تويت
الحمراء - سعيد الهنائي
عبَّر أهالي ولاية الحمراء، صباح أمس، عن خالص ولائهم وعظيم عرفانهم للقائد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- حيث خرجت جموع غفيرة من أبناء الولاية من المشايخ والرشداء والأعيان والمواطنين وطلاب وطالبات المدارس؛ يتقدمهم سعادة الشيخ سلطان بن علي بن راشد النعيمي والي الحمراء، والشيخ الدكتور محمود بن زاهر العبري، وسعادة الشيخ مالك بن هلال العبري عضو مجلس الشورى، وعضوا المجلس البلدي والمسؤولون بالمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة والمشايخ؛ في مسيرة بهيجة حملت مشاعر الحب للوطن والولاء والامتنان لجلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- في أجواء عفوية مفعمة بمشاعر جياشة تفيض سعادة واعتزازا بما تحقق من منجزات ومكتسبات على مدى العقود الماضية من عمر النهضة المباركة، وبدا الفخر في وجوه المشاركين بما حظيت به الولاية من خدمات لامست تطلعات أبنائها.
وقد بدأت المسيرة من مقر نادي الحمراء الرياضي باتجاه مكتب سعادة الوالي، مرورا بالمنطقة العمرانية الحديثة والمنطقة التجارية بوادي غول، وقد حملت فرق الخيالة والفرق المنظمة علم سلطنة عمان وصور حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- وقد تغنى المشاركون بالإنجازات العظام التي تحققت على أرض هذا الوطن في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله- وأثناء سير المسيرة هتف المواطنون بحياة القائد المفدى وهم يرفعون صور جلالته عاليا وعلم البلاد خفاقا كما حملت الفرق المشاركة لوحات معبرة عن فرحة المواطنين بهذه المناسبة الغالية...سائلين الله -جلت قدرته- أن يُديم لعمان قائد مسيرتها الظافرة وأن تستمر نعمة الأمن والأمان ربوع هذا الوطن.
وعند وصول المسيرة أمام مكتب سعادة الوالي، تجمَّع المشاركون للتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة؛ حيث تغنى الشعراء بقصائدهم المعبِّرة عن هذه المناسبة، والتي كان من بينها قصيدة للشاعر الشيخ غصن بن هلال العبري، والتي دارت حول مكرمة جلالته في توحيد رواتب موظفي الدولة والتساوي في الدرجات في القطاع المدني.
كما قدَّم عدد من المعلمين وطلاب وطالبات المدارس قصائد شعرية معبرة عن حب القائد والفرحة العارمة بالاحتفالات بهذا اليوم الخالد.
إلى ذلك، خرج أهالي نزوى، عصر أمس، في مسيرة عفوية بهيجة، وفي مشهد جسَّد دلالات واضحة على مدى التلاحم الوطني الذي يربط بجسور من الحب والوفاء والاخلاص والعرفان فيما بين قائد حكيم وشعب وفي؛ حيث عبر أهالي الولاية عن خالص ولائهم وعرفانهم لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه امتنانا لما أنجزه جلالته -أيده الله- من وعد وما حققته مسيرته الظافرة بسنيِّ حكمه وحكمته من مكتسبات وطنية ومنجزات في شتى مجالات الحياة وأضحت بذلك عمان في مصاف الدول التي تنعم بالرخاء والازدهار وتعيش حضارة مشرقة وتستشرف آفاق مستقبل واعد بالخير والنماء.
... المسيرة التي تقدمها سعادة الشيخ حمد بن سالم الأغبري والي نزوى، ومشايخ ورشداء وأعيان الولاية، ومسؤولي القطاعات الحكومية والأهلية شهدت مشاركة جموع غفيرة من المواطنين من الرجال والنساء والأطفال من أبناء ولاية نزوى ومن نياباتها وقراها، إلى جانب مشاركة طلاب وطالبات المدارس وجامعة نزوى وكلية العلوم التطبيقية والكلية التقنية ومشاركة للجاليات والمقيمين بالولاية؛ حيث خرج الجميع بالدعاء تضرعا للمولى -عز وجل- أن يديم الرخاء والأمن والأمان على عمان وأهلها، وأن يصبغ وافر الصحة والعافية ويطيل في عمر حضرة صاحب الجلالة -أبقاه الله- ليظل على الدوام سندا وراعيا لعمان ولشعبه الوفي. وقد انطلقت المسيرة من أمام فندق الديار باتجاه نادي نزوى؛ حيث محطة النهاية لها بمشاركة فرق الفنون العمانية المغناة تتقدمها مركبات المواطنين التي تزينت بها أجواء المسيرة متوشحة بصور صاحب الجلالة وباللوحات والعبارات الوطنية التي تعبر عن فيض من مشاعر الحب للوطن والولاء للسلطان والعهد نحو مواصلة مسيرة البناء والتنمية خلف قيادته الحكيمة، وأضافت الترانيم والهتافات الوطنية التي سرت في فضاءات نزوى، مساء أمس، والتي لهج بها المشاركون في المسيرة أضافت جوا من مشاعر الحب الوطني الخالص الذي جسد الاخلاص والوفاء الذي يكنه أبناء عمان اتجاه القائد المغوار أيده الله.
وعند نقطة الوصول في ساحة نادي نزوى عبر الجميع عن عظيم اعتزازهم وافتخارهم بما تحقق على أرض الولاية في سهولها وجبالها من منجزات تنموية ومشاريع خدمية على مدى العقود الأربعة الماضية، والتي حققت الرخاء والعيش الكريم للانسان العماني في كافة المجالات التربوية والتعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، حيث تزهو الولاية اليوم بحاضرها المشرق وتستشرف آفق مستقبل مبشر للأجيال القادمة، وقد جاء تنظيم هذه المسيرة متزامنا مع أفراح العيد الوطني الثالث والأربعين المجيد، وابتهاجا بالأموامر السامية التي تفضل بها جلالة السلطان المعظم -أعزه الله- بتوحيد جدول الدرجات والرواتب لموظفي القطاع المدني للدولة بوحداته وهيئاته ومؤسساته وتوحيد منافع التقاعد؛ وفقا لنظام التقاعد الخاص بموظفي ديوان البلاط السلطاني وإعادة دراسة قانون الخدمة المدنية الحالي.
وبنهاية المسيرة، تبارى الشعراء في نظم قوافي القصيد الذي جاء وطنيًّا بامتياز وعبر عن مشاعر جياشة بالحب للوطن والقائد والتغني بمنجزات العهد المبارك، كما رسمت فرق الفنون العمانية المغناة لوحات من الأهازيج والترانيم التراثية الوطنية، وسبق ذلك كله توحيد الدعاء بان يحفظ المولى -عز وجل- مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وذلك لحظة دخول المشاركين ساحة نادي نزوى.