المنذري: نعاهد جلالتكم على إخلاص العطاء دعمًا للمنجز ورفدًا له
المعولي: التفاعلبين مجلس عمان والحكومة دليل على نجاح المسيرة التنموية
بدر بن سعود البوسعيدي: اليوم الوطني يسجل بأحرف من نورفصلاً جديداً مشرقاً على درب المسيرة المظفرة
الشريقي: استنهاض جلالتكم لمكامن الخير المترسخة في نفوسالعمانيين جسّد معاني المواطنة الحقة
مسقط – العمانية
تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - برقية تهنئة من معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين المجيد فيما يلي نصها :
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظكم الله ورعاكم-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
يشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن المكرمين أعضاء مجلس الدولة وموظفيه أن أرفع إلى مقامكم السامي خالص التهنئة بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين المجيد حيث تعيش السلطنة هذه الأيام وقد لبست ثوب المجد والفخار ونعمت بالأمن والاستقرار وأرخت النهضة المباركة مباهج عطائها وجودها على تقاسيم الوطن من أقصاه إلى أقصاه؛ هذا في الداخل أما في الخارج فقد حرصتم جلالتكم على مد جسور التعاون مع مختلف الدول وكان للسلطنة رؤيتها الخاصة في عدد من المواقف الدولية التي تشهد لكم اليوم بالحكمة والسماحة والاعتدال.
مولاي جلالة السلطان المعظم..
يدشن مجلس الدولة دور الانعقاد السنوي الثالث من الفترة الخامسة هذا العام متزامناً مع حدثين مهمين أولهما تباشير عيدنا الوطني الثالث والأربعين المجيد، وثانيهما العمل ضمن المنشآت الجديدة المشتركة لمجلس عمان لتتكامل بذلك المنظومة البرلمانية للسلطنة في أروع صورها وأرقى تجلياتها خدمة لهذا الوطن العزيز، ومساهمة مع حكومة جلالتكم - حفظكم الله - في مسيرة النهضة المباركة بما يحقق الخير والنماء والأمن والرخاء لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة المعطاءة.
معاهدين جلالتكم على إخلاص العطاء والبذل دعمًا للمنجز ورفدًا له بكل ما قد يعينه ويعلي من شأنه ويدفعه نحو المزيد من التألق والتمام عبر ما يدرسه المجلس من موضوعات وما يقترحه من مرئيات وسياسات تصب جميعها في خدمة الصالح العام مستلهمين رؤى جلالتكم الحكيمة، ومستشرفين تطلعاتكم السامية لمسيرة الشورى في السلطنة التي أردتم لها من البداية أن تعبّر عن حس صادق بقضايا الوطن واهتمامات المواطن.
مولاي جلالة السلطان المعظم..
تلهج ألسنتنا دائمًا بصادق الدعاء بأن يديمكم الله ذخراً لعمان وأهلها، وبأن يمد في عمركم ويمتعكم بالصحة والعافية، وأن تظل عمان كما حرصتم على ذلك دائمًا واحة للأمن والنماء والخير والرخاء إنّه تعالى نعم المولى ونعم النصير.
وكل عام وجلالتكم بخير
دعم مسيرة "الشورى"
وتلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه - برقية تهنئة من سعادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين المجيد فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم
- سدد الله خطاكم وحفظكم ورعاكم -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين المجيد ومع تباشير فجر يومه الميمون الذي يشع على سماء عمان وأرجائها ضياءً ونوراً..
يشرّفني يا مولاي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس الشورى وأمانته العامة أن نرفع إلى مقامكم السامي أجل التهاني وأصدق الأمنيات مصحوبة بأسمى وأنبل المشاعر المعبرة عن التقدير والعرفان والولاء والوفاء لقيادتكم الحكيمة التي أحيت أمجاد عمان التليدة وبنت مفاخرها ومنجزاتها الحديثة على قواعد وأسس محكمة البناء ظهرت دلالاتها للمتابع والمراقب شيئًا فشيئًا ومرحلة إثر مرحلة، وهي تتجاوز في خطاها ومسيرتها كل التوقعات والمؤشرات وتتغلب في أدائها وحجم منجزاتها على الصعاب، والتحديات فتجسّدت معانيها الإنسانية وصورها الحضارية فيما شهدته البلاد منذ إشراقة النهضة المباركة من تطور ونماء وأمن واستقرار ورقي وازدهار في شتى مجالات الحياة. مولاي حضرة صاحب الجلالة أعزكم الله
إنّه ومع فجر هذه الأيام الوطنية ومع إطلالة الثامن عشر من نوفمبر المجيد هاهي عمان ترتدي حلل المجد والعزة والشموخ وتعيش أبهى أيامها، وأسمى وأنصع مراحل تاريخها تفاخر وتتباهى بما أنجزته نهضتها المباركة، التي قدتم زمامها وتعهدتموها بالرعاية والإشراف والتوجيهات السديدة وقدمتم لها جلالتكم الدعم والوقت والجهد والإمكانات ما وضعها في مصاف الدول تقدماً وتطوراً ورخاءً ومحل تقدير واحترام العالم أجمع بفضل سياساتكم الحكيمة التي رسمت لعمان قيماً ومبادئ عظيمة في عصر اشتدت فيه الصراعات والنزاعات وغرقت المنطقة في أتون الفوضى السياسية والفتن المذهبية التي أتت على المكاسب ودمّرت المنجزات، وظلت عمان بحمد الله وبفضل تلك المبادئ والقيم التي رسمتموها جلالتكم بمنأى عن تلك المحن والكوارث تنعم وشعبها الوفي بظلال الأمن والاستقرار والطمأنينة داعية إلى قيم الحوار والصراحة وعدم التدخل في شؤون الغير والعمل بصدق على تعزيز اللحمة الوطنية بين أبنائها الأوفياء.
مولاي حضرة صاحب الجلالة
لقد أكدتم دائماً أنّ الأمة لا تبنى إلا بسواعد أبنائها وأن بناء مستقبلها لا يكون إلا بتضافر كل الجهود من أجل تحقيق غاياتها ومقاصدها ومن هنا جاءت عناية جلالتكم الدائمة بتوفير وتعزيز فرص المشاركة الإيجابية للإنسان العماني في مختلف الميادين لكي يتمكّن من الإسهام بكل طاقاته وقدراته في مسيرة المجتمع نحو آفاق جديدة من التنمية والتطور والثقافة والحضارة والعلم والتقنية وليس أدل على ذلك من فتح أبواب العلم والمعرفة للجميع ومن الرعاية الكريمة التي أولاها مقامكم السامي لمسيرة الشورى التي انطلقت في خطوات ثابتة متدرجة ضمنت لها النجاح والرسوخ وأدّت إلى تطورها وفقاً لحاجة المجتمع؛ وفي إطار قيمه ومبادئه وعاداته وتقاليده وما التفاعل القائم بين مجلس عمان والحكومة في سبيل تحقيق الأهداف التي رسمتموها جلالتكم والرامية إلى خدمة الوطن والمواطنين إلا برهان على مدى نجاح هذه المسيرة واهتمام جلالتكم - حفظكم الله - بتطويرها وتحديثها لتكون أنموذجاً يحتذى وأسلوباً في العمل يسترشد به ويهتدى.
وفي هذا الإطار فإنّ مجلس الشورى يثمن عالياً يا مولاي أوامركم السامية بتوحيد جدول رواتب موظفي القطاع المدني وتوحيد المنافع التقاعدية حرصاً من لدن جلالتكم على تعزيز الاستقرار الوظيفي وتوفير بيئة عمل ترسّخ عدالة التنافس حيث تتساوى فيها الحقوق والواجبات، ويتحقق التوازن بين فئات المجتمع وتسهم في زيادة الدخل وترتقي بالأداء. فأنتم يا مولاي بإنجازاتكم الكبيرة وتوجيهاتكم السديدة التي تبتغي بناء الإنسان، وتطوير قدراته واستثمار طاقاته، وتعظيم المنافع والحقوق التي من شأنها تحقيق الرخاء والازدهار للمجتمع العماني تبوأتم حفظكم الله تلك المكانة الرفيعة في قلوب الناس، وكنتم دائماً وأبداً يا صاحب الجلالة ذلك القائد الذي تكن له عمان كلها المحبة والتقدير وتدعو له بالعمر المديد وأن تتحقق على يديه الكريمتين في الحاضر والمستقبل منجزات أكثر وأكبر ترقى بها عمان إلى آفاق من المجد أجل وأعلى بمشيئة الله وتوفيقه.
وفي الختام فإنّ مجلس الشورى وهو يشارك أبناء عمان فرحتهم ليعاهد جلالتكم - أباقكم الله ذخراً وسنداً - على الالتزام بتوجيهاتكم السديدة والعمل الجاد المخلص من أجل تنفيذ سياساتكم الرشيدة التي أكدتم عليها خلال ترؤسكم حفظكم الله اجتماع مجلس الوزراء في الثاني عشر من نوفمبر المجيد من هذا العام، والمضي قدماً في الإسهام في العمل الوطني وفقاً لتلكم السياسة رافعين أكف الدعاء إلى الله عز وجل بأن يمد في عمر جلالتكم ويحفظكم من كل مكروه وأن يمتعكم بموفور الصحة والسعادة إنّه سميع مجيب الدعاء.
وكل عام وجلالتكم بخير وسعادة.
مشاعر الفخر والاعتزاز
وتلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه اللّه ورعاه - برقية تهنئة من معالي السيّد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين المجيد. فيما يلي نصها:
مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة ـ حفظكم الله ورعاكم ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بفيض من مشاعر الفخر والغبطة والاعتزاز بما تحقق على أرض السلطنة من إنجازات في ظل النهضة المباركة بقيادة جلالتكم حفظكم الله والتي تأتي ترجمة لاهتمام جلالتكم بدفع مسار التقدم والنماء على هذه الأرض الطيبة، تحتفل البلاد في هذه الأيام السعيدة بالعيد الوطني الثالث والأربعين المجيد وبهذه المناسبة الغالية يشرفني يا مولاي ويشرّف قواتكم المسلحة الباسلة وقوات الفرق الظافرة وجميع منتسبي هذه الوزارة بأن نرفع إلى مقام جلالتكم السامي أصدق عبارات التهاني وأجل معاني التبريكات سائلين الله جل شأنه بأن يجعل أيامكم أعياداً ومسرات.
مولاي صاحب الجلالة السلطان المعظم:
يحل يوم الثامن عشر من نوفمبر المجيد كل عام ليسجل بأحرف من نور فصلاً جديداً مشرقاً على درب المسيرة المظفرة التي جعلت من الإنسان العماني عنواناً لها، وأصبح العماني بفضل عناية جلالتكم مشهوداً له في كافة المحافل الإقليمية والدولية. وها هي الدعائم الراسخة التي أرسيتموها في هذا البلد المعطاء خلال الثلاثة والأربعين عاماً المنصرمة قد أينعت ثمارها، فغدت عُمان دولة للمؤسسات يسودها العدل والنظام. وكان لقوات جلالتكم المسلحة نصيب وافر من مسيرة التنمية الشاملة حيث شهدت تطوراً في كافة قطاعاتها وتشكيلاتها كمّاً وكيفاً وحظيت باهتمام من لدن جلالتكم وتبوأت مكانة مرموقة تعد بحق وسام شرف يفاخر به جنود جلالتكم الأشاوس؛ حيث غدت قوات جلالتكم المسلحة قوة حديثة تأخذ بأسباب العلم والتقدم والمعرفة لتكون بذلك حارساً أميناً لتراب هذا البلد المعطاء ومقدساته ومنجزاته. مولاي القائد الأعلى للقوات المسلحة:
إنّ قوات جلالتكم المسلحة وقوات الفرق الظافرة وجميع منتسبي هذه الوزارة وهم يحتفلون بهذه المناسبة العطرة ليجددون لمقام جلالتكم السامي العهد والولاء والعرفان رافعين أكف الدعاء إلى المولى جلت قدرته بأن يديم نعمه عليكم وأن يعيد على عُمان الحبيبة هذه المناسبة الجليلة بوافر التقدم والازدهار تحت ظل قيادة جلالتكم الحكيمة..
حفظكم الله يا مولاي وسدد على طريق الخير خطاكم وأمد في عمر جلالتكم أعواماً عديدة.. وأمدّكم بعونه وتوفيقه.
وكل عام وجلالتكم بموفور الصحة والسعادة.
استنهاض مكامن الخير
كما تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - برقية تهنئة من معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين المجيد.. فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى - حفظكم الله ورعاكم-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يُشرفني ومنتسبي شُرطة عُمان السلطانية بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين المجيد أن نرفع إلى مقام جلالتكم السامي أزكى التهاني وأطيب الأماني داعين الله أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على جلالتكم
بوافر من العافية والسرور وعلى عُمان بمزيدٍ من التقدم والنماء.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السُلطان المعظم..
إنّ احتفال شعبكم الوفي بهذه المناسبة المجيدة لهو استذكار لنعم الله الوافرة التي أفاء بها على عُمان الغالية في عهدكم المبارك فاستنهاض جلالتكم ـ نصركم الله ـ لمكامن الخير المترسّخة في نفوس العمانيين جسّد معاني المواطنة الحقة فهبّوا متسابقين إلى بناء بلادهم بهمم عالية وعزم أكيد في تآلف وتآزر سائرين على النهج الذي رسمتموه جلالتكم ـ أيّدكم الله ـ فكان البناء راسخاً وشاملاً في كافة مناحي الحياة وتضاعف الخيرُ، ونعِم شعبكم وهنأوا بما رزق الله وأعطى؛ فحق لهم المفاخرة بتاريخهم التليد وحاضرهم المجيد والحرص على مواصلة مسيرة نهضة وطنهم لتكون عُمان بالصورة التي أردتموها جلالتكم.
ـ حفظكم الله-.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم..
إنّ أبناءكم منتسبي شُرطة عُمان السُلطانية وهم يتنعمون بثمار النهضة كسائر من هيأ الله له العيش على هذه الأرض الطيبة ليُدركون الجهود الكبيرة والأعباء الجسام التي تبذلونها جلالتكم - حفظكم الله - منذ فجر النهضة المباركة ويتمثلونها في معرض أدائهم لواجباتهم ومسؤولياتهم المتنامية فتدفعهم إلى مضاعفة الجهد والمحافظة على المنجزات والمكتسبات الكبيرة وحمايتها وخدمة وطنهم وأهلهم ـ بعون الله.
حفظكم الله يا مولاي الكريم بحفظه وعنايته وكل عام وجلالتكم بخير.