تويت
الرؤية- نجلاء عبد العال
احتلت السلطنة المركز الـ61 عالميا في مؤشر مكافحة الفساد، وفقاً لتقرير منظمة الشفافية الدولية لعام 2013، والذي يقيس معدلات الفساد، وبذلك تحافظ السلطنة على نفس مركزها في تقرير العام الماضي فيما، وقعت 5 دول عربية بين الدول العشر الأكثر فساداً في العالم، وهي الصومال والسودان وليبيا والعراق وسوريا.
ويصنف مؤشر الفساد الدول وفقًا لمستويات الفساد في القطاع العام فيها، وضمت القائمة 177 دولة تحتل فيها الدولة الأكثر فسادًا المركز الأخير، والأقل فسادا المركز الأول. وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المراكز الأولى بين الدول العربية الأقل فساداً، حيث احتلت المركز السادس والعشرين من إجمالي القائمة، وتلتها قطر عربياً التي احتلت المركز الثامن والعشرين، وجاءت البحرين في المركز الـ57، واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الـ63، وكانت الأردن فى المركز 66 بين الدول، وكانت الكويت في المركز الـ69 ، واحتلت مصر المركز 114.
ويوضح المؤشر أن أكثر من ثلثي إجمالي الدول المشمولة في التقرير لم تصل إلى 50 نقطة، على مقياس من صفر- والذي يعني درجة عالية من الفساد- إلى 100، ويعني أن الدولة نظيفة للغاية وشبه خالية من الفساد.
واحتلت الدنمرك ونيوزيلاندا أعلى ترتيب بالمؤشر بنحو 91 درجة لكل منهما. أما أفغانستان وكوريا الشمالية والصومال فقد تبين أنها صاحبة أسوأ نتائج هذا العام؛ إذ أحرزت كل منها 8 درجات فحسب.
ويستند مؤشر مدركات الفساد إلى آراء الخبراء بمجال فساد القطاع العام. يمكن أن تساعد آليات إتاحة الحصول على المعلومات القوية وتوفر قواعد حاكمة لسلوك شاغلي المناصب العامة في تحسين درجات الدول، في حين أن نقص المساءلة في القطاع العام مقترناً بعدم فعالية المؤسسات العامة يؤثر سلباً على مدركات الفساد هذه.