مسقط - محمد الإسماعيلي - مروة العريمي
نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلة في مجموعة المكتبات وتكنلوجيا المعلومات بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية دورة بعنوان "رائد الأعمال الناجح" . قدمها علي بن خالد الشرجي - مدرب ومستشار في تطوير الشركات - وتهدف الدورة الى وضع آليات تأسيس المشاريع الناجحة والتعريف بالأنشطة التجارية الأكثر استقرارا ونموا وتحقيقا للفوائد المالية الجيدة للاقتصاد العماني .
حيث تطرق الى مجال ريادة الأعمال وأسس نجاحها ومنها تأسيس مشروع يحمل فكرة جديدة، ابتكار أغوار جديدة للمشروعات المتشابهة، وتبني خطة عمل ناجحة بالإضافة إلى الدراية الفنية والتكلفة المالية للمشروع. وقال إنه وفقا للإحصائيات العالمية فإنّ من كل 100 شخص يقومون بافتتاح مشاريع جديدة ينجح منهم ما بين 15 إلى 20 شخصا ؛ وذلك لعدم استخدامهم أسس نجاح ريادة الأعمال. وأضاف أن التجارة هي عبارة عن تقديم مجموعة من الحلول الإبداعية لمشاكل وتحديات موجودة عند الناس لابد عند بناء أي مشروع أن تكون هنالك خطة عمل واضحة وعلى الأشخاص الذين يدخلون المجال التجاري أن يكونوا مقتنعين بالعمل في هذا المجال.
وسلط الشرجي الضوء على الفروقات بين مفهومي "الشخص الريادي والشخص التاجر"، ذاكرًا أن الريادي هو الشخص المتميز الذي يقوم بعمل جديد يسيطر به على السوق ويحقق أرباحاً كبيرة، بعكس التاجر الذي لا ينمو ولا يطور نفسه، فالتوسع والتطور يكون في زيادة عدد الموظفين وكمية البضاعة المتوافرة وحجم الموقع التجاري وكذلك تحقيق الأرباح، وبعدها ضرب أمثلة لأنواع الشركات الريادية الناجحة وهي: الشركات العائلية، الشركات الاستثمارية القابضة وتعد من أكثر الشركات انتشارا خصوصا في اليابان وأوروبا وأمريكا، وشركات الامتياز التجاري التي تقوم بدعم وتدريب وتأهيل مستمر للحملات التسويقية، شركات البيع المباشر التي يكون بها الفرد كوسيط تسويقي فقط وشركات الشركاء التجارية التي تتخصص في مجال تجاري واحد.