بيروت- الوكالات
قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، إن بشار الأسد سيبقى رئيساً وسيقود المرحلة الانتقالية في حال التوصل إلى اتفاق خلال مؤتمر "جنيف-2" المقرر عقده في يناير في جنيف.. وأشار الزعبي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إلى أنه "إذا كان أحد يعتقد بأننا ذاهبون إلى جنيف-2 لتسليم مفاتيح دمشق (للمعارضة) فلا داعي لذهابه؛ فالقرار للرئيس الأسد وهو قائد المرحلة الانتقالية إذا وصلنا إليها وقائد سوريا.. وسيبقى رئيساً لسوريا".
ومن ناحية أخرى، قتل 18 شخصًا على الأقل بينهم ضابط وأصيب نحو 30 شخصًا بجروح أمس في سقوط قذائف على مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري بمدينة حلب (شمال)، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأفاد مدير المرصد السوري بـ"مقتل 18 شخصا على الأقل وجرح نحو ثلاثين شخصًا في سقوط قذائف صاروخية على منطقتي الميريديان والفرقان الواقعتين تحت سيطرة النظام بمدينة حلب"، مشيرًا إلى أن من القتلى "خمسة عناصر من القوات النظامية بينهم ضابط".
وعلى الصعيد الميداني، أكد قيادي فى الجيش السوري الحر، أن راهبات دير مارتقلا فى بلدة معلولا قرب دمشق اللاتى أعلن عن اختطافهن بخير وأمان بعد استعادة قوات المعارضة السورية السيطرة على البلدة من يد قوات نظام الرئيس السورى بشار الأسد مؤخراً.
وأكد القيادى بالجيش السوري الحر لـصحيفة لبنانية، أن راهبات دير مارتقلا فى بلدة معلولا قرب دمشق "بخير وأمان"، وأنّهن موجودات فى مكان آمن لضمان عدم تعرّضهن لأى أذى بسبب القصف الكثيف من قِبَل قوات النظام ضدّ معلولا لا سيما فى محيط الدير.
وأضاف بأن "التعليمات واضحة، سلامة الراهبات بالنسبة إلينا أهم من سلامة أى عنصر أو قيادي فى الجيش الحر، واتخذنا كل الإجراءات اللازمة لحمايتهن، ولن ندَع النظام ينجح فى ابتكار مشكلة مع إخواننا المسيحيين، وهم جزء منّا ونحن جزء منهم وقضيتنا واحدة".. وختم قائلاً: "قريباً جداً سيظهر الراهبات وستنكشف الحقيقة".. وفقا للصحيفة.
ومن جانبها، قالت رئيسة دير صيدنايا فى ريف دمشق فبرونيا نبهان، إنها تحدثت إلى رئيسة دير مارتقلا فى معلولا الأم بيلاجيا سياف، مساء أمس الأول، مؤكدة أن الراهبات وثلاث عاملات أخذن معهن "يقمن فى جو مريح فى منزل ببلدة يبرود، ولا أحد يعكر صفوهن".
ونفى الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية قيام الجيش الحر بأى أعمال تخريبية فى معلولا طالت الكنائس أو منازل المدنيين الآمنين، كما نفى اقتحام الجيش الحر لدير مارتقلا واحتجاز رئيسة الدير الأم بلاجيا سياف، وعدد من الراهبات اللاتي يعملن فى الدير.