عواصم - الوكالات
أكد نشطاء سوريون معارضون أن الجيش السوري ومقاتلين موالين له استولوا، أمس، على ضاحية إستراتيجية في جنوب دمشق وهو ما يهدد سيطرة المعارضة على المنطقة الأوسع ويقطع خط إمدادات لمقاتليها حول العاصمة.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس، إنه واثق من إمكانية تحديد موعد لمحادثات السلام الدولية بشأن سوريا خلال أيام. وتأجلت المحادثات أكثر من مرة وهي تهدف إلى التوصل لحل سياسي للصراع في سوريا. وأدلى كيري -الذي يزور عمَّان لإجراء محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله- بهذه التصريحات بعد يومين من فشل الولايات المتحدة وروسيا في الاتفاق على موعد للمحادثات. وكان مسؤول سوري قد قال الشهر الماضي إن مؤتمر جنيف 2 سيعقد في 23 نوفمبر على الرغم من أن موسكو أو واشنطن أو الأمم المتحدة لم تؤكد هذا الموعد.
وقال كيري - في مؤتمر صحفي: "أعتقد أن الأمور قد تتحرك في غضون أسبوع". وأضاف بأن هذا التأخير في تحديد الموعد سيسمح للمعارضة السورية في المنفى بالاجتماع يوم السبت والتوصل إلى اتفاق بشأن موقفها من المفاوضات. ومضى يقول: "أنا واثق انه في غضون الأيام القادمة سيتم تحديد موعد وإذا كان الأمر يتعلق بتأخير أسبوع... سيتيح للناس وقتا للاستعداد وإتاحة فرصة أكبر لاستكشاف مختلف الخيارات".