لاهاي – العمانية
أقامت سفارة السلطنة بمملكة هولندا حفل استقبال رسمي بفندق كراون بلازا لاهاي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للعيد الوطني المجيد رعاه سعادة السفير السيد محمد بن حارب آل سعيد سفير السلطنة المعتمد لدى مملكة هولندا.
وألقى سعادة السيّد السفير كلمة بهذه المناسبة تناول فيها مسيرة النهضة المباركة وما تحقق خلالها للشعب العُماني من مكاسب ومنجزات كبيرة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه - مشيراً إلى أنّ العلاقات الثنائية بين السلطنة ومملكة هولندا تتسم بالعمق خاصة في المجال الاقتصادي داعياً الشركات والمؤسسات الهولندية إلى الاستفادة من المناخ الاستثماري الجيّد في السلطنة وما تتوافر فيها من فرص وتسهيلات.
وأوضح سعادته أنّ البيئة الاقتصادية في السلطنة مهيأة للمستثمر والاستثمار، مثمّنا الدور الذي تقوم به الشركات الهولندية بالتعاون مع نظيرتها العُمانية في دفع عجلة النماء بالسلطنة، مشيرًا إلى التعاون في المجالين الثقافي والأكاديمي باعتبارهما من الدعائم الأساسيّة التي تقوم عليها علاقات البلدين.
حضر الحفل كل من معالي رئيس الوزراء الهولندي الأسبق أندرياس فان آخت ورئيس وزراء هولندا السابق معالي الدكتور يان بيتر بالكنيندي الذي ألقى كلمة هنأ خلالها السلطنة قيادة وشعباً بهذه المناسبة المجيدة معرباً عن إعجابه بالوتيرة السريعة للتطور والنمو في السلطنة وجو التسامح والاحترام المتبادل بينهما وما تلعبه من دور دولي كبير في دعم قضايا الأمن والسلم في المنطقة.
وقال إنّ حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - أيّده الله - يسعى دائماً إلى التقريب بين مختلف وجهات النظر من أجل تسوية القضايا الشائكة وهو دور يستحق الإعجاب.
كما حضر الحفل عدد من كبار مسؤولي الحكومة الهولندية من بينهم ممثلون لبعض الوزارات والهيئات والدوائر الحكوميّة وأعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ الهولندي ورؤساء عدد من الجامعات والمعاهد العليا الهولندية ومنظمات المجتمع المدني والإعلام والرؤساء التنفيذيين لعدد من شركات القطاع الخاص إلى جانب عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين لدى مملكة هولندا .
كما حضره قضاة محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وممثلين عن عدد من المنظمات الدولية من بينها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمبعوثين العُمانيين العاملين بالشركات العالمية منها شركة " شل" الملكية الهولندية والطلبة العُمانيون المبتعثون للدراسة في هولندا.
وقد تضمّنت فعاليات الحفل عرض فيلم وثائقي تاريخي عن العلاقات العمانية/ الهولندية تخللته مشاهد لمعالم سياحية ومشاريع استثمارية بالسلطنة.. كما تمّ توزيع الكتب والمطبوعات التعريفية ونماذج من الصناعات التقليدية العُمانية كهدايا رمزية على المدعوين.