إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اختتام فعاليات مؤتمر أمراض الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى نزوى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اختتام فعاليات مؤتمر أمراض الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى نزوى


    نزوى- فاطمة الإسماعيلية
    تصوير / خميس السعيدي
    أختتمت أمس الأول فعاليات المؤتمر الوطني الثامن عشر لأمراض الأنف و الأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق ومشاكل السمع والتخاطب الذي ينظمه مستشفى نزوى بالتعاون مع الرابطة العمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة بمشاركة عدد من المؤسسات الصحية والبحثية بالسلطنة وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من مختلف الفئات الطبية التي تعمل في أقسام الأنف والأذن والحنجرة في المؤسسات الصحيّة بالسلطنة وبحضور متحدثين متخصصين من مختلف القطاعات الصحيّة بالسلطنة ومشاركة متحدثين من خارج السلطنة والذين لهم خبرة طويلة وباع وحصيلة معرفية جديدة في هذا الجانب، حيث ناقش اليوم الثاني عددا من أوراق العمل وهي الحاجز الأنفي المنحرف والانسداد الأنفي ومعالجة الانسداد الخلقي القمعي- عرض دراسة إكلينيكية ودراسة نظريّة – وفقد التمايز لسرطان الغدد اللعابية ولفافة الصدغية ضد طعم الغضروف في رأب الطبل، وتأثير استئصال اللوزتين في الوظيفة العصبية للأطفال وتورمات في الأنف والأذن والحنجرة مع علم الأنسجة وزراعة القوقعة في الوقت الحاضر، ونتائج زراعة القوقعة في عمان، وكذلك الاختلافات العملية التشريحية الهامة لتجاويف تحت الأنف وخيارات إدارة الانحراف الحاجز الذنبي وعرض تجربة مستشفى النهضة في تنظير القاع للغدد اللعابية، وانتشار مرض الغدة اللوزية في منطقة شمال الباطنة، وعرض للأجهزة المستخدمة في عملية الزراعة و زراعة أجهزة السمع وجراحة غشاء الطبلة .
    وحول انطباعات المشاركين يقول الدكتور مازن الخابوري استشاري أول أنف وأذن وحنجرة مستشار وزير الصحة للشؤون الصحية: تكمن أهمية هذا المؤتمر الذي ينعقد كل سنتين في عرض تطور الخدمات الصحية المقدمة في الوقت الحالي في مجال الأنف والأذن والحنجرة فضلا عن الوعي الكامل لدى المجتمع بأهمية التوجه للمؤسسات الصحية للحصول على العلاج الناجع. وهذا المؤتمر هو فرصة لتواصل أطباء الأنف والأذن والحنجرة تحت سقف واحد، ويركز المؤتمر هذا العام على ثلاثة محاور وهي أمراض الأذن واستضافة الخبراء من عدد من الدول وتبادل الخبرات وعرض آخر المستجدات في مجال الأنف والأذن والحنجرة، كما أنّها فرصة لتعريف الأطباء بآخر المستجدات والقوانين الطبية في هذا الجانب، كما أنّها فرصة للأطباء المتدربين من قبل المجلس العماني للاختصاصات الطبية لعرض عدد من البحوث الذين قاموا بإعدادها في هذا الجانب، واختيار أحسن ورقة عمل عن طريق لجنة محايدة من المتحدثين الدوليين.
    وقال الدكتور عبد الرحمن حجر رئيس الجمعيّة السعودية للأنف والأذن والحنجرة مدير مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن والذي قدم ورقة حول زراعة أجهز السمع: إنّ أهم موضوعات المؤتمر هي زراعة القوقعة وتقديم أفضل الخدمات لضعاف السمع والمضاعفات التي من الممكن أن تحصل أثناء العمليات الجراحية وكيفية تجنبها، وأضاف: هذا المؤتمر فرصة للتعرف وتبادل الخبرات الموجودة في السلطنة، وتبادل المعرفة وربط الخدمات والتعاون في أعمال مشتركة، كما تكمن أهميّة المؤتمر لمناقشة مسح سمع المواليد ورفع التوصيات للمسؤولين .
    وأوضح الدكتور خالد عبد الله العبد الهادي استشاري أنف وأذن وحنجرة وجراحة الرقبة بدولة الكويت إنّ الإنجازات التي قامت بها الدول العربية في مجال الأنف والأذن والحنجرة هي إنجازات قيّمة أدت للنهوض بالمستوى الفنّي والأكاديمي لجراحة الأنف والأذن والحنجرة وجعلتها بمستويات عالمية، بل وتنافس الدول المتقدمة كجراحة المناظير وجراحة القوقعة ونتطلع لمزيد من التقدم من خلال التقنيات التكنولوجية والعلميّة لرفع المستوى التقني والطبي في هذا الجانب .
    وذكر الدكتور عمار بن جمعة اللواتي استشاري أول أنف وأذن وحنجرة بمستشفى النهضة، ورئيس الرابطة العمانية للأنف والأذن والحنجرة الرأس والعنق وجراحتها واضطرابات التواصل، حول أبرز الموضوعات هذا العام قائلا: المؤتمر الثامن عشر تطرق في الأساس إلى أمراض الأذن والسمع وزراعة القوقعة ومستجداتها كما تطرق لموضوعات أخرى في مجال الأذن والحنجرة وما يستجد في هذا المجال، حيث سيتم التطرق لزراعة القوقعة والمشاكل التي تمر بها، والتجارب التي مرّت بها دول الجوار ودول العالم فهناك ورقة عمل من ألمانيا حول آخر ما توصل إليه الطب في زراعة القوقعة في الدول الأوربية بالخصوص و ألمانيا قدمها البروفسير داتسرت، أمّا الجزء الثاني من المؤتمر فسيتطرّق لأمراض الأذن والسمع وجراحاتها وكيفية تفادي الصعاب في هذا المجال، والجزء الثالث عبارة عن وجود تنافس في أوراق الأطباء المقيمين في اختصاص الأنف والأذن والحنجرة من قبل المجلس العماني للاختصاصات الطبية وستكون هناك جائزة للبحث الأفضل عبارة عن منظار للأذن، أمّا الجزء الرابع فهو عبارة عن عرض لأوراق عمل قام بها أطباء من قسم الأنف والأن والحنجرة بجميع المناطق للبحث عن الحالات النادرة والطرق الحديثة في علاجها. وأضاف اللواتي: كانت الرؤية السابقة تتركز على وجود الخبرات والأطباء كلها في مسقط أمّا الآن فقد انتشرت الخبرات في جميع المناطق خاصة مع وجود برنامج الفحص المبكر للسمع وتدريب الأطباء العمانيين في جميع المجالات ورجوعهم لمناطقهم وخدمة أهاليهم في تلك المناطق، وتزويد المستشفيات في تلك المناطق بالأجهزة والأدوات الحديثة، لذا فمن الأهمية أيضا تقوية الكادر العماني بالابتعاث للخارج للحصول على الزمالات العالمية .
    وحول أهم الأهداف الأساسية للمؤتمر قال: أولا تحقيق التجمع في مكان واحد والتشاور في المجالات المختلفة، كما أنّ الرابطة العمانية للأنف والأذن والحنجرة تهدف من إقامتها للمؤتمر خارج مسقط تقوية أواصر الترابط بين الأطباء في المناطق المختلفة، ومناقشة مواضيع متعددة كالأمراض المستعصية ونقص الأجهزة وكيفية توفيرها إن كان ممكنًا.
    وذكر الدكتور راشد العبري استشاري أول أنف وأذن وحنجرة بمستشفى جامعة السلطان قابوس والأمين العام للجمعيّة الخليجيّة للأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق، هذا المؤتمر هو واحدة من سلسة من المؤتمرات التي تهدف إلى تطوير الخدمات الطبية والعناية الفائقة في مجال الأنف والأذن والحنجرة وأوراق العمل المقدمة والمناقشات استفاد منها العاملون في هذا المجال لتطوير قدراتهم العمليّة، وأيضًا المراجعة والوقوف على أماكن التطوير الجراحي في مجال جراحة الأذن بجميع أقسامها وزراعة الأجهزة الحديثة التي تساعد على تحسين السمع والمساهمة في وضع خطط علاج موحدة مبنيّة على الدليل الطبّي والمساهمة في الدراسات والأبحاث في هذا المجال مما يعود على الأطباء بالفائدة.
يعمل...
X