القاهرة- الوكالات
أشاد الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء المصري ووزير الدفاع بعهد جديد للتعاون مع روسيا أمس، أثناء زيارة مسؤولين روس، في إشارة إلى الجهود المصرية لإحياء العلاقات مع حليف قديم وبعث رسالة إلى واشنطن بعد أن جمدت المساعدات العسكرية.
ووصف الجانبان المصري والروسي الزيارة التي قام بها للقاهرة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيان بأنها "تاريخية"، رغم أنّ المسؤولين لم يذكروا شيئا ينم عن إبرام اتفاقات كبيرة أثناء المؤتمر الصحفي المشترك لوزيري خارجية البلدين.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن مصادر في شركة "روس أوبورون إكسبورت" الحكومية الروسيّة التي تقوم بتصدير الأسلحة، تأكيدات بأنّ روسيا مهتمة ببيع السلاح لمصر، وتناقلت وسائل إعلام روسية تقارير تقول إنّ الجانبين المصري والروسي سيناقشان توريد أسلحة روسية لمصر بقيمة تزيد عن 4 مليارات دولار. وقال نبيل فهمي وزير الخارجية المصري أنه ليس من المستهدف أن تكون روسيا بديلا لأحد، مقللا بذلك من تكهنات عن تحول كبير في السياسة الخارجية المصرية التي اتسمت بالتقارب مع واشنطن لأكثر من 30 عامًا. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إنّ السيسي أبلغ نظيره الروسي سيرجي شويجو بأن الزيارة "تطلق إشارة التواصل الممتد للعلاقات الإستراتيجية التاريخية من خلال بدء مرحلة جديدة من العمل المشترك والتعاون البناء المثمر على الصعيد العسكري". وأجرى شويجو والسيسي محادثات مستفيضة عن تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين.