عواصم - العمانية - الوكالات
صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بأن السلطنة تابعت باهتمام المفاوضات التي جرت بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة (5+1) حول الملف النووي الإيراني، وتتمنى بأن يساهم الاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه بين الجانبين في جنيف بتاريخ 24 نوفمبر 2013م، في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ومن جهة أخرى، تتالت ردود الأفعال الخليجية والدولية حول اتفاق إيران النووي المؤقت مع القوى العالمية؛ حيث وصفت المملكة العربية السعودية الاتفاق بأنه يمكن "أن يكون خطوة تجاه حل شامل لبرنامج طهران النووي المتنازع عليه بشرط توفر حسن النوايا". وأعربت الحكومة السعودية -في بيان- أمس عن أملها في أن تلي هذا الاتفاق خطوات أخرى تضمن حق كل الدول في امتلاك طاقة نووية سلمية، كما رحبت كل من قطر والكويت بالاتفاق.
ومن جهته، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، أمس، إن إسرائيل يجب أن تتجنب اتخاذ أيَّ تحرك يقوِّض الاتفاق النووي المؤقت بين إيران والقوى العالمية.. وأضاف -في كلمة أمام البرلمان- "يجب أن نثبط أيَّ أحد في العالم بما في ذلك إسرائيل عن اتخاذ أيِّ خطوات تقوض هذا الاتفاق، وسنجعل ذلك واضحًا جدًّا لكل المعنيين".