جنيف - الوكالات
قالت مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نيفي بيلاي، أمس، إن الادلة التي جمعها محققو المنظمة الدولية الذين يحققون في جرائم الحرب السورية، تشير إلى ضلوع الرئيس بشار الأسد.
ونفت بيلاي أن لديها معلومات مباشرة عن قائمة المحققين السرية الخاصة بالأشخاص المشتبه بهم، لكن تصريحاتها الكاشفة بشأن رئيس الدولة تتعارض مع سياسة عدم الكشف عن شخصيات المشتبه بهم قبل بدء العملية القضائية. وقالت بيلاي -في مؤتمر صحفي: "الأدلة تشير إلى مسؤولية المستويات العليا للحكومة بما في ذلك رئيس الدولة". لكن بيلاي قالت إنها حتى هي ليس بمقدورها الاطلاع على القوائم السرية وأصرت على أنها إنما تكرر ما قاله المحققون الذين يرأسهم الخبير البرازيلي باولو بنيرو. وأضافت بيلاي بأن القوى العالمية يجب أن تجعل المحسابة على الجرائم التي ارتكبت في الحرب الأهلية أولوية قبل محادثات السلام السورية المقرر أن تبدأ 22 يناير المقبل.