رفع معالي الشيخ خالد بن عمر بن سعيد المرهون وزير الخدمة المدنية أسمى آيات الشكر والعرفان للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظـم - حفظه الله ورعاه - على تفضّل جلالته بإصدار أوامره السامية المتعلّقة بتوحيد جدول الدرجات والرواتب لموظفي القطاع المدني بوحداته وهيئاته ومؤسساته والعمل به اعتبارًا من 1/1/2014م، وتوحيد منافع التقاعد وفقًا لنظام التقاعد الخاص بموظفي ديوان البلاط السلطاني، وإعادة دراسة قانون الخدمة المدنيّة وغيره من القوانين الوظيفية المعمول بها في مختلف وحدات الجهاز المدني وتوحيدها في قانون خدمة مدنية واحد.
وقال معاليه: إنّ الكلمات تعجز عن وصف المشاعر التي تكتنف الأفئدة فرحة وغبطة بهذه الأوامر السامية التي لامست قلب كل محب لهذه الأرض الطيبة، خاصة وأنّها أتت لتضاعف من الفرحة التي يعيشها أبناء الوطن هذه الأيام بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين المجيد الذي يأتي عامًا بعد عام ليؤكد على التنمية التي شهدتها البلاد تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالته - أبقاه الله-، مضيفًا معاليه أنّ هذه الأوامر السامية تُعد استمرارًا للمكارم التي دائمًا ما يتشرف بها أبناء هذا البلد المعطاء من لدن قائد كريم أثبتت الأيام بُعد نظرته وحكمته التي أشاد بها القاصي قبل الداني، وتفرده أعزّه الله بمناقب عظيمة جعلت الألسن في هذا البلد المعطاء تلهث بالشكر لله عزّ وجلّ.
وأوضح معالي الشيخ وزير الخدمة المدنية أنّ هذه الأوامر السامية تمثل أكبر حافز للموظفين العاملين بكافة القطاعات ومن ضمنها قطاع الخدمة المدنية من أجل بذل مزيد من الجهد والعطاء في العمل، خاصة وأنّ آثارها الإيجابيّة تنسحب لتشمل أسر كافة الموظفين العاملين في هذا القطاع الكبير باعتبارها ترتبط بالدخل الشهري للعاملين، كما أنّها ستسهم في تحقيق التوازن المنشود في رواتب وأجور القطاع العام بالسلطنة، وبالتالي ثبات حركة الموارد البشرية بما يكفل مزيدا من الاستقرار الوظيفي للعاملين. منتهزًا معاليه الفرصة في ختام تصريحه بالتشرف مجددًا برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين المجيد، وسائلاً المولى جلّت قدرته أن يعيد هذه المناسبة العزيزة وأمثالها على جلالته بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، وأن يحفظ جلالته ويجعله ذخرًا لكل ما من شأنه رفعة وارتقاء هذا الوطن الغالي، إنّه سميع مجيب.