عواصم- الوكالات
استقرت الأسهم في الإمارات العربية المتحدة أمس الأربعاء بعد مبيعات كثيفة لجني الأرباح على مدى يومين بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر إلى أعلى مستوى في خمس سنوات مستفيدا من إقبال المستثمرين على الأسهم ذات التوزيعات المرتفعة.
وصعد مؤشر سوق دبي 0.5 بالمئة وزاد مؤشر بورصة أبوظبي 0.1 بالمئة لتصل مكاسب مؤشر دبي منذ بداية العام الي 73 بالمئة ومكاسب مؤشر أبوظبي الي 44 بالمئة. وقال رضا جمعة مدير المحافظ في بنك المشرق إنه على الرغم من أن البورصتين تملكان فرصا جيدة في الاجل الطويل فإن بعض المستثمرين يتحولون إلى الأسهم ذات توزيعات الأرباح المرتفعة قبل نهاية العام وهو ما أدى إلى انخفاض السوقين في وقت سابق هذا الأسبوع. واضاف قائلا "هناك تحول صوب قطر والسعودية أيضا". وقد يستأنف المستثمرون مبيعات لجني الأرباح في الإمارات في الأيام المقبلة لأن بعضهم يشعر بالقلق قبل قرار سيصدر أواخر نوفمبر تشرين الثاني ليحدد ما إذا كانت دبي ستفوز باستضافة معرض وورلد إكسبو 2020. وتوقع أرجونا ماهيندران مدير الاستثمار بشركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الثروات في تقرير أسبوعي أن يقوم المستثمرون بجني الأرباح تدريجيا في أسواق مثل الولايات المتحدة واليابان والإمارات في الأسابيع المقبلة. وقال "استوعبت أسواق الأسهم والسندات العالمية الكثير من الحماس. والإمارات ليست مستثناة من ذلك. ومع اقتراب القرار المتعلق باستضافة معرض إكسبو 2020 فإن الاداء القوي للأسواق المحلية يشير الي انها اخذت بالفعل في الاعتبار نتيجة إيجابية. هذا قد يشجع بعض المستثمرين على جني الأرباح قبل موسم عطلات نهاية العام". وتستفيد قطر من ذلك الاتجاه لأن الشركات المدرجة في البورصة القطرية توزع فيالعادة أرباحا نقدية تفوق ما يوزعه نظراؤها في المنطقة. وكان مؤشر البورصة القطرية أقوى المؤشرات أداء في الخليج أمس، إذ ارتفع 0.6 بالمئة ليسجل ذروة جديدة في خمس سنوات عند 10129 نقطة. وقال مدير صناديق في الدوحة "ينصرف الناس عن أسواق اخرى في المنطقة .. ففي السعودية جاءت بعض نتائج الربع الثالث مخيبة للآمال فضلا عن حملة على العمالة غير المشروعة في البلاد.
وفي دبي التي كانت مفضلة في المنطقة بل وفي العالم سنشهد موجات بيع لجني الأرباح".
وتراجع مؤشر البورصة السعودية 0.4 بالمئة بعد صعوده إلى أعلى مستوى في خمس سنوات في الجلسة السابقة.