إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"تهافت" كبرى شركات النفط على إيران بعد رفع العقوبات.. وشروط للاستثمار أبريل المقبل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "تهافت" كبرى شركات النفط على إيران بعد رفع العقوبات.. وشروط للاستثمار أبريل المقبل


    طهران - الوكالات
    تتهافت كبرى شركات النفط للعودة والعمل مجددًا في إيران مع بدء رفع العقوبات، فيما حددت إيران أسماء سبع شركات نفطية غربية تريد عودتها للعمل في حقولها الضخمة للنفط والغاز، حال رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها وقالت إنها ستضع شروط الاستثمار في أبريل العام القادم.
    وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة إن الشركات السبع هي توتال الفرنسية ورويال داتش شل وإيني الإيطالية وشتات أويل النرويجية وبي.بي البريطانية وإكسون موبيل وكونوكو فيلبس الأمريكيتان. وقال زنغنة للصحفيين في اجتماع منظمة أوبك في فيينا، إنه أجرى بالفعل محادثات مع بعض الشركات لكن ليس من بينها حتى الآن شركات أمريكية. وتابع: "لا توجد لدينا قيود فيما يتعلق بالشركات الأمريكية. كانت هناك قيود عليها منذ عشرين عاما من الحكومة الأمريكية. لا توجد لدينا قيود بالنسبة للقيام بمشروعات في إيران". والتقى باولو سكاروني الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية للنفط مع الوزير زنغنه، في إطار اجتماعات الوزير مع مسؤولين كبار من شركات نفطية غربية من بينها شل. والتقى الرجلان في الجناح الذي يقيم فيه الوزير بفندق في فيينا عقب اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). ويأتي الاجتماع بعد أن ذكر زنغنه اسم إيني بين سبع شركات غربية يريدها أن تستثمر في قطاع الطاقة الإيراني في حال رفع العقوبات الدولية. ولم يتحدث زنغنة عن شركات روسية أو صينية أو يابانية أو من جنسيات أخرى. وردًّا على سؤال عما إذا كان يرغب في رؤية شركات آسيوية هندية أو صينية تأتي للعمل في إيران أيضا قال: "نعم..لكننا الآن نجري محادثات مع الشركات الأوروبية". وأضاف بأن شروط العقود ستكون أفضل من الشروط في العراق بعد الحرب والتي تحصل الشركات النفطية بمقتضاها على رسوم تشغيل وليست صفقات مشاركة في الإنتاج كما تفضل الشركات. وامتنع زنغنة عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
    وفي الأثناء، قالت غرفة التجارة النمساوية، أمس، إن وفدا من نحو 10 شركات نمساوية تأمل الفوز بعقود أعمال بعد رفع العقوبات في إيران سيزور طهران بنهاية الأسبوع. وتقوم الشركات الأوروبية بدراسة احتمالات انهاء العزلة الاقتصادية لإيران وقد اجتذبها الطلب الملح لإصلاح بنيتها الأساسية المتداعية وسكان يبلغ تعدادهم 76 مليون نسمة واحتياطيات هائلة من النفط والغاز. وكانت الروابط التجارية القائمة منذ وقت طويل بين النمسا وايران قد تعثرت بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب النزاع بشأن البرنامج النووي لطهران. ولكن من المتوقع تخفيف هذه العقوبات لمدة ستة أشهر بعد توصل إيران الى اتفاق مع القوى العالمية الست في جنيف الشهر الماضي لتقييد جوانب نشاطها النووي المتنازع عليها. وعلى الرغم من ان الاتفاق الذي يعد بتخفيف العقوبات على ايران لا يشمل صادرات النفط الإيرانية، فإن إيران ذكرت أسماء سبع شركات نفط غربية اليوم الأربعاء تريد عودتها إذا تم رفع العقوبات الدولية عنها. وقال متحدث باسم غرفة التجارة النمساوية ان نائب الرئيس سيذهب مع ممثلي الشركات العشر في الرحلة الى طهران التي تربطها علاقات جيدة مع النمسا منذ عقود.
    ولم تذكر الغرفة أسماء الشركات، لكن صحيفة داي بريس النمساوية، قالت إن من بينها شركتي التكنولوجيا بلاسر وثيرر وإيه.في.إل وشركة الأعمال الهندسية دوكا وشركة الاستشارات الهندسية آل.إل.إف. وقد هبطت الصادرات النمساوية الى إيران 24 في المائة الى 219 مليون يورو (298 مليون دولار) العام الماضي وفقا لما ذكرته غرفة التجارة. وهبطت الواردات أيضا 24 في المائة الى 122 مليون يورو.
يعمل...
X