الرؤية - فايزة سويلم الكلبانية
أكد رؤساء لأفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن السياسات الاقتصادية المتوازنة التي انتهجتها السلطنة على مدار الـ43 عاما التي انقضت من عمر النهضة المباركة، كان لها الأثر الفعَّال في تحقيق نمو اقتصادي مضطر وتحقيق استقرار في السوق، بل فتحت الطريق أمام الاستثمار الأجنبي ورؤوس الأموال العالمية للاستفادة من مميزات الاستقرار والأمن التي تتمتع بهما عُمان.
وقالوا إن السلطنة تراهن في المستقبل -كما هي الحال في العديد من الدول ذات الاقتصادات الناشئة- على تطوير منظومة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أهداف تنموية كثيرة؛ منها: توفير فرص عمل حقيقة للشباب، وزيادة الإنتاج المحلي، بل وفتح أسوق عالمية أمام المنتجات والبضائع العُمانية.
وأضافوا بأن الـ18 من نوفمبر يُمثل علامة فارقة في التاريخ العُماني الحديث؛ فمن خلاله انطلقت البلاد نحو التحديث والتنمية متكاتفة مع قائدها المفدى الذي وضع ببناء عُمان بأسرع ما يُمكن.
خليفة العبري: تطوُّر مضطرد في المشروعات الصغيرة والمتوسطة
أكد خليفة بن سعيد العبري القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سيشهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة المقبلة؛ وذلك من خلال المشاريع التي نفذتها الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي ستنفذها خلال الفترة المقبلة.
وأشار العبري إلى أن صدور المرسوم السلطاني السامي رقم (36/2013م) أعطى الهيئة المرجعية القانونية للإشراف على تنظيم عمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة؛ بحيث ستعمل على تنظيم أمورها ومتطلباتها وتوحيد برامجها والمساعدة على تطوير السياسات والقوانين التي تتعلق بهذه المؤسسات؛ لكي تنطلق إلى الأمام في المجالات التي تتزايد فيها فرص العمل للعمانيين؛ الأمر الذي يتطلب من الشباب العماني استغلال أي فرصة للعمل الحر والإسراع في تنمية مؤسساتهم الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف العبري بأن من المشاريع المستقبلية التي ستنظمها الهيئة هو مشروع الورش الصناعية للشباب ويتم حاليًا تنفيذ هذا المشروع حيث تم تخصيص أرض صناعية في مسفاة بوشر بمحافظة مسقط بمساحة تقارب الثلاثة وسبعون ألف متر مربع لإنشاء هذه الورش.
ويهدف المشروع إلى خلق فرص للشباب خريجي الكليات التقنية والجامعات الراغبين في إنشاء مشاريعهم الخاصة مما سيوفرعددًا من الوظائف لهؤلاء الشباب والعاملين في تلك المشاريع, وما يُميز المشروع هو أنه بمثابة حاضنة للورش الصناعية بمختلف أنواعها، إضافة إلى توفر جميع الخدمات الأخرى التي تحتاجها هذه الورش، إضافة إلى أنه سيتم ابتعاث مجموعة من اصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى لبنان ضمن خطة البرامج التدريبية الخارجية التي قد بدأتها الهيئة في وقت سابق الى عدة دول كهولندا وإسبانيا والأردن والصين وبريطانيا وكوريا الجنوبية وسنغافورة.
وأكد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي أن أهم وأقرب حدث خلال هذا العام هو معرض منتجات رواد الأعمال "إبداعات عُمانية"، والذي يُعد الأبرز بالنسبة للهيئة بمشاركة في التنظيم مع أربع جهات حكومية؛ هي: وزارة التنمية الاجتماعية، والهيئة العامة للصناعات الحرفية، وغرفة تجارة وصناعة عمان، والمركز الدولي للمعارض، وبمشاركة أكثر من مائتين من الحرفيين وأصحاب التراخيص المنزلية والمستفيدين من مشاريع موارد رزق وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى مشاركة المبادرات الخاصة بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبعض الجهات الإعلامية.. هذا؛ وتتنوع المعروضات بين المنتجات في عدة مجالات كالصناعات الحرفية بأنواعها والعطور والبخور والأكسسوار، إضافة إلى المشاريع المتخصصة بتقديم الخدمات كالإنتاج الإعلامي والفني والديكور والتصميم والأزياء والمطاعم...وغيرها.
ويُعد هذا المعرض هو الحدث الأبرز والأكبر خلال هذا العام لتجميع هذه الفئات تحت سقف واحد بهدف التسويق والترويج والانتشار وتعريف المجتمع بهم بشكل أكبر وأوضح وتعزيز القدرة التنافسية بين المؤسسات المشاركة، إضافة إلى تعريفهم بالجهات الداعمة لهم ولمشاريعهم، وستكون هناك فعاليات مصاحبة للمعرض كورش العمل المتخصصة كالإجراءات الحكومية، ومهارات رائد العمل، وإعداد دراسات الجدوى والقوائم المالية والمبيعات، إضافة إلى مشاركة الجهات المنظمة لكل جهة ركن خاص يعرض من خلاله الخدمات التي تقدمها هذه الجهات فيما يخص أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وستكون هناك عروض أزياء وعروض حية مختصة متنوعة يقدمها مجموعة من الشباب العمانيين وعروض أزياء ومسابقات خاصة للحضور...وغيرها.
كما تستعد الهيئة لتنفيذ ورشة عمل متابعة قرارات ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في نسختها الثانية في 16 ديسمبر 2013، والتي ستقوم كل جهة مختصة بقرار بعرض اخر المستجدات وما تم تنفيذه من هذه القرارات.
وأكد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن الهدف من إقامة أسبوع ريادة الأعمال هو العمل على توفير المناخ الملائم؛ لتشجيع روح ريادة الأعمال.. مشيرا إلى أن هذا الحدث فرصة للتواصل مع مختلف المنظمات والجامعات والقطاع الخاص في السلطنة، ونشر فكرة التنافس في الأعمال والابتكار.
وأضاف العبري بأن هذه المناسبة تُعد فرصة كبيرة لنشر ثقافة ريادة الأعمال، وفكر العمل الحر بين الشباب العُماني، إضافة إلى توسيع الشراكة بين رواد الأعمال.. وتابع: في الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نولي هذا الموضوع اهتماماً كبيراً ونسعى من خلاله إلى تأسيس قنوات للحوار بين المجتمع وأصحاب المبادرات التجارية ورجال الأعمال في البلاد؛ وذلك من خلال الأنشطة والبرامج التي تنظمها الهيئة، والتي نهدف من خلالها بشكل رئيسي إلى غرس ثقافة ريادة الأعمال لدى الناشئة والشباب ومساعدتهم على المبادرة في إنشاء وتنفيذ المشروعات الخاصة بهم والريادة في إدارتها وتنميتها ودعم أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم وتنمية مداركهم، وفي هذا الصدد ومزامنة مع احتفال العالم بالأسبوع العالمي لريادة الأعمال، فإن الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ستنظم معرض بالمشاركة مع عدد من الجهات الحكومية مختص لرواد الاعمال في الفترة من 24 إلى 28 نوفمبر 2013، تحت مسمى معرض منتجات رواد الأعمال "إبداعات عمانية" وبمشاركة أكثر من مائتين مشارك من الحرفيين وأصحاب التراخيص المنزلية والمستفيدين من مشاريع موارد رزق وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى مشاركة المبادرات الخاصة بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبعض الجهات الإعلامية.. هذا؛ وتتنوع المعروضات بين المنتجات في عدة مجالات كالصناعات الحرفية بأنواعها والعطور والبخور والأكسسوار، إضافة إلى المشاريع المتخصصة بتقديم الخدمات كالإنتاج الإعلامي والفني والديكور والتصميم والأزياء والمطاعم...وغيرها.
 
حسن المعيني: خطوات السلطنة تواكب متطلبات العصر وتراعي احتياجات المستقبل
عبَّر حسن بن حمد المعيني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس لجنة فرع الغرفة بمحافظة مسندم عن سعادته؛ بقوله: يشرفي أن أرفع للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -يحفظه الله ويرعاه- أسمى أيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين المجيد، سألين الله -جلت قدرته- أن يحفظ صاحب الجلاله السلطان المعظم ويؤيده بنصره ويديم عليه الصحة والعافية ويمد في عمر جلالته سنوات عديدة وأزمنة مديدة.
وأشار إلى أن الثامن عشر من نوفمبر المجيد ذكرى نعتز بها ونفتخر ونحتفي ونقلب بها صفحات الإنجازات للعصر الزاهر لمولانا السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- وما تحقق على أرض هذا الوطن الغالي عمان من إنجازات في ظل القيادة الحكيمة والفكر النيِّر لجلالة السلطان المعظم.
وأضاف بأن إنجازات النهضة المباركة تحققت ولامست كافة القطاعات والمجالات بأدق تفاصيلها، وركزت على جميع جوانب الحياه للإنسان العماني؛ حيث بنت الإنسان العماني وأهلته لتحمل المسؤولية كمحور أساسي للتنمية في البلاد وشهدت مسيرة العمران في السلطنة خطوات متقدمة تواكب متطلبات العصر وترسم احتياجات المستقبل على كافة المستويات ومختلف الجوانب رسخت فيها دولة المؤسسات والقانون وهذا لم يتأتى إلا بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل التوجيهات السامية الكريمة لمولانا السلطان قابوس المعظم حفظه الله ورعاه وحكومته الرشيده.
وأردف: ها هي السلطنة تشهد جملة من المشاريع التنموية التي تعزز وتدعم الاقتصاد الوطني وتواكب متطلبات العصر وفق الخطط والاستراتيجية التي وضعتها الدولة والتي من أهم أهدافها تذليل الصعاب للمواطن الكريم وتوفير الحياة الكريمة له، وتمهيد كل السبل والإمكانيات لتحقيق الأهداف والطموح.. والقطاع الخاص شريك حقيقي في التنمية في البلاد يقدم ما تتطلع له الحكومة الرشيدة وينشده المجتمع الاقتصادي بالشكل الذي يتماشى مع الخطط والاستراتيجيات التنموية في السلطنة.
وقال: إن غرفة تجارة وصناعة عمان حظيت منذ بداية عهد النهضة المباركة بعناية كريمة وسامية من لدن القائد الأعلى -يحفظه الله ويرعاه- فالمرسوم السلطاني 59/2013م الذي أتى بتعديلات يتطلبها القطاع الخاص لقانون الغرفة الحالي الذي أتاح فرصة أكبر للغرفة في خدمة القطاع الخاص وانتقل بها إلى مرحلة جديدة تتطلب مزيداً من الجهد والعمل لتحقيق الطموح والتطلعات؛ ففرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم ومن خلال خططه السنوية يبذل الجهد ويركز لزيادة الاستثمارات في محافظة مسندم وصناعة بيئة عمل حقيقية للقطاع الخاص بالمحافظة، ويسجل شراكة حقيقية بين مختلف فئات الشركات والمؤسسات (الكبيرة والمتوسطة والصغيرة) ويسلط الضوء على المشاريع والأعمال الصغيرة والمتوسطة ويبحث الفرص لهذا القطاع للرقي بخدماته ومساندته لبناء مؤسسات تواكب وتحقق الأهداف والتطلعات، وزيادة وعي أصحاب الأعمال والترويج للمؤسسات والصناعات والمهن والحرف الوطنية من خلال المحاضرات والندوات والمؤتمرات والملتقيات والمعارض واللقاءات المفتوحة كانت من الأهداف المهمة على أجندة العمل لفرع الغرفة بمسندم دعماً للقطاع الخاص ومنتسبيه.
واختتم المعيني بقوله: حفظ الله صاحب الجلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم وأعزه الله، وسدد على درب الخير خطاه، وحفظ الله عمان وشعبها الأبي...وكل عام والجميع بخير.
سعيد الكيومي: "النهضة" حققت المفهومين الاقتصادي والاجتماعي للقطاع الخاص
قال سعيد بن صالح الكيومي عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس فرعي الغرفة بصحار والرستاق: إن مناسبة الثامن عشر من نوفمبر لها شعور خاص لدى كل العمانيين الذين نجد علامات البسمة والفرح واضحة على وجوههم، ولعل مسيرات الفرح والابتهاج الشعبي التي نجدها في كل ربوع عمان، لهي خير دليل وتعبير عن مدى الفرحة وحجم الحب والولاء والعرفان لعمان ولحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي استطاع بحكمته وحنكته السامية خلال 43 عاما من عمر النهضة المباركة أن يصنع مجدا لعمان ولشعبها الكريم أينما كان على هذه الأرض الطيبة وفي كل المجالات التي تلامس هموم واحتياجات وطموحات المواطن .
وأضاف: إذا أردنا الحديث تحديدا عن القطاع الخاص في السلطنة وما شهده من تحولات ونمو خلال مسيرة النهضة المباركة؛ فنستطيع القول والاستشهاد بأن هذا القطاع شهد ولا يزال الكثير من التحولات الاقتصادية في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والسياحية، لا سيما وأن محافظتي شمال وجنوب الباطنة نالتا نصيب وافر من النجاحات التي تحققت في جوانب التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ حيث شهدت ولا تزال كل من محافظتي شمال وجنوب الباطنة قيام الكثير من المشروعات الاستثمارية الكبرى في قطاعات الصناعة والسياحة والخدمات اللوجستية..وغيرها من مظاهر النهضة الاقتصادية التي انعكست بأثرها الإيجابي على تحقيق المفهومين الاقتصادي والاجتماعي للقطاع الخاص، وساهمت في إيجاد أصحاب أعمال، وكذلك فرص أعمال وتوظيف للكثيرين، فضلا عن أحداث الانتعاش في النشاط الاقتصادي بولايات المحافظتين.. ونحن هنا نغتم هذه المناسبة الغالية لنرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- سائلين الله العلي القدير أن يمد لنا في عمر جلالته بموفور الصحة والعافية...وكل عام والجميع بخير.
 
علي الكلباني: زعماء العالم يتسابقون للاستفادة من حكمة جلالته
يمثل العيد الوطني لعلي بن صالح بن علي الكلباني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة، محطة مهمة من محطات الأعياد التي يتغنى بها الشعب العماني بأسره، والذي عايش التحولات الكبرى بفضل القيادة الحكيمة لباني عمان الحديثة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- حيث تأتي هذه المناسبة الوطنية المجيدة وسط الكثير من المكتسبات والمشاريع العملاقة والتي جعلت من عمان دولة مرموقة يشار إليه بالبنان وعلى كافة الأصعدة الإقليمية والعربية والدولية.
وقال: إن الشعب العماني الأبي محظوظ بهذا القائد التاريخي الذي جعل من بلادنا جنة ومقصدا يرتادها الآخرون بفصل الله ثم بفضل مولانا -أعزه الله- الذي استطاع بحكمته وفكره الصائب أن يجعل عمان رقمًا مهمًّا في الساحة العالمية يتسابق زعماء العالم للاستفادة من مشورته خاصة وأنه -أبقاه الله- رجل السلام والإخاء والوئام والمحبة بين شعوب العالم لما فيه خير البشرية جمعاء.
وأضاف: يا أيها الشعب العماني تمسك أكثر وترجمها بأعمالك الإيجابية والتطوعية، وساهِم بكل ما أوتيت من إمكانات في بلادك عمان بلاد الامان في عهد جلالة السطان.