إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رياح الدوري تعصف بالمدربين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رياح الدوري تعصف بالمدربين


    مرت 9 جولات من بداية دوري عُمانتل للمحترفين، وتشير الأنباء إلى أنه ولهذه اللحظة مازالت رياح الدوري تعصف بالمدربين بالاستغناء أو الإقالة، والتي وصلت إلى الرقم 6، وكان آخرها المدرب الصربي نيبوشا مدرب نادي النصر, لعدة أسباب مختلفة؛ فمنهم من قضى عدة أسابيع لا تعد على أصابع اليد الواحدة، ومنهم من استمر لعدة شهور والآخرون لأيام فقط؛ كنماذج للبعض منهم؛ حيث لم ينطبق عليه شروط دوري المحترفين كشرط أساسي، أن يحمل شهادة تدريبية من الصف الأول كمستوىA ، وهذا أثر كثيرا على بعض الأندية وعلى بعض المدربين في أعدادهم ببطولة الدوري، وفقدان مدربين لهم سمعتهم وسجلهم التدريبي التاريخي.
    والبعض الآخر من أسباب الاقالة والاستغناء فنية؛ كنتائج سلبية أو لتعرض المدرب لمشاكل مع اللاعبين والإدارات للأندية، بعدم توافر الجو الصحي للعمل فيه، وعدم توافر مقومات النجاح، والبعض الآخر من المدربين أتوا لأندية ليس لها طموح وهدف محدد. فمن هذه الأسباب كان المدربون ضحيتها وقائمة من الأسماء الكبيرة كانت كبش فداء للفريق الذي يقدم على طبق من ذهب.
    والذي لابد أن يعرفه الكل أن في عالم كرة القدم، لابد أن يعترف الجميع بأن المكسب والخسارة وجهان لعملة واحدة، والظاهرة الحالية في دورينا هي ظاهرة سلبية وإيجابية في الوقت نفسه؛ فهناك نماذج ومشاهد حية منها أن النادي يوفر كل شيء للمدرب، ثم يخفق هذا المدرب رغم الإمكانيات التي لديه من لاعبين وغيره. طموح بعض الأندية في تحقيق نتائج بالبركة وبدعاء الوالدين، ونرى أن المشكلة مشتركة بين الجميع والظروف قد لا تساعد المدرب والعكس صحيح. وإذا نظرنا لعدد المدربين المقالين من الأندية في بطولة هذا الموسم، إلى تاريخه، سنجد أن العدد مُخيف ومرتفع مقارنة بالمرحلة الزمنية أي نصف مدربي فرق الدوري تم الاستغناء عنهم.. حقيقةً؛ تنقص الأغلبية الثقافة الرياضية والفكر لدى إدارات الأندية في اتخاذ القرارات الفنية الصحيحة؛ لأنه يجب أن يتم التقييم لعمل المدربين ليس عن طريق إداري أو رئيس نادٍ وحتى الجماهير أو كلاعب في الفريق. يجب أن يتم التقييم من لجنة رياضية فنية تتكون من أشخاص لديهم القدرة على تقييم عمل المدربين, وفي نفس الوقت نتمنى من المدربين استغلال إمكانيات الأندية وقوتها وطموحها في تطوير لاعبيها وفريقها، والفوز بالبطولات طموح أساسي، وتوظيف هذه الإمكانيات لمصلحة الفريق والنادي، وفي الوقت نفسه نتمنى من إدارات الأندية عدم التدخل في عمل المدربين، وأن تختار المدرب الذي يناسب نوعيتها وإمكانياتها وسقف طموحها، ولا تستعجل في النتائج وتعرف ما لديها وما عليها وماذا تريد.. والتساؤل هنا يقول: هل سيستمر مسلسل الإطاحة بالمدربين، وتستمر رياح أول دوري للمحترفين كحالة استثنائية لموسم جديد في كل شيء، خاصة وأن هذه الاستغناءات أصبحت كالزلزال تهز عرش المدربين من وقت لآخر ومعضلة الكرة في أنديتنا هي أن ما يحدث خارج الملعب يؤثر عليها بداخلها!
    آخر ضربة: "الرجل يحب ليسعد بالحياة، والمرأة تحب لتسعد بالحب".
يعمل...
X