إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكلية التقنية العُليا تحتفل بتخريج 2132 طالبا وطالبة من حملة البكالوريوس والدبلوم المُتقدم والدبلوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكلية التقنية العُليا تحتفل بتخريج 2132 طالبا وطالبة من حملة البكالوريوس والدبلوم المُتقدم والدبلوم


    تدريب عملي وميداني على جودة عالية لتأهيل الطلاب في سوق العمل
    طلاب: الإصرار على النجاح والتميز الدراسي وراء التفوق
    تغطية- ليلى الورد- عبدالله الناصري- نصرة المعمرية دائرة الإعلام- وزارة القوى العاملة
    تصوير/ فهد بن رمضان الميمني
    احتفلت الكلية التقنية العليا بمسقط مساء أمس الأربعاء بتخريج 2132 طالباً وطالبة في مُستويات الدبلوم والدبلوم المتقدم والبكالوريوس وبتخصصات تقنية مُختلفة، وذلك تحت رعاية سعادة طلال بن سليمان الرحبي نائب أمين عام المجلس الأعلى للتخطيط، وبحضور سعادة الدكتورة مُنى بنت سالم الجردانية، وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني، وعدد من المُكرمين وأصحاب السعادة والشيوخ والأعيان ومسؤولي القطاعين العامَ والخاصْ، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الكُلية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالكلية، وأولياء أمور الخريجين والخريجات، وذلك على مسرح المدينة بحديقة القرم الطبيعية.
    وبلغ عدد الخريجين من قسم الهندسة بتخصصاته المُختلفة 923 خريجاً، ومن قسم تقنية المعلومات 596 خريجاً، ومن قسم الدراسات التجارية 423 خريجاً، ومن قسم العلوم التطبيقية 147 خريجاً، ومن قسم الصيدلة 22 خريجًا، ومن قسم تصميم الأزياء 12 خريجًا، ومن قسم التصوير الضوئي 9 خريجين.
    وبدأ الحفل بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، ومن ثَمَّ كلمة عمادة الكُلية ألقاها الدكتور خالد بن عبد العزيز أمبوسعيدي عميد الكُلية رحَّب فيها بالحضور الكرام واستعرض لمحة عن الجهود التي تبذلها الكلية في سبيل الرُقي بالمُستوى الأكاديمي لطلبة وطالبات الكلية وتذليل الصعاب والتحديات التي يواجهونها، وتقديم أفضل الخدمات لصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم وتعزيز مهاراتهم. وقال:"لقد حرصت الكلية التقنية العليا بكل إمكانياتها وكوادرها من إداريين وأكاديميين وفنيين على الرُقي بالمُستوى الأكاديمي لطلبة الكُلية وتذليل الصعاب والتحديات التي تواجههم من أجل الوصول إلى أهدافهم المرجوة، وقد كان لهذا الجهد انعكاسه المشهود ونتائجه الملموسة وتفاعله المتميز مع مؤسسات القطاعين العامّ والخاص من خلال رغبة تلك المؤسسات في استقطاب مُخرجات الكلية، وفتح المجال لهم للتدريب ولإنجاز مشاريع تخرجهم، الأمر الذي كان له الأثر الطيب في صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم وتعزيز مهاراتهم. كما انعكس ذلك جليّاً من خلال المشاركة في الفعاليات المحلية والخارجية المختلفة بهدف تنمية المواهب الطلابية وإتاحة المجال للمشاركة الميدانية وصولاً إلى تحقيق التكامل بين التحصيل الأكاديمي والأداء الطلابي في الأنشطة المختلفة، الأمر الذي أكسب الكلية سُمعة طيبة كبيئة تعليمية نشطة جعلها في مُقدمة المنافسات المحلية والإقليمية".
    بعدها تقدم عميد الكلية بالتهنئة للخريجين والخريجات وأولياء أمورهم الذين وقفوا مع الكُلية التقنية العٌليا جنباً إلى جنب حرصاً منهم على المُشاركة في تعليم أبنائهم وتزويدهم بكل ما هو نافع ومُفيد. كما تقدم بالشكر الجزيل لجميع القائمين الساهرين المساهمين في تنشئة وإعداد جيل مسلح بكافة المعارف والمهارات اللازمة لرفعة هذا الوطن المعطاء تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه.
    كلمة الخريجين
    وألقت الخريجة أمجاد بنت ياسر الغافرية كلمة نيابة عن الخريجين والخريجات قالت فيها: "أهلاً ومرحباً بكم جميعاً في هذه الليلة المتوهجة بضياء الفرح والحبور، المتألقة بمصابيح الفخر والسرور، ونحن نعزفُ اليوم بتخرجنا لحناً يُطرب الأكوان، وننسج بمشاعل فرحتنا ثوباً باهي الألوان، فحللتم أهلاً، ونزلتم سهلاً، إننا لنقف اليوم مُفاخرين بإنجازنا الذي نجني ثماره، فبُشرى لنا اليوم حصاد ثمار تعبنا وانضمامنا إلى كوكبة الخريجين الذين سبقونا من أبناء كُليتنا الحبيبة. فلكم أساتذتنا الأفاضل كل الشكر والامتنان لما بذلتموه من جهد وعطاء خلال هذه السنوات ولما قدمتموه لنا من معارف وعلوم، وما زرعتموه فينا من رغبة صادقة في البحث والتفوق. والشكر موصول لإدارة الكلية للاضطلاع بدورها الجادّ نحو تحقيق رسالة الكلية، واهتمامها المتواصل بالطالب باعتباره محور العملية التعليمية التربوية. ولا ننسى أصحاب الفضل الأول بعد الله تعالى آباءنا وأمهاتنا الذين كانوا وراءنا بحسن الرعاية والتوجيه والدعاء والتشجيع، فشكراً لكم جميعاً.
    وخاطبت زملاءها قائلة: أيها الخريجون، أنتم نجوم ليلتنا هذه، أُبارك لكم هذا الإنجاز العظيم، فلنُجدد عهداً قطعناه على أنفسنا بأن نكون خير جُند في ميادين العمل والإنتاج وأن نكون عند حُسن ظن أولي الأمر فينا...فهيَّا بنا ننال شرف خدمة هذا الوطن الكريم مُستلهمين روح العزيمة والإصرار والإرادة والحكمة والقدوة المثلى لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه".
    الهيئة الإدارية والأكاديمية
    وفي هذه المُناسبة العطرة، تحدث المسؤولون من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية بالكلية، وقال الدكتور سعيد بن عُمر المشيخي مُساعد العميد لشؤون الطلبة: "الكلية التقنية العليا تحتفل هذه الأيام بتزامن فرحتين، فرحة العيد الوطني الثالث والأربعين المجيد، وفرحة تخريج الدفعة الثامنة والعشرين من طلابها وطالباتها الذين اكتسبوا العلم والمعرفة في تخصصات علمية مختلفة، وتُعَلَّقْ عليهم الآمال في بناء غدٍ مشرق بالإنجازات لهذا الوطن الغالي. وفي غمرة هذه الأفراح لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لوزارة القوى العاملة على جهودها الملموسة في تطوير التعليم التقني والرُّقي بمخرجاته، كما أتقدم بالشكر الوافر لأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالكُلية، لما بذلوه من عملٍ دؤوب لتخريج هذه الكوكبة المُضيئة من أبناء عُمان الخير والعطاء".
    وأضاف قائلاً: "جدير بالذكر أن الكلية التقنية العليا عملت على إنشاء بيئة تعليمية غنية بالأنشطة والفعاليات واضعة جل اهتمامها في تنمية وتطوير قدرات الطلاب ومهاراتهم، مما يعود بالمصلحة على الوطن والمجتمع العماني عامة. فوزارة القوى العاملة وإدارة الكُلية التقنية العُليا تصُب جُلَّ اهتمامها في سبيل توفير بيئة ذات جودة تعليم عالي الكفاءة لطلبتها. فمن أهم وأبرز المشاريع التي تم إنجازها خلال العام الأكاديمي الحالي 2013/2014م، إنشاء مبنى جديد لكل من قسم الدراسات التجارية وقسم تصميم الأزياء، وكذلك إنشاء استراحة طلابية جديدة مجهزة بكافة وسائل الراحة وتتضمن قاعة مُخصصة للأنشطة الطلابية. هذا بالإضافة الى الملعب الرياضي المُعشب الذي تم إنشاؤه مؤخراً، وكذلك التوسعة القائمة على مواقف السيارات، كما تمَّ الانتهاء من تصميم مشروع المكتبة الرئيسية المزمع تنفيذه خلال العام الأكاديمي القادم. فالشكر كل الشكر لجميع القائمين على تخريج هذا الفوج العظيم المسلح بشهادات علمية، تقنية ومهنية، وهنيئًا لكل الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم، ونسأل الله التوفيق للجميع".
    وأضاف محمد طلعت الطراونة مساعد العميد للشؤون الأكاديمية قائلاً: "إن الكلية التقنية العليا لتفخر في هذا اليوم البهيج بتخريج كوكبة من الخريجين والخريجات الذين زرعوا بذور الجِّد والعزم والمثابرة، ليحصدوا ما اكتسبوه خلال فترة دراستهم من المعارف والمهارات التي سيذللون بها كل الصعاب ويسلكون بها طريق النجاح والتفوق، فهنيئاً لما صنعت أيديكم وهنيئاً لعُماننا الحبيبة ولقائدها المعظم".
    وقال الدكتور خالد بن زايد المحرمي، رئيس قسم الهندسة: "لقد شهد قسم الهندسة في السنوات الأخيرة سعياً ملحوظاً نحو تطوير برامجه الأكاديمية ورفع مستوى الأداء في البيئة العلمية والعملية، بما يُحقق له الجودة والتميُّز فيما يقدمه من خدمات ومخرجات للمجتمع وبما يتوافق مع متطلبات واحتياجات سوق العمل بالسلطنة. ولا يخفى عن المتابع المُدقِّق في سوق العمل العماني مدى اقتحام مخرجات قسم الهندسة بالكلية التقنية العليا لكثير من المجالات والقطاعات الصناعية في شتى تخصصاته. حيث يتميز خريجو قسم الهندسة في الكلية التقنية العليا بالكفاءة العالية وخاصة في الجانب العملي والتطبيقي، فالكثير منهم تقلدوا مناصب متقدمة وحساسة في مختلف المؤسسات المرموقة في القطاع العام والخاص بالسلطنة. وقد أصبحوا على مر السنوات الدليل القائم والجَليْ والشاهد البَيِّن على تميُّز وجودة المناهج المطروحة في هذا القسم".
    وقالت الدكتورة فاطمة بنت سليمان العبرية رئيسة قسم تقنية المعلومات: "يتمثل الهدف الرئيسي لقسم تقنية المعلومات في تقديم الأفضل في جانبي التعليم النظري والتطبيق العملي للطلبة، وذلك لضمان مُخرجات طلابية مُتمكِّنة في مجالَيْ المعرفة النظرية والتطبيقية، وكذلك التدريب العملي اللازم مما يُمكنهم من العمل كاختصاصين في تقنية المعلومات وفي مجالات الصناعة والتجارة والخدمات. كما أن القسم عمل على تقديم العديد من المبادرات بهدف تشجيع الطلاب للانضمام إلى المجموعات الطلابية كلٌ حسب تخصصه، وقد ترجم القسم هدفه في تخريج طلبة لديهم القدرة على المنافسة وحوَّله إلى واقع ملموس، تمثل ذلك بالمُشاركة في مسابقة العالم لمهارات تقنية المعلومات في مدينة لندن في الفترة من 5 – 8 أكتوبر2011 م، والتي تعتبر أكبر مسابقة عالمية للمهارات بمُشاركة 51 دولة، حيث تأتي هذه المشاركة كأول مشاركة للطلبة العمانيين ولن تكون الأخيرة بالتأكيد. كما شارك أيضًا طلبة تقنية المعلومات في المسابقة السنوية لإنجاز العرب التي أقيمت في دولة قطر في الفترة من 4-6 نوفمبر 2012 م، حيث فاز طلبة الكُلية بتخصصاتهم المُختلفة بلقب "أفضل شركة طلابية". وتسير جهود القسم المتواصلة في تطوير ومراجعة المناهج الدراسية وتضمين التطبيقات العملية في المقررات الدراسية بدءاً من السنة الأولى من الدبلوم إلى مستوى البكالوريوس، كما نحرص على توسيع علاقات القسم الأكاديمية والمؤسسية وتطوير العاملين بالقسم لتحقيق التميز الأكاديمي والذي من شأنه في الواقع أن يُخرج دفعة جديدة من الخريجين والخريجات الذين يمتلكون مستويات عالية من المهارة والإتقان".
    وقالت زلخا بنت خميس الخروصية رئيسة قسم الدراسات التجارية إنه: "لمن دواعي سروري وفخري أن أشهد هذا اليوم المُميز الذي يتم فيه تخريج هذا العدد من طلبة وطالبات القسم بجميع تخصصاته. فبتخرجهم أثبتوا أن لديهم العزيمة الصادقة وقوة الإرادة والمعرفة لخدمة هذا الوطن المعطاء". وقالت: "إن سنوات الدراسة والمثابرة التي قضاها الطلاب في الكٌلية هي مدعاة للفخر والاعتزاز، وبصفتي رئيسة لقسم الدراسات التجارية فإنّ أكثر ما يبعث السرور في نفسي هو الأعداد المتزايدة من الخريجين الذين تمكنوا من الالتحاق بميادين العمل سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، ويرجع الفضل في ذلك لوجود نخبة من الأكاديميين الذين كان لهم الفضل الكبير في دعم الطلبة وحثهم على الاجتهاد والمثابرة لبناء مستقبلهم. كما إنّ لعمادة وإدراة الكلية الفضل الأكبر في ذلك لعملها المتواصل والدؤوب على دعم الطلبة والأكاديميين لتحقيق الأهداف المرجوة. لقد هدف قسم الدراسات التجارية إلى تشجيع الطلبة على المشاركة بالفعاليات والأنشطه التي تُسهم في تنمية مهارات الشباب وتُعزز قدراتهم الإبداعية والقيادية وتُساهم في إعدادهم الإعداد الأمثل لدخول سوق العمل بثقة واقتدار. ويشرفني هنا أن أذكر بعضاً من إنجازات الطلاب في هذه الفعاليات، منها مشاركة طلبة القسم في برنامج إنجاز عمان الذي هو جزء من برنامج "Junior Achievements" المؤسسة العالمية غير الربحية التي تهدف إلى بناء وتنمية مهارات الشباب للعب الدور المؤثر والفاعل في تطوير الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرات الشباب في ميادين الثقافة المالية، الجاهزية لسوق العمل وريادة الأعمال، ولقد تبوأ طلاب الكُلية المراكز الثلاث الأولى على المستوى المحلي في السلطنة في هذه المسابقة. كما شارك طلبة الدراسات التجارية في برنامج" “Student Excellence Awards جوائز التميز للطالب التي استضافتها شركة "إرنست ويونغ" والذي هو برنامج لمعرفة أفضل الطلاب في سلطنة عمان في المحاسبة والمالية وإدارة الأعمال، حيث كان طلابنا من ضمن الحاصلين على المراكز الخمسة الأولى في مجال المحاسبة والتمويل على مستوى السلطنة".
    التدريب العملي
    وأشارت الدكتورة سامية بنت سالم الجعيدية، رئيسة قسم العلوم التطبيقية، إلى أن القسم حرص دوماً على طرح برامج في تخصصات تشمل التدريب العملي والميداني ذات الجودة العالية المُعترف بها وطنياً وعالمياً، وذلك بهدف تأهيل الشباب العماني وتدريبه وتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة التطورات التقنية، بالإضافة إلى تقديم تجربة تعليمية ذات قاعدة عريضة تستطيع الصمود أمام تحديات المتغيرات المتسارعة في بيئة العمل، مما يُمكن من تلبية احتياجات سوق العمل المحلي ورفده بمُخرجات الكلية ذات التأهيل والتدريب عالِ المُستوى، سعياً وراء تعزيز سياسة التعمين. إضافة الى ذلك يقوم قسم العلوم التطبيقية بالمشاركة في المنافسات الأكاديمية المُختلفة وتنظيم الندوات والورش العلمية والأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تهدف إلى تعزيز مهارات ومعارف أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وقد أسفرت مشاركة طلاب الدبلوم في المؤتمر الأول للشبكة العربية للابتكار فى ديسمبر 2012م عن فوز المشروع المشارك بالمركز الثاني، هذا بالإضافة إلى مشاركة القسم في تنفيذ مشروع البيت الصديق للبيئة الأمر الذي يعمل على تحفيز روح التنافس والابتكار لدى الطلاب.
    وقال الدكتور ك. أس. سريدهار، رئيس قسم الصيدلة: "إن قسم الصيدلة سعى إلى خلق القوة البشرية الوطنية الخاصة بقطاع الصيدلة في سلطنة عمان، وذلك بعد أن تم الحصول على اعتماد وإشراف ودعم متواصل من قبل وزارة الصحة في السلطنة. وقد عمل القسم على تأهيل طلابه للحصول على دبلوم مساعد صيدلي يمكنهم من الانخراط في سوق العمل، وذلك للعمل في الصيدليات الحكومية والخاصة، ومخازن الأدوية التابعة لوزارة الصحة بعد امتلاكهم رخصة مُساعد صيدلي".
    وفي مجال تصميم الأزياء، قالت لارا أيوب رئيسة قسم تصميم الأزياء، "إن قسم تصميم الأزياء يسعى دوما إلى تزويد خريجاته بالخبرة النظرية والتطبيقية في أصول الرسم والتلوين والتصميم، هذا بالإضافة الى الخياطة وصناعة الباترون لمختلف أنواع الملابس التي تتناسب مع متطلبات السوق العماني بطريقة جديدة ومبتكرة. والقسم يطمح لمزيد من التقدم للمرأة العمانية في مجال تصميم الأزياء لتعمل كمُصممة أزياء، أومشرفة معمل خياطة، أومسؤولة فنية لصفحات الأزياء في الصحف والمجلات المُختلفة، وغيرها من فرص العمل التي تتعلق بالمرأة والموضة والأزياء".
    وقال سكايلر رئيس قسم التصوير الضوئي: "يفخر قسم التصوير الضوئي بتخريج نخبة من الخريجين والخريجات استطاعوا بعون من الله أن يشاركوا بإبداعاتهم في المعرض الذي أُقيم مؤخراً في بيت البرندة. فقد تم اختيار أحد هؤلاء المشاركين للانضمام إلى برنامج SUSI في الولايات المُتحدة الأمريكية - ولاية واشنطن –للدراسة لمُدة 6 أسابيع. جدير بالذكر أن مخرجات هذا القسم يتم تعيينهم بالقطاعين العام والخاص كمصورين للبث التلفزيوني، ومصوري الفيديوهات لمختلف الوزارات، بالإضافة إلى مصورين رسميين لدار الأوبرا السلطانية".
    لقاءات الخريجين
    وحول يوم التخرج، قالت ميساء بنت عبدالله الراشدية الحاصلة على البكالوريوس في الهندسة المعمارية: "الحمد لله على ما وصلت إليه، ففرحتي لا توازيها أي فرحة، فما أجمل أن يرى الإنسان حلمه وقد أصبح حقيقة بعد سنوات من المُثابرة والتعب، والأجمل من ذلك أن يُشارك فرحته مع أهله وأصحابه، فمن المعروف أن تخصص الهندسة المعمارية من التخصصات الصعبة فقد كان لدينا كل فصل دراسي مشروع فردي، وبفضل رب العالمين والاجتهاد اجتزنا جميع الصعوبات التي واجهتنا، ومن العوامل التي ساعدتني لاجتياز هذه الصعوبات نشأتي وتربيتي في بيئة تعلمت منها أن لكل مجتهد نصيب، فقد كان والديَّ العزيزان دوماً بجانبي يُسانداني ويُحفزاني على الجد والاجتهاد، بالإضافة إلى وجودي في مجموعة مُـميزة ومُتعاونة من طالبات الهندسة المعمارية وكنا دوماً نُساند بعضنا البعض ونقضي ساعات مُتواصلة من العمل سوياً. فالشكر كل الشكر للوالد والوالدة على كل ما قدموه لي على مر السنين وأنا اليوم أهديهم تفوقي ليكون فخراً لهم، والشكر أيضاً لصديقاتي العزيزات وأساتذتي الأفاضل ما بذلوه معنا من جهود مُباركة، وسعيهم الدائم لنكون الأحسن والأفضل دوماً".
    أما الخريجة صبحاء بنت سالم الدرعية الحاصلة على بكالوريوس تقنية المعلومات قواعد بيانات فقالت إن شعوري لا يوصف فهو شعور ينقسم إلى شقين، شعور بالفرح لكونها ليلة تتويج للجهود التي بذلتها على مر سنوات دراستي، والشعور بالحزن لفراق الأحبة والأصدقاء الذين لازموني خلال مسيرتي العلمية في الكُلية، إن ما وصلتُ إليه الليلة هو نتيجة الإرادة والعزيمة ومُضاعفة الجهد ليتكلل النجاح بالتميز، فالمُذاكرة المُستمرة والاطلاع على المراجع بمُساعدة الطاقم الأكاديمي بالكُلية دون الوقوف فقط على المُقررات الدراسية، والجو الأسري الذي أحاطونا به وتوجيههم المُستمر لنا من العوامل التي أسهمت بشكل ملحوظ في هذا النجاح والتميز. فالشكر والحمد لله عزّ وجلّ أولاً، والشكر لكل من كان له فضل عليَّ وبالأخص والدي وجميع إخوتي والأصدقاء ولأساتذتي الكرام، والشكر كل الشكر للكلية التقنية العُليا بجميع كوادرها للإمكانات التي تم توفيرها لخدمتنا والجهود المبذولة من عمادة الكُلية للارتقاء بهذا الصرح العلمي الشامخ والنهوض به. كما أود أن أتوجه لزملائي الخريجين والخريجات وأقول لهم : لقد تعلمتم وصبرتم.. وزرعتم.. واليوم جاء وقت الحصاد، فهنيئاً لكم ما حققتموه من إنجاز وأتمنى لكم المسير قُدُماً إلى الأمام، وأخيراً، أرجو من الله عزّ وجلّ أن يوفقني وزملائي في رد الجميل بالمُشاركة مع من سبقونا في بناء ورفعة هذا الوطن الغالي "عُمان".
    وقال الخريج أحمد بن سعيد بن أحمد الرواس الحاصل على بكالوريوس هندسة "مسح كميات": في هذه الليلة البهيجة ينتابني شعور تغمره السعادة والفرح الشديد بهذا الحدث الذي يُعتبر نتاج وثمرة الجهد والبذل والاجتهاد والحرص على طلب العلم، وأحمد الله الذي مَنَّ علىَّ بالتوفيق والسداد في بذل الجهد المطلوب للوصول إلى هذه النتيجة، ومن ثمَّ لا شك في أن الإخلاص أحد أهم العوامل المُساعدة في ذلك، بالإضافة إلى جودة طاقم العمل في الكلية التقنية العُليا على المُستوى الإداري والتدريسي والتدريبي. وإنني أشكر الله الذي وفقني في الحصول على وظيفة في شؤون البلاط السلطاني، وجدير بالذكر أن الدراسة الأكاديمية تُعتبر نُقطة الانطلاقة وأحد العوامل الأساسية في تطوير قُدراتي وإمكانياتي على المُستوى الوظيفي. لذلك أقول للزملاء الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة في الكُلية: عليكم بالتوكل على الله والمُثابرة والاجتهاد والصبر، وأذكركم بأنكم تنتمون إلى إحدى أرقى المؤسسات التعليمية في السلطنة والتي بدورها تُساهم في تلبية احتياجات سوق العمل من الناحية الأكاديمية والتي تسعى إلى تحقيق الجودة من حيث المناهج وتطابقها مع مواصفات وشروط سوق العمل. باقة شكر أوجهها لوزارة القوى العاملة مُتمثلة بمعالي الوزير وسعادة وكيلة التعليم التقني والتدريب المهني، ومُديرية التعليم التقني، والكلية التقنية العُليا، والكلية التقنية بصلالة التي كانت نُقطة انطلاقي إلى عالم التقنية، الشكر لجميع هؤلاء للجهود الجبارة للحفاظ على المُستوى الراقي للطلاب في جميع نواحي التعليم الأكاديمي، والشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المُعظم- حفظه الله ورعاه- الذي أعطى جُلَّ اهتمامه للنهوض بالقطاع التعليمي بالسلطنة.
    وقالت روعة بنت علي بن ناصر الشقصية الحاصلة على بكالوريوس هندسة "مسح كميات" إنه اليوم المنتظر وسعادتي لا توصف حيث إني سوف أتخرج عقب 5 سنوات من الجد والاجتهاد بالدفعة الثانية من حملة البكالوريوس التقني في تخصص مسح الكميات، وفي هذه المناسبة أحب أن أهدي هذا الإنجاز الذي حققناه شكرا وعرفانا إلى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، وإلى كل من دفع بعجلة التعليم والنماء للأمام لنصبح اليوم شموع النجاح المتأجج، وأطمح بعد تخرجي بإكمال دراستي العليا والالتحاق بسلك التعليم كمحاضرة بإحدى الكليات أو الجامعات لأسهم في بناء هذا البلد الغالي.
    فرح وسعادة
    وقال الخريج الخطاب بن زهران الهنائي بكالوريوس هندسة مدنية: أحمد الله في البداية على تخرجي في الكلية التقنية العليا بمسقط فقد انتابني شعور ممزوج بالفرح والسعادة والفخر وأنا استلم شهادة تخرجي من بين يدي راعي الحفل وأمام هذا الجمع من الحضور فمثل هذه الأيام والمناسبات تظل عالقة في ذهن أي خريج لأنها نتيجة عمله وتعبه خلال أيام الدراسة المليئة بالاجتهاد والنشاط وانتهز الفرصة هنا لأقدم التهنئة لإدارة الكلية والكادر التدريسي ولزملائي الخرجين والخريجات كم أشكر وزارة القوى العاملة على إعطاها ألفرصة لي لتكملة الدراسة في الكلية التقنية العليا وطموحي في المستقبل أن أكمل دراستي العليا في مجال تخصصي وأواصل العمل في الوزارة بكل جد للوصول إلى أعلى المستويات.
    وقالت الخريجة شيخة بنت سالم اليحيائية الحاصلة على شهادة الدبلوم العالي في تصميم الأزياء إن شعوري لا يوصف فهو شعور بالفرح وحلاوة الإنجاز والتحدي لكل الصعوبات التي واجهتني أثناء سنوات الدراسة، فكان لا بُد من الجد والاجتهاد للوصول إلى الهدف، فالمجد لا يُدرك إلا بالاجتهاد والسهر، ومُساندة الأهل وتشجيعهم الدائم بالإضافة إلى اهتمامي المُسبق بهذا المجال، فقد كان عندي من الصغر شغف لتنمية هذا الجانب لديَّ، ولا أنسى دور أساتذتي في الكلية ودعمهم ومُساهمتهم في صقل قدراتنا ومواهبنا وتطويرها إلى حد كبير، وكل الشكر لعائلتي التي وقفت إلى جانبي في كل مراحل حياتي فكانت أكبر عامل لنجاحي وتميزي، والشكر إلى أساتذتي وإلى الكلية التقنة العٌليا التي قامت بتوفير كل الإمكانات والأدوات والسُبُل والمتطلبات التي تساعد التلميذ على التميز وتساعد المعلم على العطاء والقيام بعمله على أكمل وجه.
    وقالت الخريجة هاجر بنت سالم المريكية، الحاصلة على شهادة الدبلوم في الصيدلة إن شعوري في هذه الليلة شعور المُترقِّب لحدث مُهم طال انتظاره، كشعور الأم التي تنتظر ولادة أول مولود لها بعد سنوات من الصبر والانتظار، فبعد طول انتظار- وبتوفيق من رب العالمين- وصلتُ إلى الهدف الذي وضعته نصب عيني مُنذ أول مُحاضرة لي في هذا التخصص وهو التفوق والتميز وهذا ما حصل. فأتمنى من جميع الطلبة الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة وضع الهدف من البداية والمثابرة والإصرار ليس من أجل النجاح فقط، بل من أجل التفوق الذي بكل تأكيد يُمثل نكهة الفرح التي لها طعم مُميز لا مثيل له. أتوجه بالتهنئة لجميع زملائي وزميلاتي الخريجين والخريجات بهذا العرس الجماعي، وعسى أن تكون أول خطوة من خطوات نجاحهم وأن يبذلوا ما بوسعهم من أجل خدمة هذا الوطن، وأخيراً أتوجه بالشكر الجزيل لوالدَيَّ العزيزين وإلى الكلية التقنية العُليا وجميع العاملين بها لكل ما تم توفيره من أجل توصيل المعلومة للطالب عن طريق المناهج الأكاديمية والتطبيق العملي.
    الإصرار على النجاح
    الخريجة هند بنت ناصر الحسنية، الحاصلة على شهادة الدبلوم المُتقدم بالمُحاسبة، قالت : شعوري في هذه الليلة شعور رائع ممزوج بالفرح في هذا اليوم المُنتظر مُنذ سنوات لرفع شهادة التفوق عالياً، الحمد لله على وصولي لهذه النتيجة بفضل الله ودعاء أمي لي ولكل مُجتهد نصيب فالجد والاجتهاد والإصرار على النجاح والتفوق من أهم العوامل التي ساعدت على تفوقي، فأقول لكل من هو على مقاعد الدراسة، اصبروا وتحدوا المُستحيل، فأنتم قادرون على رسم مُستقبلكم بالصورة التي تتمنوها بإصراركم وعزيمتكم. أتقدم بالتهنئة للخريجين والخريجات وأتمنى لهم النجاح في حياتهم العلمية والعملية، وأتقدم بالشكر والتقدير لأمي الغالية وأهلي والأساتذة الذين كان لهم دور كبير في تحقيق نجاحي، وطبعاً كلمة شكر وتقدير للكلية التقنية العُليا لجهودها العظيمة في مساعدة الطلاب في مساعيهم نحو النجاح والتفوق.
    وقال الخريج عمر بن سعيد الحجري، الحاصل على شهادة الدبلوم، تخصص التصوير الضوئي: "الحمد لله أولاً وآخراً على توفيقي للوصول إلى هذه المرحلة المُشرِّفة من عمري، وأنا بهذا المكان البهيج وسط زملائي وأهلي فخور وسعيد برؤية جهد وتعب السنين المتواصل يتحول إلى فرحة كبرى، ولا شك أن الحصول على الثمرة يأتي بزرع البذرة أولاً، وأقصد بذلك كل ما يصنعه الطالب ويناضل من أجله في دراسته للحصول على نتيجة مُشرفة، وبالنسبة لي فإنّ أساس وصولي لهذه النتيجة بعد توفيق الله عزّ وجلّ هو تواصلي وتركيزي الدائم مع المُحاضرين وإصراري على تقديم الأفضل عند عمل المشاريع. وقد وفقني الله للحصول على وظيفة في وزارة البيئة والشؤون المناخية. أبارك لأخواني وأخواتي الخريجين والخريجات على بلوغهم هذه المرتبة المُشرفة وأقول لهم إنّ يوم التخرج هذا ماهو إلا بداية لمرحلة جديدة في الحياة يملؤها العمل والعطاء. فالحمد لله دائماً وأبداً على توفيقه لنا وأسأل الله تعالى أن يُبارك لنا جميعاً فيما حصلنا عليه وأن يوفقنا لأن نستغلّ العلم النافع في بناء وطننا الغالي أدامه الله عزيزاً سالماً أبداً".
    وقالت الخريجة أمجاد بنت ياسر الغافرية الحاصلة على بكالوريوس الهندسة المدنية: "تعجز حروفي أن تبوح بما يختلج في صدري من مشاعر، فقد اختلطت دموع فرحتي بتخرجي مع دموع حزني على فراق صُحبتي وكُليتي، أيام وسنوات مضت بغمضة عين، وها نحن نجني قطافنا ونودع أحبتنا والمكان الذي ضمَّنا وأحلامنا على مر سنواتٍ مضت. أشعر بأنني ملكة يتم تتويجها اليوم لتبدأ مسيرة حياة تسعى فيها إلى المعالي والمجد. إن ما وصلت إليه اليوم يعود فضله إلى أهلي وأساتذتي وكُليتي الحبيبة، فأقول لهم جميعاً شكراً، شكراً لكم أهلي، ها أنا صنيعتكم وحصاد أياديكم الكريمة، فقد بارك الله في غرسكم فأينع، فسلمت أياديكم لنا. شكراً لكم أساتذتي، كنتم وما زلتم أصحاب التميز والعطاء يامن سقيتم بساتيننا علماً وثقافة وضحيتم بأوقاتكم من أجلنا، تعلمنا منكم أن للنجاح قيمة ومعنى، ومنكم تعلمنا كيف يكون التفاني والإخلاص، ومعكم آمنا ألا مُستحيل في سبيل الإبداع والرُقي، سيكون لكم صدىً في جنبات حياتي وستُثمر بذوركم من شتى ألوان المعرفة، لكم منّا كل الشكر والتقدير. وشكراً للكلية التقنية العُليا، التي هيأَّت لنا التربة الخصبة لنبدأ مشوار الجد والاجتهاد فحصدنا أروع الثمار، والشكر موصول إلى عميد الكلية وأعضاء الهيئة الإدارية والأكاديمية بالكلية على قيامهم بدفع عجلة ومسيرة العلم والتعليم والاهتمام بالطالب باعتباره محور العملية التعليمية".
    وأضافت: "يسرني أن أتقدم بالتهنئة لزملائي الخريجين والخريجات وأقول لهم : مُبارك عليكم تخرجكم ووصولكم لهذا اليوم الميمون، وبُشرى لكم ثمار تعبكم وانضمامكم إلى كوكبة الخريجين، فجددوا الوعد الذي قطعتموه على أنفسكم بأن تكونوا يداً واحدة في بناء وطننا الغالي".
    فخر واعتزاز
    أما الخريجة زمزم بنت حمدان الفارسية، حاصلة على بكالوريوس نظم معلومات، فقالت: "جميل أن نتوج تعبنا وسهرنا واجتهادنا وتفوقنا بهذا الشعور المُفرح بالفخر والاعتزاز، ففي هذه الليلة شعوري يفوق ما يُمكن أن أخُطُّه بقلمي، شعور فرح وفخر وامتنان لنفسي ولكل من علمني وقام بتوجيهي في الكلية، لقد اجتهدت خلال 4 سنوات، سهرت وتعبت وتعلمت واجتهدت لأحقق ما أطمح إليه وكان ذلك بتوفيق المولى عزّ وجلّ ومُساعدة أهلي وأسرتي وصديقاتي الذين أحاطوني بالاهتمام والحب، بالإضافة إلى مُساعدة المُدرسين والمُدرسات في الكلية، وفوق كل ذلك اجتهادي وعدم تنازلي عن تحقيق ما طمحت له عند بداية مشواري الدراسي بالكلية. فأقول لكل من ما زالوا على مقاعد الدراسة، ارسموا أحلامكم واجتهدوا، تابعوا مستواكم، وخذوا أحلامكم ودراستكم على محمل الجد، ولا تنتقصوا من قدراتكم وإمكاناتكم، واعلموا أن هناك الكثير ممن يحلم بالحصول على مقعد دراسي كما حصلتم عليه أنتم، فاغتنموا الفرصة التي بين أيديكم لتتفوقوا وتنجحوا".
    وقال الخريج خالد بن سليمان العميري، حاصل على البكالوريوس في الهندسة الكهربائية: "هذه الليلة اعتبرها ليلة تاريخية بدأتُ بسرد أحداثها قبل خمس سنوات من الآن، ليلة سيتم تتويجنا فيها كخريجين بعد سنوات من الجد والكفاح والمُثابرة، هي ليلة ستترك بصمة لا تُنسى في حياتي، إن طموحي وإصراري هما اللذان أوصلاني إلى هذه النتيجة، فقد كان شعاري في الحياة " وراء كل حلم لم يتحقق غاية لم تُدرك"، فعقدت العزم على تحقيق طموحي ومواصلة المشوار، وبتوفيق من الله تمَّ قبولي في شركة تنمية نفط عمان بوظيفة مُهندس طاقة كهربائية، وهي ترجمة لما درسته طوال سنوات دراستي في الكلية، وقد التحقت بالعديد من الدورات التدريبية في مجال الكهرباء والتي ساعدتني في تنمية مهاراتي ومعارفي المهنية. ولا يسعني إلا أن أقدم شكري وامتناني لكل من ساهم في نجاحي وبلوغي لهذا المستوى، ولولا دعاء الوالدين بعد التوفيق من الله لما وصلت لما وصلت إليه، كما أود أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى أساتذتي الكرام وإخواني الطلبة، وكذلك أشكر الكلية التقنية العليا على كل ما سخَّرته لنا من إمكانيات للرقي بمُستوانا الأكاديمي والتقني. وأخيراً أهنئ أخواني الخريجين والخريجات وأتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح".
    أما الخريجة سُليماء بنت محمود الرحبية، الحاصلة على بكالوريوس هندسة اتصالات وإلكترونيات، فقد قالت: خمس سنوات مرَّت كأنها حلم، فرح وحزن، تعب ونشاط، سنوات تحمل في طياتها ذكريات تأسر القلوب بكل حب واحترام، واليوم أُتَوج حصاد تلك السنوات بفرحة تمنيتها وانتظرتها كثيراً، بكل عزم وإصرار، فدراستي في الكلية قد بَنَتْ لي شخصية قوية جداً وثقة بالنفس عالية والحمد لله، فهناك ارتباط بين الدراسة والتدريب العملي الإلزامي من الكلية الذي استفدت منه في معرفة طبيعة العمل والمسؤوليات المُترتبه عليه. ونصيحتي للطلبة أن يختاروا التخصص المُناسب لهم وأن يجتهدوا لاكتساب المهارات والمعارف التي تؤهلهم لخوض العمل بكفاءة واقتدار. وأخيراً الحمد لله على ما حصلت عليه والشكر الجزيل للأهل على مُساندتهم الدائمة لي، والشكر للكلية التقنية العليا وإدارتها لحرصها الدائم على تطوير الطلبة ومهاراتهم والأخذ بآرائهم ومُقترحاتهم، وأبارك لجميع الخريجين والخريجات، وفقنا الله لخدمة هذا الوطن الغالي".

يعمل...
X