تويت
صلالة - الرؤية
سيرت دائرة الصرف الصحي بالمديرية العامة للشؤون الفنية بظفار (198) دورية لسحب ونقل مياه الصرف الصحي من المنشآت و المرافق التابعة لبلدية ظفار إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمنطقة ريسوت؛ في حين بلغ عدد الزيارات التفتيشية للمساكن والمنشآت ومتابعة أداء شبكة الصرف الصحي في مختلف أحياء ومناطق مدينة صلالة (48) زيارة، تم خلالها التأكد من توافر المواصفات الفنية و البيئية للجفر الصحية وعدم وجود تسربات وطفوحات بالمنشآت و الشبكة.
كما اشتملت الزيارات التفتيشية على تحرير 22 مخالفة لعدد من المواقع المخالفة للأوامر المحلية لنظام الصرف الصحي بمحافظة ظفار، تم تصحيحها من قبل المخالفين وقيام فريق التفتيش الفني التابع للبلدية بالاطلاع على شبكة الصرف الصحي بمدينة صلالة للتأكد من الجوانب الفنية لأداء عمل الشبكة وخلوها من أي أعطال أو تسربات لمياه الصرف الصحي، حيث تم إصدار 23 إنذاراً لعدد من المواقع المخالفة في هذا الجانب.
من جهة أخرى وفي إطار إلاشراف على محطات معالجة مياه الصرف الصحي في ولايات المحافظة قام الفريق المختص التابع للبلدية بعشر زيارات ميدانية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي في كل من ولايات صلالة وطاقة ومرباط وضلكوت ومنطقة حريط، تمّ خلالها الاطلاع على سير عمل هذه المحطات والإطلاع على التقارير الفنيّة المتعلقة بالطاقة الاستيعابية لهذه المحطات وكميّة مياه الصرف الصحي المعالجة والأداء العام لهذه المحطات وعن سير العمل في مشاريع محطات وشبكات الصرف الصحي التي تنفذها البلدية في ولايات المحافظة قام الفريق المختص بالإطلاع على مراحل إنجاز مشروع شبكة الصرف الصحي للمساكن الاجتماعية بولاية المزيونة؛ وهو أحد المشاريع الخدمية الكبيرة التي تنفذها بلدية ظفار في مجال خدمات الصرف الصحي ويهدف إلى إيجاد شبكة لتصريف مياه الصرف الصحي لمائة وخمسين منزلا وإيصالها إلى محطة المعالجة الموجودة بالولاية وإعادة معالجتها والاستفادة منها في أعمال الري الزراعي بالولاية وتعزيز عوامل حماية البيئة، وصونها من التلوث حيث بلغت نسبة إنجاز المشروع 85% وجاري استكمال الأعمال المدنية في محطة الضخ وغرف المحابس والربط بمحطة الضخ القائمة في حين بلغت نسبة إنجاز الأعمال في مشروع شبكة الصرف الصحي ومحطة المعالجة المدمجة بنيابة شصر 34% وجاري استكمال بقية مراحل المشروع بالنيابة يشتمل المشروع على محطة معالجة مدمجة ومحطة ضخ فرعية وخط طرد وشبكة أنابيب بطول 2.3 كلم.