نخل – وليد السليمي
افتتح صباح أمس سعادة الشيخ حارث بن سيف بن عبد الله الدغيشي والي نخل معرضا فنيا للعيد الوطني الثالث والأربعين نظمته مدرسة نخل للتعليم الأساسي بولاية نخل بحضور خميس بن عبد الله العبري المدير العام المساعد لتعليمية محافظة جنوب الباطنة وسعادة سالم بن عبد الله البريكي عضو مجلس الشورى وبحضور أعضاء المجلس البلدي بالولاية وعدد من المشايخ وأبناء الولاية . اشتمل المعرض على عدد من اللوحات الفنية المعبرة عن حب الوطن وقائده حضرة صاحب الجلالة قابوس المعظم ، كما أقيم على هامش المعرض عدد من الفقرات الفنية التي قدمتها طالبات المدرسة كالنشيد الترحيبي ونشيد يا هلا سيدي كما قدمت مجموعة من الطالبات نشيد صوت للنهضة نادى وقدمت طالبات مدرسة الرسالة الخاصة فقرة تقديمية لأطفال المدرسة كما ألقت الشاعرة سمية بنت علي البريكية قصيدة شعرية عبرت فيها عن هذه المناسبة وحب الوطن وقائده بعد ذلك قام راعي المناسبة بتكريم اللوحات الفائزة بالمراكز الأولى بالمسابقة والمنظمين لفعاليات المعرض. وعن أهمية هذه الاحتفالية قالت سهام بنت خميس الحكمانية مديرة مدرسة نخل للبنات: هاهي عمان تزهو عاما بعد عام في ظل قيادة وشعب طموح محبا لوطنه وقائده وجيل وهب نفسه لأرض وقائد أنجز وعده وبهذه المناسبة أبت مدرسة نخل للتعليم الأساسي إلا أن تشارك أبنائها بهجتهم وفرحتهم بالعيد الوطني المجيد لذلك قررت المدرسة طرح مسابقتها الفنية بعنوان " بكل الحب أرسمك عمان بماضيك وحاضرها بكل الحسن ألوان " التي شارك فيها شريحة من المبدعين والموهوبين أبناء هذا الوطن المعطاء تجلت فيها إبداعات الشباب من خلال ما خطته أناملهم من رسومات فنية عبرت وبصدق عن مشاعر الحب والتقدير والعرفان لقائد المسيرة جلالة السلطان حفظه الله في معرض فني حضره العديد من وجهاء وأعيان الولاية والولايات المجاورة . وفي الختام لا يسعني إلا أن أعبر عن مدى سعادتي بما تم إنجازه في هذا اليوم تضامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثالث والأربعين المجيد.
وحول ما احتوى عليه هذا المعرض من لوحات فنية قالت معلمات الفنون التشكيلية بالمدرسة: تعزيزا للتواصل بين المدرسة والمجتمع قمنا نحن معلمتي الفنون التشكيلية بمدرسة نخل للتعليم الأساسي بتنظيم معرض للعيد الوطني هدفه إبراز مواهب من المجتمع الخارجي من كافة الفئات الاجتماعية والعمرية من الجنسين إضافة إلى طالبات مدرستنا ولخلق روح المنافسة بين المشاركين طرحنا فكرة المعرض بشكل مسابقة تحددت فيها خمس مراكز أولى تم فرزها من قبل لجنة تحكيم خارجية للفوز بجائزة مالية تشجيعية تقديرا للجهود المبذولة بحثا عن الابتكار، حيث أبدع المشاركون في وصف مدى حبهم لعمان وذلك من خلال ما برز في لوحاتهم من عبارات ومعان تمازجت فيها الألوان لتشكل تحفا فنية بخامات وأفكار سحرية من رسم ونحت وإبداعات شكلية.
وعبرت الطالبات المشاركات عن مدى فرحتهن بهذه المناسبة حيث قالت الطالبة نائلة بنت عبد الله الرواحية الفائزة لوحتها بالمركز الرابع: لقد حاولت من خلال لوحتي أن أجمع بين ماضي عمان وحاضرها من خلال صور من تراث وأصالة بلادي وصورة الطفل الذي يحمل في نظرته الثاقبة كل معاني الذكاء والحكمة التي يتطلبها مستقبل بلادنا. وقالت الطالبة نوف بنت حمود الحضرمية الحاصلة بلوحتها على المركز الثاني: أردت من خلال المشهد الطبيعي الذي يتوسطه رجل مسن أن أحكي ماضي عمان الذي خطه الزمن على وجه المسن في شكل تجاعيد من خلال جلسته لأخذ بعض الراحة من الإنهاك والتعب ومثلت الحاضر بحصان قوي قادم يجري من وراء الجبال وخلفه نور أصفر يعد بحاضر مشرق.