تويت
سمائل- طالب العامري
خرج أهالي ولاية سمائل والقرى التابعة لها صباح أمس في مسيرة ولاء وعرفان جسدوا من خلالها تعبيرا صادقا لمشاعر الحب والولاء والعرفان لباني نهضة عمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه . وقد انطلقت المسيرة من أمام مركز زهر الخليج مرورًا بالشارع الداخلي وانتهاءً بمكتب سعادة والي سمائل بمنطقة الصويريج وقد تقدم المسيرة سعادة عبدالله بن حمود الندابي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سمائل والشيخ سلطان بن عبدالله البطاشي نائب والي سمائل وعضوا المجلس البلدي ممثلا ولاية سمائل سعيد بن إبراهيم الرواحي وسالم بن عمر المخلدي وعدد من المشايخ والرشداء ومسؤولي المصالح الحكومية والخاصة، كما شارك في المسيرة عدد من مديري ومديرات وطلاب وطالبات المدارس والفرق الرياضية وعضوات جمعية المرأة العمانية وفرق الفنون الشعبية وجمع غفير من المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى عدد من المركبات التي صاحبت المسيرة وهي مزدانة بأعلام السلطنة وصور صاحب الجلالة وقد رفع المواطنون صور جلالة السلطان المعظم وأعلام السلطنة عالية وأزدانت اللوحات بعبارات الولاء والفخر والاعتزاز وبما تحقق على أرض السلطنة خلال مسيرة ثلاثة وأربعين عاماً من منجزات تنموية وخدمية وتعليمية وصحية واجتماعية وغيرها من المنجزات التي غطت كافة ربوع عمان من أقصاها إلى أقصاها . وبعد وصول المسيرة إلى نقطة النهاية أمام مكتب والي سمائل انطلقت إيقاعات الكاسر والرحماني وعلى ألحانها رددت فرق الفنون الشعبية الرجالية والنسائية الأهازيج الوطنية الممجدة للعصر الزاهر وللقائد المفدى باني نهضة عمان الحديثة وارتفعت أصوات الحناجر عالية وهي تلهج بالدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يطيل في عمر جلالته ويجعله سندا وذخرا لهذا الوطن وشعبه الأبي، كما ألقى عدد من شعراء الولاية مجموعة من القصائد الشعرية الوطنية والتي عبروا من خلالها عن مدى حبهم للوطن وللقائد المفدى ـ حفظه الله ورعاه، حيث ألقى الشاعر حمد بن حمود المحاربي قصيدة بعنوان " سيدي قابوس" أما الشاعر إدريس بن حمد بن ثنيان الجابري فألقى قصيدة بعنوان " قابوس عمان"، وقدم سيف بن سالم الرواحي فن العازي، فيما ألقى عدد من طلاب المدارس مجموعة من القصائد الوطنية المعبرة عن هذه المناسبة الغالية .
وأعرب الشيخ سلطان بن عبدالله البطاشي نائب والي سمائل عن سعادته بهذه المناسبة وقال: جاءت هذه المسيرة في إطار الاحتفال والفرحة الغالية بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين المجيد، حيث خرجت ولاية سمائل شيبا وشبابا ورجالا ونساءً للمشاركة في المسيرة التي عبرت عن تجديد الولاء والعرفان للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه . وأضاف: يعد الثامن عشر من نوفمبر بمثابة العرس لجميع محافظات وولايات السلطنة المختلفة فشاركت ولاية سمائل بهذه المسيرة تعبيرًا عن مدى الفرحة الغامرة لأبنائها . سائلين المولى عز وجل أن يديم على عماننا الحبيبة والشعب العماني نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ جلالة السلطان ويديم عليه نعمة الصحة والعافية والعمر المديد.
من جانبه أشار سعادة عبدالله بن حمود الندابي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سمائل إلى أن هذه المسيرة تأتي كمشاركة من كافة أبناء ولاية سمائل والقرى التابعة لها بمناسبة احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثالث والأربعين المجيد وهي عبارة عن رسالة شكر وعرفان لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه وتجديد العهد والولاء لقائد البلاد المفدى والوقوف على الإنجازات التي تحققت على أرض الوطن خلال مسيرة النهضة المباركة وبهذه المناسبة يشرفني أن أرفع إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة أسمى آيات التهاني والتبريكات سائلاً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على جلالته أعوامًا عديدة وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية والعمر المديد.
وقال سالم بن عمر المخلدي عضو المجلس البلدي بولاية سمائل: خرج اليوم أبناء ولاية سمائل ليهنئوا باني النهضة المباركة، ويجددوا العهد والولاء لجلالته. وأضاف المخلدي: لقد خرجت الولاية شيبًا وشبابًا رجالاً ونساءً معبرين عن أسمى آيات الشكر والعرفان لجلالته على ما قدمه للشعب العماني الأبي من منجزات طالت كافة محافظات وولايات السلطنة. مؤكدًا أن ولاية سمائل وكغيرها من الولايات حظيت بالعديد من المنجزات الحديثة والمتمثلة في خدمات البنية الأساسية كالطرق والتعليم والصحة وغيرها من المنجزات الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى.
من جانبه أشار عضو المجلس البلدي سعيد بن إبراهيم الرواحي، أنّه فخور جدًا بما حظيت به ولاية سمائل من منجزات وتقدم شمل كافة المجالات الحياتية وقال: ما هذه المسيرة إلا أقل تعبير صادق عما يكنه أبناء الولاية لمقام جلالته ـ حفظه الله ورعاه من شكر وتقدير وحب وولاء ، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ عمان وقائدها وشعبها الأبي.