تويت
تمضي مسيرة الاهتمام بالإنسان في السلطنة بخطى واثقة إلى الأمام، وتتقدم في سيرها يومًا بعد آخر، لتحرز نجاحات جديدة، وتتوج بإنجازات باهرة، بفضل الله سبحانه وتعالى، ونتيجة للاهتمام الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، مما أثمر عن تحقيق معدلات مرموقة لمستويات التنمية البشرية في بلادنا خلال سنوات النهضة المباركة، كما أنّ المستقبل واعد بالمزيد في ظل الرؤية الثاقبة لجلالة السلطان المفدى والتي تركز على الإنسان باعتباره أساس التنمية وغايتها.
ويأتي التأكيد السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- أيّده الله - لدى ترؤس جلالته أمس اجتماع مجلس الوزراء، بأنّ الدولة تسخر كل إمكانيّاتها من أجل تنمية الموارد البشرية في المجالات الصحيّة والتعليمية والثقافيّة والرياضيّة.. وغيرها من المجالات.
واستشعارًا من جلالة السلطان المفدى لدور الشباب، باعتبارهم القلب النابض للمجتمع، جاء التوجيه السامي للشباب بضرورة استغلال الفرص التي تتيحها الدولة لهم، والسعي لاكتساب المهارات اللازمة والخبرات التي تمكّنهم من الإسهام بطاقاتهم في دفع عجلة النمو والحفاظ على ما تحقق من منجزات.
ولأنّ الإنسان هو غاية التنمية كذلك، يحرص حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم على تواصل خطى النمو، وتعزيز مجالات التنمية الشاملة ببعديها الاقتصادي والاجتماعي، لخدمة المواطن العماني، وتعزيز ذلك من خلال فتح آفاق جديدة، وإحداث طفرة نوعيّة وكميّة في تنويع مصادر الدخل عبر تيسير المناخ الاستثماري والاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية.
وفي ظل هذا الاهتمام السامي بتنمية الموارد البشرية، وتهيئة كافة السبل التي تعين المواطن العماني على الارتقاء بمهاراته وتطوير قدراته، فإن بلادنا على موعد مع المزيد من التقدم والازدهار.