إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرئيس الإيراني: يغازل المحافظين.. وكيري: أمريكا ليست غبية في المحادثات النووية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرئيس الإيراني: يغازل المحافظين.. وكيري: أمريكا ليست غبية في المحادثات النووية


    عواصم- الوكالات
    أكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أنّ بلاده لديها "خطوط حمراء"، ولن ترضخ للتهديدات في محاولة على ما يبدو لكسب المحافظين في صفه في الوقت الذي تقترب فيه طهران من إبرام اتفاق بخصوص برنامجها النووي.
    وأدلى روحاني بهذه التصريحات أمام البرلمان الإيراني معقل المحافظين بعد يوم من انتهاء المحادثات التي جرت في جنيف وانتهت بتضييق هوة الخلافات بين طهران والقوى العالمية الست والاتفاق على استئناف المفاوضات يوم 20 نوفمبر، لإنهاء أزمة مستمرة منذ عشر سنوات وتبديد المخاوف من الانزلاق إلى حرب أوسع نطاقًا بالشرق الأوسط. وبدت الأطراف المشاركة في المحادثات على وشك تحقيق انفراجة قبل ظهور انقسامات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين؛ حيث رفضت فرنسا تأييد الاقتراح المطروح اعتقادًا منها بأنّه لا يكفي لمنع خطر تصنيع قنبلة نووية إيرانيّة. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لراديو فرانس انتر، إنّ باريس ترغب في تسوية الخلاف النووي مع إيران، ولكن لا يمكن أن تقبل اتفاقًا ضعيفًا.
    وذكر روحاني أمام البرلمان الإيراني أنّ مفاوضيه أبلغوا محاوريهم من القوى الكبرى في جنيف "أننا لن نقبل بأي تهديد أو عقوبات أو إذلال أو تمييز". ولم يتحدث بالتفصيل عن إشارته إلى التهديدات التي تواجهها إيران، لكن تنديد نتنياهو بالمحادثات كان ينطوي على تهديد بشكل واضح بنفس وضوح معارضة المحافظين الإيرانيين لأي إصلاح للعلاقات مع الغرب. وقد يقصد روحاني من "التمييز" و"الإذلال" الضغط الذي يمارسه المتشددون في الغرب على إيران للتخلي عن برنامجها النووي بالكامل والذي تقول طهران إنه مخصص للأغراض السلمية فقط. وقال روحاني "الجمهورية الإسلامية لم ولن تحني رأسها أمام تهديدات من أي جهة... بالنسبة لنا هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها. المصالح القومية هي خطوطنا الحمراء وتشمل حقوقنا بموجب القواعد الدولية وتخصيب (اليورانيوم) في إيران". ولا شك أنّ إمكانية تنفيذ أي اتفاق بعد عشر سنوات من المواجهة بين إيران والقوى الغربية، تظهر تحولا كبيرًا في السياسة الخارجية الإيرانيّة منذ انتخاب روحاني بأغلبية ساحقة في يونيو. وفتح روحاني المعتدل نسبيًا آفاقا دبلوماسية للتوصل إلى حل وسط للقضية النووية من أجل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي خنقت قطاع النفط الحيوي لإيران وعزلتها عن النظام المصرفي العالمي. وعبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن أمله في توقيع اتفاق في وقت لاحق هذا الشهر. وقال "شهدنا ثلاثة أيام جيدة وبناءة للغاية ويمكننا البناء عليها".
    فيما قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس إنّ الولايات المتحدة لا تزال تشك في استعداد إيران لتفكيك برنامجها النووي وستواصل فرض العقوبات عليها مع استمرار المحادثات.
    وقال كيري لتلفزيون (إن.بي.سي.) "نحن لسنا عميانا ولا اعتقد أننا أغبياء. اعتقد أن لدينا إحساسًا مرهفًا نقيس به ما إذا كنا نعمل في مصلحة بلادنا والعالم أم لا".
    وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّ فشل القوى الدولية في التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي أمر جيد، وإنه ضغط باتجاه عدم تخفيف العقوبات على طهران وأبلغ زعماء القوى الدولية بعدم وجود ما يدفعهم للتسرّع.
يعمل...
X