الرؤية - سعاد العريمية
أكّد عدد من المسؤولين أنّ الثامن عشر من نوفمبر يمثل تاريخًا فارقًا في حياة العمانيين حيث منه بدأت الانطلاقة نحو التحديث والبناء والانتقال إلى مصاف الدول العصرية واستكمال البنى التشريعية والاقتصادية جنبًا إلى جنب مع البني الأساسية من طرق وجسور وكهرباء ومياه وغيرها.
وقالوا إنّ 18 نوفمبر يمثل الركيزة الأساسية، نحو بناء عمان وتقدمها على مختلف الأصعدة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- باني مجدها الحديث، وصانع نهضتها، والذي يقود السلطنة إلى آفاق العزة والمجد، وصوب طريق التقدم والرخاء، بفكر مستنير يضع الارتقاء بالإنسان، والتنمية البشرية في مقدمة الأولويات، وعبر بناء الحاضر والتخطيط للمستقبل اعتمادًا على سواعد أبناء الوطن، واستثمارًا لقدراتهم.
وأضافوا: يحل الثامن من نوفمبر وهو يحمل في سفره بشائر الخير والعطاء لبلد الخير ومن صاحب اليد البيضاء والنفس الرحيمة والعطف الكبير ليفتح صفحات ناصعة مشرقة من تجليات مستقبل واعد وغد مشرق يستوقف فيه العمانيون ملحمة البناء والعمل ويرى بعينه الفاحصة أسرار شموخ الحصون والقلاع، ويستمد منها عنفوان العطاء والجد فمن هنا انطلقت مسيرة العمل التنموي ومن هنا كتب التاريخ في سطوره ثنايا كلماته الخالدة عن الصحة والتعليم والموارد البشرية التي تجلى الاهتمام بها شأناً كبيرًا ولامسته الحياة بظروفها التي مرت علينا بحلوها ومرها سكونها وشدتها رخائها وازدهارها في قوالب متكاملة فنسجت أشرعتها عبر أطوال ومسافات البيئات العمانية المتنوعة فكان النجاح حليفاً لها.
الأمين العام لمجلس الشورى: 18 نوفمبر.. يوم مضيء في مسيرة النهضة المباركة
الرؤية - طالب العامري
يقول سعادة على بن ناصر المحروقي الأمين العام لمجلس الشورى عمّا يمثل 18 نوفمبر المجيد: إنّه يوم مضيء في مسيرة النهضة المباركة، نظراً لما يمثله من رمزية في التغيير الجذري الذي طرأ على الوطن في كافة الجوانب سواء من ناحية التنمية البشرية أو التنمية الاقتصادية والعمرانية أو الخدمات العامة كالصحة والتعليم وغيرها والتي طالت كل المواطنين، ناهيكم عمّا تحقق ويتحقق على مستوى السياسة الخارجية من التعريف بعمان وحضارتها من خلال السياسة الحكيمة التي انتهجها جلالة السلطان، والتي أصبحت مثار تقدير العالم ومفخرة للمواطنين، الذين يلقون الترحيب أينما ارتحلوا، ومناسبة الثامن عشر من نوفمبرفي ذكراها تحمل بشائر خير للوطن، فلم تكد تمر مناسبة إلا وفيها بشرى جديدة يستفيد منها المواطنون، ومثلت الأوامر السامية بتوحيد الرواتب شأناً عظيما لدى المواطنين واقتصاد الوطن، وهي تلبية للتطلعات المواطن، ونهجاً رائعا من لدن المقام السامي لإذابة الفوارق بين أبناء شعبه. وما شاهدناه من ارتياح وردود أفعال طيبة لدى الناس عامة وأعضاء مجلس الشورى خاصة ما هي إلا دليل على أهميّة هذه الخطوة والبعد الذي تمثله هذه الأوامر، حيث كان هذا الموضوع يمثل هاجساً ومطلبًا للكثير من المواطنين، وتمّ تداوله وتدارسه بعمق بما في ذلك مناقشته تحت قبة مجلس الشورى.
العبري: الرستاق تتوشح بأثواب الألق والتكريم بما حظيت به من منجزات
الرستاق- وليد السليمي
قال سعادة الشيخ زايد بن خلفان بن علي العبري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الرستاق عن هذه المناسبة الوطنية وما تحقق من إنجازات في الولاية الرستاق في ظل العهد الزاهر لمولانا جلالة السلطان قابوس المعظم: يتجلى عشق عمان موطناً في سويداء القلوب ويرسم شموخ الوطن في جبين العمانيين سمواً سامقاً وفيضاً من خير يدين كريمتين لقائد تقاسم مع شعبه ملحمة التضحية والبناء في حب طاول الجبال وعانق الثريا، ويحل الثامن عشر من نوفمبر وهو يحمل في سفره بشائر الخير والعطاء لبلد الخير ومن صاحب اليد البيضاء والنفس الرحيمة والعطف الكبير ليفتح صفحات ناصعة مشرقة من تجليات مستقبل واعد وغد مشرق، يستوقف فيه العمانيون ملحمة البناء والعمل ويرى بعينه الفاحصة أسرار شموخ الحصون والقلاع ويستمد منها عنفوان العطاء والجد؛ فمن هنا انطلقت مسيرة العمل التنموي، ومن هنا كتب التاريخ في سطوره ثنايا كلماته الخالدة عن الصحة والتعليم والموارد البشرية التي تجلى الاهتمام بها شأناً كبيرًا ولامسته الحياة بظروفها التي مرت علينا بحلوها ومرها، سكونها وشدتها، رخائها وازدهارها؛ في قوالب متكاملة فنسجت أشرعتها عبر أطوال ومسافات البيئات العمانية المتنوعة فكان النجاح حليفاً لها.
وأضاف سعادته: والرستاق تتوشح اليوم بأثواب الألق والتكريم بما حظيت به من منجزات طاول بناؤها سامقات النخيل الباسقة التي تناغمت مع طبيعتها الخلابة بما تشكله من لوحات طبيعية وثراء متنوع من خلال بيئتها الجبلية والصحراوية وعيونها المائية التي تتدفق في جداول رقراقة دفاقة بخيرها وعطائها الجزيل لتسير في طرقات الخير العميم فأصبحت التنمية شاهدة وحاضرة في كل شبر من أرض الرستاق، تحكي صورة واقعية لا يغامرها أي شك فالمدارس قلاع شاهدة في كل قرية تقدم خدماتها التعليمية والتثقيفية لأبنائنا الطلبة الذين ينتظمون في مقاعد الدراسة مزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة والمختبرات العلميّة ومختبرات الحاسب الآلي وغرف مراكز مصادر التعلم، وبذلك تكون البيئة التعليمية مهيأة بصورة سلمية صحيحة تتيح للطلبة الاستفادة الكاملة من هذه المرافق المدرسيّة وتساعدهم على التحصيل الدراسي الجيّد الذي يفتح أمامهم آفاقًا علميّة رحبة وتوفر لهم المعلومات المتجددة في ظل عالم يموج بالمتغيّرات والتطورات العلميّة المستمرة، وتمكين المعلمين والطلاب من مسايرة تلك المتغيرات بأساليب علميّة حديثة متطورة.
تطور صحي
وأشار سعادة زايد العبري إلى التطور الصحي في الولاية قائلا: وفي المقابل ذلك التطور الذي يشهده مجال التربية والتعليم يتناغم مع الجانب الصحّي الذي أيضاً كان للرستاق فيه النصيب الأكبر من خلال وجود مستشفى مرجعي يحتوي على التخصصات الطبيّة المختلفة بالإضافة إلى المراكز الصحية الأخرى المنتشرة في أرجاء الولاية والقرى البعيده التي تؤدي خدماتها بصورة مستمرة للمواطنين في تلك القرى وبصورة سهلة وقريبة من مقر سكنهم دون تجشّمهم متاعب بعد المسافات كون قرى الرستاق مترامية وبعيدة والبيئات فيها متنوعة وأصبحت بحمد الله هذه المراكز الصحية والمستشفيات مزودة بالأجهزة الحديثة والكوادر الطبيّة القادرة على تقديم خدماتها للمراجعين بجودة عالية، وتعمل في الوقت نفسه على تقديم الرعاية الصحية المتكاملة.
وأضاف: وتعمل دائرة الإسكان بالرستاق والتي فتحت موخراً بالولاية على توفير المخططات السكنيّة للمواطنين وتقديم كافة الخدمات الإسكانية وسهلت للمواطنين عمليات المتابعة وقللت من فترات المواعيد الطويلة، كما يعمل مركز التنمية الزراعية على تقديم خدماته الزراعية وتنفيذ مناشطه السنوية من حيث زيارة المزارعين وعقد الندوات الإرشادية وتزويد المزارعين بما يحتاجونه في أمور مزارعهم بالإضافة إلى متابعة الحيوانات وإجراء التحصينات اللازمة.
ومن المؤسسات الحكوميّة الموجودة في ولاية الرستاق دائرة التنمية الاجتماعية، والتي تعمل على توفير مظلة الحياة الاجتماعية الكريمة للمواطنين ومتابعة حالات أسر الضمان الاجتماعي وإقامة البرامج والمناشط التي تثري العمل الاجتماعي داخل الولاية بالإضافة إلى ما يقدمه مركز الوفاء الاجتماعي التطوعي من خدمات جليلة وعظيمة تجاه المجتمع وتؤدي باقي المؤسسات الحكومية والأهليّة دورها على أكمل وجه وتوفر للمواطنين سبل الراحة والعيش الكريم في مختلف الخدمات التي تقدمها بأسلوب عصري وحديث ويتماشى مع حركة التطور والتقدم الذي تشهده السلطنة في مختلف المجالات.
كما تشهد المؤسسات المدنية والعسكرية والأهلية المزيد من التجديدات والإضافات المستمرة من أجل تحسين مستوى الخدمات وإيجاد البيئة المناسبة للمراجعين لهذه المؤسسات والتي تعكس أيضاً الجانب الحضاري لتطور العمران داخل الولاية كما تشهد الحركة التجارية والصناعية نشاطاً بارزاً ومهماً يدعم الحركة الاقتصادية ويوفر المزيد من فرص العمل للمواطنين ويفتح أبواب الخير للكثير من التجار العمانيين الذي يعملون في هذه القطاعات، حيث تشهد المنطقة الصناعية بالرستاق خلال هذا العام نشاطاً ثرياً وسوقاً رائجاً للكثير من المشاريع والمحلات التجارية والتي أوجدت مصادر رزق للمواطنين ويسرت سبل الحصول على أفضل الخدمات وبأقل جهد ووقت.
مؤكدًا سعادته في حديثه على الدعم الذي يحظى به أبناء الولاية في مجال الرياضة والثقافة قائلا: كما يلقى الشباب في الولاية كل الدعم والإمكانات من خلال وجود نادي الرستاق والفرق الرياضية ويمارسون الشباب في هذه الفرق المناشط الرياضية والثقافية كما شهدت بعض الفرق إنشاء الكثير من الملاعب الحديثة وإقامة بعض المرافق التي يستفيد منها الشباب في تنمية مواهبهم وقدراتهم وإمكاناتهم بالصورة السليمة التي تعود عليهم بالنفع وتكون رافداً مهماً للنادي الذي يمثل الولاية في مختلف المناشط الرياضية والثقافية. كما تلعب اللجنة الثقافية بالنادي دوراً كبيراً وعملاً رائداً نقدم لهم كل الشكر والتقدير من خلال برامجهم الثرية المتنوعة لخدمة المجتمع في كافة المجالات.
وعن المشاريع المستقبلية للولاية قال العبري: من المؤمل أن تشهد الولاية خلال الخطة الخمسية القادمة إقامة العديد من المشاريع التي تخدم المواطن في شتى المجالات مثل: المجمّع الرياضي وأزدواجيّة العقبة وبوابة الرستاق إنشاء جسور بوادي بن سوق وإنشاء دار للمسنين وتنفيذ طرق حيوية تربط الولاية بقرى ( ملي الحوقين - وادي السحتن- وادي بني عوف) وتنشيط مجالات السياحة بالولاية.
وهكذا تمضي مسيرة الخير والبناء بعطاءتها المتدفقة وإنجازاتها المتلاحقة للرقي بالمجتمع وتقديم كل سبل العيش الكريم والحياة المطمئنة وتوفر مزيداً من الرفاهية لأبناء هذا الوطن العزيز للمساهمة بكل تفانٍ وإخلاص في جعل هذا الوطن يسير نحو ذرا العلا بخطى ثابتة ويساير التطورات العالمية بروح وثابة للاستفادة من كل الوسائل المتاحة لخدمة هذا الوطن ومواطنيه.
وفي الختام نسأل الله أن يحفظ لنا جلالة السلطان قابوس المعظم ويجعله ذخراً وسنداً وعوناً وأن يتحقق على يديه كل ما يصبو إليه لخدمة عمان وشعبها الآبي.
رئيس بلدية ظفار: الخطط التنموية استهدفت الإنسان واعتبرته الأداة الفاعلة لمسيرة العطاء
الرؤية – إيمان بنت الصافي الحريبي
قال سعادة الشيخ سالم بن عوفيت بن عبدالله الشنفري رئيس بلدية ظفار ورئيس المجلس البلدي معبرًا عن فرحته بالعيد الوطني الثالث والأربعين المجيد: تهلُّ علينا هذه المناسبة، الغالية على قلوبنا جميعاً، وبلادنا تنعم -بحمد من الله ونعمه - بلباس السُعد والازدهار، وسياج الأمن والاستقرار.. تحوطها عناية المولى، وترقى بها سواعد أبنائها الأوفياء وبرامجها المستمرة التي ركزت على الإنسان العُماني؛ باعتباره هدف التنمية وأداتها الفاعلة والمعين الذي لا ينضب لاستمراريتها.
وأضاف أنّه من حسن الطالع أن نتحدث عن مسيرة النهضة العمانية المباركة والتي يقودها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه لقد عاشت عماننا الحبيبة سنوات طويلة من النماء والعطاء وشهدت خلال هذه السنوات الماضية الكثير من المنجزات والعطاءات السامية في مختلف ربوعها لتشمل جميع محافظات السلطنة وولاياتها المختلفة وها نحن اليوم نعد من الدول التي تسير بخطى حثيثة ومدروسة نحو آفاق العالمية ولتضع لنفسها مكانة مناسبة بين شعوب العالم .
وعن مسيرة التنمية في محافظة ظفار قال سعادته: إنّ مسيرة التنمية شملت محافظة ظفار كغيرها من المحافظات الأخرى الكثير من التطور والتقدم في مختلف مجالات الحياة حيث أضفت جميع الخدمات الضرورية في مختلف ربوعها كالتعليم والصحة والماء والكهرباء والنقل وغيرها من متطلبات الحياة الأخرى ولا تزال تتواصل هذه الخدمات تطورًا في سبيل أن ينعم كل مواطن على تراب هذا الوطن الغالي بكل مقومات الكرامة والسلام والعيش الكريم.
وأضاف: مواكبة للتطور العمراني والديموغرافي الذي تشهده مدن وولايات المحافظة واتساع نطاق الخدمات التي تحتاجها في مختلف قطاعات العمل البلدي شهدت محافظة ظفار تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في مجال إنشاء الطرق الداخلية وإزدواجيات الطرق وتتطلع بلدية ظفار من خلال تنفيذ هذه المشاريع إلى تطوير البنية الأساسيّة للمحافظة وتعزيز خدمات الطرق بها إضافة إلى تسهيل الحركة المرورية ومعالجة الكثير من القضايا المتعلقة بحركة السير ومن أبرز المشاريع الخدمية والتنموية التي تقوم بها بلدية ظفار وذلك في إطار حرص حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه - واهتمامها بتطوير وتحديث كافة المجالات التنموية في ربوع السلطنة ومن بينها قطاع الطرق، ويأتي تنفيذ مشاريع جسور تقاطع أتين مع شارع الرباط وتوسعة شارع الرباط وإنشاء جسر مطار صلالة في تسهيل التنقل والتقليل من الاختناقات المرورية داخل مدينة صلالة، وسيحدث نقلة نوعية في جوانب كثيرة على صعيد التوسع العمراني وازدهار النشاط التجاري والاقتصادي والسياحي في المحافظة .
كما تمّ تنفيذ تطوير وتوسعة شارع النهضة بمسافة كيلو واحد وهو الجزء الذي يصل بين دوار النهضة وتقاطع الإشارات المرورية القريبة من مركز شرطة صلالة على شارع 23 يوليو، وذلك نظرًا للكثافة المرورية التي يشهدها هذا الطريق. ويتضمن العمل إضافة حارة ثالثة لهذا الشارع المزدوج بطول كيلو في كل اتجاه وإقامة تصريف للمياه وعمل مداخل ومخارج للطرق الجانبية المتصلة بالطريق إضافة إلى الأعمال التجميلية للطريق من تشجير وتعشيب ليكون هذا الطريق بالصورة اللائقة التي تتناسب مع حيويته وكونه من الواجهات الرئيسية لمدينة صلالة.
وهذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع والأعمال التطويرية للبنية الأساسية التي تنفذها بلدية ظفار للإسهام في انسيابية المرور وتحقيق السلامة لقائدي المركبات من خلال تزويد الطرق بكافة الخدمات والمواصفات الحديثة لتشغيلها من خلال توسعة وتطوير الطرق وإعادة تأهيلها وإنشاء العديد من الطرق والازدواجيّات بولاية صلالة وتجميلها كشارع النجاح وشارع القوف وازدواجيات 23 يوليو وأم الغوارف وازدواجية الطريق الدائري وشارع سعيد بن سلطان.
وأشار سعادته إلى أنّ البلدية ستقوم بتوسعات تشمل طريق الرباط وتنفيذ جسور علوية عند تقاطع إشارات أتين وجسر عند تقاطع أم الغوارف بالإضافة إلى مشروع المدخل الشمالي لمطار صلالة ويتضمن إنشاء جسر وأربع حارات التفافية إلى جانب تنفيذ عدد من مشاريع الطرق الداخلية في مناطق السعادة وعوقد ووسط المدينة والتي سوف تسهم بدورها في حل الأزمات المرورية وتقليلها وتحقيق السلامة المرورية من خلال مواكبة كافة مستجدات ومتطلبات تنمية وتطوير قطاع الطرق بالمحافظة بمثل هذه المشاريع الحيوية والتي تشكل نقلة نوعيّة بارزة على مستوى خدمات الطرق. كما أنّه سيتم تنفيذ طرق داخليّة بمدينة صلالة ونياباتها لمسافة 500 كلم خلال الفترة 2013-2015 بالإضافة لاستكمال أعمال الإنارة في صلالة ومشروع عقبة ناشب وإنزال خطوط الكهرباء الأرضية والدراسة لإنشاء جسور علوية لكل من دوار عوقد ودوار اتين (تقاطع مع الطريق الدائري) وأعمال إنارة الطريق العام زيك شير بطول 14 كلم واستكمال أعمال إنارة رخيوت ضلكوت بما يقارب 32 كلم.
الأمين العام لمجلس الدولة: اليوم الوطني فرصةلتقييم مسيرة الإنجازات.. وتجديد العزم على المضي قدما في طريق البناء والنماء
أكد سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي الأمين العام لمجلس الدولة، أن الاحتفال بالعيد الوطني المجيد، فرصة لتقييم مسيرة الإنجازات، وتجديد العزم على المضي قدمًا في طريق البناء والنماء، لتعزيز تقدم الوطن وتدعيم ازدهاره.
وقال في تصريح خاص لـ "الرؤية ": تستقبل بلادنا العيد الوطني الثالث والأربعين، وقد أكملت بناء دولة المؤسسات، وإعلا