نزوى - سهام المعمرية
نظمت جامعة نزوى، أمس، يومًا يابانيا مفتوحًا، وذلك تحت رعاية سعادة السفير جورج هيسيايدا سفير دولة اليابان المعتمد لدى السلطنة، بحضور الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة، والمكرم الدكتور طالب بن عيسى السالمي، مساعد رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية، وعدد من موظفي الجامعة والطلاب.
ويأتي هذا اليوم تزامنًا مع الذكرى السنوية الـ41 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين السلطنة واليابان، وانطلاقة لجماعة "أصدقاء الثقافة اليابانية" في الجامعة.
افتتح اليوم الياباني بتلاوةٍ عطرة من الذكر الحكيم، تلى ذلك كلمة رئيس الجامعة؛ شكر فيها السفير الياباني على زيارته الكريمة للجامعة، وأشار فيها إلى دور العلاقات العُمانية اليابانية ومتانتها وعمقها التاريخي، كما أعرب عن سعادته بهذا اليوم، والذي سيكون انطلاقةً لتواصل رحبٍ بين الجامعة والسفارة اليابانية، وأشاد الأستاذ الدكتور بتعاون السفارة اليابانية مع الجامعة. وبعد ذلك، تم عرض فليمٍ وثائقي عن الجامعة ومراكزها ومرفقاتها.
وألقى سعادة السفير الياباني كلمةً شكر فيها جامعة نزوى على استضافتها لهذا اليوم الياباني المفتوح، الذي يأتي تزامنًا مع الذكرى السنوية الـ41 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان واليابان. وأكد على قوة العلاقات العُمانية اليابانية؛ حيث إنه يوجد الكثير من أوجه التشابه بين الثقافة العُمانية واليابانية.. وأشار إلى أنه ستكون هناك فعاليات ومشاركاتٌ وزياراتٌ بين السفارة اليابانية والجامعة مستقبلًا، وأعرب عن سعادته بتأسيس جماعة "أصدقاء الثقافة اليابانية" في الجامعة.
وبعد ذلك، قدَّمت يُومي العبادية -مشرفة جماعة أصدقاء الثقافة اليابانية في الجامعة- كلمةً ترحيبيةً بسعادة السفير، وذكرت أن هذه الفعالية هي ثاني مشاركةٍ للجامعة مع السفارة اليابانية، حيث شاركت الجامعة مع النادي الدبلوماسي في العام المنصرم، الذي أشاد به الجميع وأعربوا فيه عن إعجابهم لما قدمه طلاب الجامعة في ذلك اليوم.
كما قدم الدكتور عبدالله بن سيف الغافري مدير وحدة بحوث الأفلاج، ومساعد العميد للتدريب بجامعة نزوى، عرضًا عن تجربته الناجحة في اليابان، وسنوات تعليمه فيها؛ موضحًا أن الحكومة اليابانية تولي اهتمامًا كبيرًا بالطلاب الدارسين بها، كما أوضح شروط قبول الدراسة، وعرض الكثير من الصور أثناء دراسته، وصورًا من ذكرياته وأصدقائه. وأمتع بأسلوبه الرائع في سرد قصة السنوات الطوال في اليابان الحضور، كما أتاح في نهاية حديثه فرصةً للحضور لطرح الأسئلة والاستفسار عن كل ما يجول في خاطرهم حول الدراسة في اليابان. وألقى كل من الطالب إبراهيم الحجري -رئيس جماعة أصدقاء الثقافة اليابانية- والطالبة أسماء الهوتية -نائبة الجماعة- كلمة الجماعة، حثا فيها الطلاب على الانضمام إلى الجماعة والمشاركة فيها.
وفي نهاية الحفل، قدَّم رئيس الجامعة إلى سعادة سفير اليابان هديةً تذكارية، فيما قدم سعادة السفير هدية تذكارية للجامعة تشمل 100 كتاب باللغة اليابانية. بعدها قام سعادة السفير الياباني بافتتاح المعرض المصاحب لليوم الياباني، الذي شمل الكثير من الصور التي حازت على جوائز عالمية لمصورين يابانيين. وكان رئيس الجامعة قد التقى سعادة السفير الياباني وتبادلا أوجه التعاون بين الجامعة والجامعات اليابانية وكيفية تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعة واليابان، كما اطلع سعادة السفير على شرح موجز عن رسالة الجامعة ورؤيتها وأهدافها، والنظام الدراسي فيها، إلى جانب اطلاعه على مجسم الحرم الرئيس للجامعة. وفي نهاية الزيارة قام سعادة السفير الياباني بجولةٍ حول الجامعة اطلع فيها على عددٍ من كليات الجامعة والقاعات الدراسية ومركز دارس للبحث العلمي والتطوير التطوير التقني.