عواصم - الوكالات
زار مفتشو الأمم المتحدة، أمس، محطة نووية إيرانية مُتصلة بمفاعل آراك، الذي يعمل بالماء الثقيل، وتبنيه طهران، ويُمكن أن يُنتج وقودا صالحًا لتصنيع قنبلة نووية؛ وذلك في استجابة لعرض أولي من طهران لفتح منشآت برنامجها النووي لمزيد من التدقيق.
وهذه أول مرة في أكثر من عامين يُسمح فيها للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى محطة إنتاج الماء الثقيل في "آراك" المصمَّمة لإمداد مفاعل بحثي قريب تحت الإنشاء.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، أن مفتشيْن اثنيْن وصلا إلى طهران، والتقيا خبراء من هيئة الطاقة الذرية الإيرانية قبل أن يسافرا إلى آراك. ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون من إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا اليوم وغدًا في فيينا؛ حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في محادثات على مستوى الخبراء لتنفيذ الاتفاق المؤقت.
وفي إطار متصل، أعرب شيمون بيريز رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، عن استعداده للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني، بحسب بيان صادر عن مكتبه. ونقل البيان عن بيريز رده على سؤال في منتدى اقتصادي، عُقد في تل أبيب، حول إمكانية لقاء روحاني؟ قائلاً: "لِمَ لا؟ ليس لديَّ أعداء، وهذا الأمر ليس مُتعلقاً بشخص بل بسياسة. الهدف هو تحويل الأعداء إلى أصدقاء".