قالوا نطمح إلى تطوير المشروع بما يتواكب مع التقدم العلمي الحاصل وتنمية المشروع بشكل أفضل لخدمة الإنسان والبيئة. والحصول على تبني المشروع من قبل الجهات الحكومية والجهات الخاصة ومشاركة المشروع في المسابقات والمعارض التي تقام في السلطنة وخارجها.
    وحصل مشروع البيت المحمي للزارعة لمدرسة وادي بني خروص للتعليم الأساسي للبنين (الصفوف 5-12) للطالبين أحمد بن عبدالله بن حمد الحراصي والمعتصم بن علي بن حمد الحراصي، وبإشراف الأستاذ عامر بن سعيد بن ناصر السيابي، على المركز الثلاثين؛ ويتلخص المشروع في المشروع عباره عن مجموعة من التقنيات تقوم بحماية المحاصيل الزراعية؛ فهناك التقنية الحرارية وهي عبارة عن قنينة يوجد بها بالون عند زيادة درجة الحرارة يرتفع البالون، ويلامس السلك الأخر وينغلق السقف الذي يقوم بحماية المحاصيل من درجات الحرارة المرتفعة، وتعمل مرواح التبريد تلقائيًّا بعد غلق السقف وايضا يوجد بالمشروع وعاء تفاعل الملح مع الماء وهو عبارة عن وعاء يوجد به سلكان منفصلان، وبمجرد هطول الأمطار يتفاعل الملح مع الماء ويكوِّن دائرة كهربائية وسينغلق السقف تلقائيا وتوجد بالمشروع قنينة الرياح وهي عبارة عن قنينة تعمل بحركة الرياح فعند زيادة بشكل قوي الرياح تهتز القنينة وينغلق السقف لحماية المزروعات وايضا الساعة المائية التي تتحكم في أوقات الري.
يعمل...
X