![](http://alroya.info/photos/d/80091-1/--+_32_.jpeg)
طهران - الوكالات
قال موقع وزارة النفط الإيرانية على الانترنت، أمس، إن مسودة ميزانية السنة الإيرانية المقبلة تفترض تصدير 1.1 مليون برميل يوميا من النفط الخام، وهو ما يشير إلى أن طهران لا تتوقع تعافيا كبيرا في مبيعاتها النفطية العام القادم رغم تحسن العلاقات مع الغرب.
وقد تستفيد إيران من تخفيف العقوبات بشكل محدود في أعقاب اتفاق نووي تم التوصل إليه مع القوى العالمية الشهر الماضي. ولا تتضمن الإجراءات أي تخفيف في القيود الصارمة على مبيعات النفط التي تسببت في تقليص صادرات النفط الإيرانية إلى نحو مليون برميل يوميا من حوالي 2.5 مليون برميل يوميا في 2011. ومن المنتظر أن يعرض الرئيس الإيراني حسن روحاني مسودة الميزانية للعام الإيراني القادم -الذي يبدأ في 21 مارس- على البرلمان، اليوم. وبحسب سعر الصرف في السوق المفتوحة البالغ نحو 29500 ريال إيراني مقابل الدولار تتضمن الميزانية إنفاقا حكوميا قدره 64 مليار دولار فقط أو 77 مليار دولار بسعر الصرف الرسمي. وتفترض ميزانية الرئيس روحاني التقشفية متوسط سعر برميل النفط عند 100 دولار وهو أقل بنحو عشرة دولارات من الأسعار الحالية لخام برنت القياسي وتتوقع مبيعات قدرها 300 ألف برميل يوميا من المكثفات. وبلغت مسودة ميزانية 2013-2014 في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد نحو 200 مليار دولار بحسب سعر الصرف في السوق المفتوحة في ذلك الوقت. ويقدر البيت الأبيض أن إيران خسرت ما يزيد على 80 مليار دولار منذ بداية 2012؛ بسبب الهبوط الحاد في صادراتها النفطية.
وفي مواجهة عزلة اقتصادية متزايدة، حاول أحمدي نجاد توجيه الاقتصاد نحو اكتفاء ذاتي يقوم على تعزيز صادرات النفط المكرر والمنتجات غير النفطية وتقليص الاعتماد على النفط الخام. وقال سعيد زمانيان عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان لوكالة فارس الإيرانية للأنباء "يجب أن تقلص الحكومة إلى أقصى حد ممكن اعتمادها على النفط وفقا لما أكد عليه الزعيم الأعلى.... تسببت تلك المشكلة في تعثر الاقتصاد بفعل العقوبات.. تواجه مشروعات التنمية والتخطيط الوطني صعوبات".