تويت
الرؤية- أحمد محمد
تختتم اليوم مباريات الجولة الثانية عشرة من دوري عمانتل للمحترفين بقمة منتظرة بين أبناء القلعة الصفراء فنجا والزعيم ظفار كذلك يلتقي المصنعة مجيس المتعثر، بجانب ديربي خاص يجمع صحار وصحم.
وعلى المجمع الشبابي بصحار وفي تمام الساعة 16:50 يستضيف مجيس نادي المصنعة في لقاء يسعى فيه مجيس إلى تدارك أوضاعه السيئة بعد أن تذيل ترتيب الدوري منذ إنطلاقته وبنقطتين. الفارق شاسع بين الفريقين عطفاً على المستويات الجيدة التي يقدمها المصنعة صاحب 15 نقطة وكان آخرها تعادل غير مستحق بعد أن تعرض لظلم تحكيمي واضح بعدم منحه ضربتي جزاء أمام الاتحاد في آخر مباريات الفريق واحدة منهما مؤكدة في حين تعثر مجيس في لقائه الأخير وكعادته أمام السيب وبثنائية لهدف.
ويستضيف ظفار بمجمع السعادة في الساعة 18:20 فنجا في قمة منتظرة ويتوقع لها أن تشهد الإثارة عطفا على الأسماء الكبيرة في قائمتي الفريقين، ظفار حقق فوزا مهما وصعبا في لقائه الأخير أمام صور وبهدف ولكنه أعاد الإتزان للفريق ليحصد نقطته 17 وجماهير الزعيم على موعد مع تألق نجومه الكبار وذوي الخبرة الميدانية الكبيرة اليوم، وفي مقدمتهم العميد هاني الضابط وفوزي بشير وهاشم صالح وغيرهم.
وفي المقابل يسعى فنجا إلى مواصلة عروضه القوية وآخرها كان اللقاء الكبير والمثير الذي جمعه والسويق حيث انتهت المباراة الماراثونية بالتعادل بثلاثة أهداف لكليهما حيث بلغ اللقاء ذروته في الدقائق العشر الأخيرة من زمنه وأكد فنجا قدرته على قلب النتائج والعودة سريعا للمباريات ليحقق الفريق نقطته الـ20 ولا يفصله عن الصدارة سوى نقطتين.
وسيشهد المجمع الشبابي بصحار تمام الساعة 18:30 ديربي من نوع خاص بين الجارين صحم القوي وصحار الممتع في لقاء جماهيري حيث من المتوقع أن تزحف جماهير الفريقين للملعب باكرًا من أجل الوقوف خلف فريقيهما لعوامل عديدة أهمها على الإطلاق القرب الجغرافي والقاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها الفريقان، صحم عاد واقتنص 3 نقاط ثمينة من فم البعبع النهضاوي المتصدر وفي ملعب الأخير ليثبت أنه فريق المناسبات الكبيرة ليحصد نقطته 21 خلف المتصدرين النهضة والسيب والسويق بفارق الأهداف.
بينما يأمل صحار كسر قاعدة التعادلات التي يعاني منها الفريق؛ حيث إنه أكثر فرق الدوري تعادلاً بواقع 6 تعادلات، الفريق لديه 9 نقاط فقط وهي لا تعكس أبدا القدرات الكبيرة للاعبيه خصوصًا في المقدمة حيث يمتلك أحد أبرز هدافي الدوري حتى الآن وهو السوري ميرديكيان ولكن يعاب على صحار أنه يمتع على حساب النتائج وترتيبه حاليًا لا يعكس أبدًا المستوى الجميل الذي يلعب به.