إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العريمي: "جلفار" تتعرض لـ"هجمة ظالمة" لا تستند إلى الحقائق.. والشركة تواصل الأداء الإيجابي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العريمي: "جلفار" تتعرض لـ"هجمة ظالمة" لا تستند إلى الحقائق.. والشركة تواصل الأداء الإيجابي


    الرؤية - فايزة سويلم الكلبانية
    عقدت شركة جلفار للهندسة والمقاولات، أمس، مؤتمرا صحفيا حول أوضاع الشركة وأدائها في القطاع، وذلك بمقر الشركة في الخوير بمسقط، بحضور عدد من مساهمي الشركة.
    وقال الشيخ سالم بن سعيد آل فنه العريمي رئيس مجلس إدارة شركة جلفار للهندسة والمقاولات: إن شركة جلفار تعمل بشكل طبيعي وتواصل تنفيذ كافة المشروعات التي تقوم بها، موضحا أن أعمال الشركة لم تتأثر بالقضية المنظورة حاليا في المحاكم والتي تتعلق بعدد من موظفي الشركة. وأكد العريمي أن القضية تتعلق بأفراد وليس بأداء الشركة. وأضاف بأنه على الرغم من مساهمة جلفار الإيجابية في تطوير البنى الأساسية في السلطنة، إلا أن الشركة تتعرض في هذه الأيام إلى حملة شرسة في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، على حد قوله. وتابع بأن الشركة تؤمن بحرية الرأي وتقبل النقد البناء، غير أنه أشار إلى أن كثيرًا مما يُثار حول الشركة لا يمثل أي حقيقة ولا يثبت معلومة، موضحا أن أغلب ما يتم نشره حول الشركة لا يتوخى الصدق أو يستند إلى حقائق. وزاد: "الشركة تتعرض لهجمة ظالمة لا تساهم في خدمة الشركة وتطوير ممارساتها للصالح العام، وإنما تتسبب سلباً في خلق هوة عميقة بين الشركة الوطنية والمجتمع الذي تنتمي إليه، والتي أمضت عقودا من الزمن في خدمته". وشدد العريمي على أن هذه "الهجمة" تسببت في "تشويه سمعة الشركة"؛ مما أدى إلى التأثير على سعر سهم الشركة في سوق المال، وهو ما أثر سلباً كذلك على شريحة كبيرة من صغار المساهمين.
    وأوضح العريمي أنه أمام هذه الهجمة، يُطالب مجلس إدارة الشركة الجميع بتوخي الصدق والأمانة في جميع ما يُكتب أو ما يُطرح على الإعلام، حرصاً على مصالح وحقوق المساهمين الذين يمثلهم مجلس الإدارة. ونوه بأن من يحاول تشويه سمعة الشركة أو النيل منها دون دليل؛ بهدف تحقيق أغراض ومآرب سيئة؛ فإن الشركة ستتخذ كافة إجراءات التقاضي ضد أي جهة أو شخص يسيء إلى كيانها او مصالحها.
    ولفت العريمي إلى أن جلفار تعتبر أقدم شركة متخصصة في مجال المقاولات الهندسية بالسلطنة؛ إذ إنها تأسست كشركة محدودة المسؤولية في العام 1972، ثم تحولت إلى شركة مساهمة عامة في عام 2007، وتبلغ القدرة التشغيلية الحالية للشركة 400 مليون ريال عماني، ويعمل بها نحو 24 ألف موظف؛ منهم حوالي 5 آلاف موظف عماني يعملون في مشاريع تغطي معظم مناطق السلطنة.. وأضاف بأن شركة جلفار تعتبر إحدى الشركات الرائدة على امتداد منطقة الخليج العربي. وقد ساهمت في القيام بمشاريع عديدة ومتنوعة في حجمها ونوعيتها وأنجزتها على مستوى عالٍ من المهنية.. وأشار العريمي إلى أن شركة جلفار كانت من أوائل الشركات العمانية التي أسندت إليها الحكومة مشاريع ساهمت في تنمية البنى الأساسية بمجالات الطرق والجسور والمطارات والموانئ وشبكات الصرف الصحي، وإمدادات المياه والخدمات النفطية والطاقة والسدود والمستشفيات والكثير من المشاريع الخدمية، التي تميزت بتنفيذها وفقاً للمعايير الدولية؛ حيث حازت على شهادات تقديرية محلية وإقليمية ودولية نتيجة تميزها في تنفيذ تلك المشاريع. وأضاف بأن الشركة دخلت كمنافس قوي في تنفيذ مشاريع عملاقة وتوسعت عملياتها وفروعها لتشمل دولًا خليجية وإقليمية، وبات لها صدى إقليمي ودولي.
    وأكد أن هذه المكانة التي تحظى بها الشركة لم تأتِ من فراغ، لكن جاءت عبر الإنجازات المتواصلة التي حققتها الشركة في تنفيذ المشاريع الكبرى التي دخلت فيها وأثبتت نفسها وهويتها كشركة عُمانية وطنية عملاقة يُشار إليها بالبنان ولا يُمكن إغفال أو تجاهل دورها المميز في خدمة وطننا الغالي طيلة سنوات النهضة المباركة.
يعمل...
X