تونس- رويترز
قال متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية إن الشرطة قتلت أمس مسلحا واعتقلت اخرين بعد اشتباكات مسلحة في مدينة قبلي بجنوب البلاد في احدث مواجهة بين اسلاميين متشددين والسلطات التي تكافح لاعادة الاستقرار.
وفي نهاية الشهر الماضي فجر انتحاري نفسه امام فندق بمنتجع سوسة الساحلي وهو اول تفجير يستهدف منطقة سياحية مع تزايد هجمات المجموعات الاسلامية المتشددة. وشنت مجموعات اسلامية متشددة هجمات في تونس في الاشهر القليلة الماضية وقتلت ثمانية جنود هذا العام في كمين في جبل الشعانبي قرب الحدود مع الجزائر وتمثل الهجمات تحديا لسلطة الحكومة التي يقودها اسلاميون معتدلون. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي "قوات الأمن تمكنت من القضاء على عنصر وإصابة اثنين آخرين واعتقال بقية العناصر بعد مواجهة مع مجموعة ارهابية تختبىء في منزل في قبلي". وأضاف أن اثنين من أفراد الأمن اصيبا خلال المواجهات. قال المتحدث ان الوحدات الخاصة اعتقلت ثمانية من أفراد المجموعة وصادرت خمس شاحنات من بينها شاحنة يجري تفخيخها إضافة الى عدة هواتف واجهزة الكترونية. وذكر ان القوات الخاصة تواصل ملاحقة باقي عناصر المجموعة الفارين. وقتلت قوات الأمن الشهر الماضي عشرة مسلحين متهمين بمهاجمة دوريات للشرطة في منطقة نائية بالقرب من الحدود مع الجزائر. وأثار اغتيال اثنين من رموز المعارضة برصاص مسلحين يشتبه في أنهم من جماعة أنصار الشريعة المتشددة غضب المعارضة العلمانية التي اتهمت حزب النهضة الحاكم -وهو حزب إسلامي معتدل- بالعجز عن التصدي للمتطرفين.