تويت
عواصم- الوكالات
خيم اللون الأحمر على معظم البورصات الخليجية، حيث تراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المئة مع قيام بعض المستثمرين بجني الأرباح بعد صعود استمر ثلاثة أسابيع.
وحققت السوق السعودية مكاسب بشكل منتظم منذ نهاية أكتوبر بفضل تجدد الثقة في قطاع البتروكيماويات واقتناص للأسهم على مستوى المنطقة سعيا وراء توزيعات الأرباح قبيل نهاية العام. وقال رامي صيداني رئيس الاستثمار لدى شرودرز الشرق الأوسط "رأينا اليوم نشاطا بسيطا في جني الأرباح. كان ذلك متوقعا بعد الصعود". وأعلنت هيئة السوق المالية السعودية قواعد جديدة يبدأ تطبيقها في يوليو المقبل تجبر الشركات التي تبلغ خسائرها المتراكمة 50 في المئة من رأسمالها على إعلان خطط لإصلاح أوضاعها المالية. وستواجه الشركات التي تسجل خسائر أكبر عقوبات من بينها تعليق تداول أسهمها. وقال محللون إنّ قطاع التأمين من المرجح أن يكون الأكثر تأثرا بتلك القواعد بعدما واجه منافسة حادة في الأعوام القليلة الماضية رغم نمو الإيرادات ووجود أكثر من 30 شركة مدرجة. وستواجه شركات عديدة في القطاع لديها بالفعل خسائر متراكمة تبلغ 50 في المئة من رأسمالها أو تقترب من ذلك ضغوطا كبيرة لتحسين أدائها أو الخروج من القطاع. وهبط مؤشر القطاع 0.4 في المئة مسجلا أداء أفضل قليلا من السوق.
ولم يطرأ تغير يذكر على البورصات الأخرى في المنطقة.
وكان مؤشر سوق دبي الأكثر تقلبا حيث صعد بنحو واحد في المئة أثناء الجلسة قبل أن يغلق مستقرا عند 2856 نقطة. ويواجه المؤشر مقاومة فنية رئيسية عند نحو 2900 نقطة. ويتوقع كثير من المحللين أن تتحرك سوق دبي في نطاق ضيق حتى 27 نوفمبر تشرين الثاني عندما يتم الإعلان عن نتيجة محاولة الإمارة استضافة معرض وورلد إكسبو لعام 2020.
وألغت بورصة قطر جميع معاملات الأمس بعدما تعطلت منصة التداول بسبب مشكلة فنية. وقالت البورصة إنها تأمل في استئناف التداول كالمعتاد صباح اليوم الأربعاء دون ذكر تفاصيل عن المشكلة الفنية.