![](http://alroya.info/photos/d/84611-1/20131221_004.jpg)
الدوحة - الأناضول
استبعد علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، ورئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (أوابك)، تهديد الزيوت الصخرية على الدول المنتجة للنفط التقليدي.. مضيفا بأن هذا "افتراض خاطئ وبعيد عن الواقع".
وبخصوص الإجراءات التي ستتخذها المنظمة في مواصلة دعم الاستقرار في السوق النفطية، شدد النعيمي على أن الدول المنتجة ستستمر في المحافظة على استقرار السوق والإمدادات وتلبية الطلبات في الوقت المناسب. وأضاف -في تصريحات صحفية، على هامش اجتماع أوابك بالدوحة، أمس- بأنه لا يوجد أي سبب للتخوف بخصوص الزيادة في معروضات النفط في المستقبل مهما كانت الأسباب وراء تلك المخاوف.. مؤكدا أن أيَّ زيادة في العرض هي محل ترحيب. ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، منظمة حكومية إقليمية متخصصة ذات طابع دولي، أنشئت في يناير 1968 باتفاقية بين الكويت والسعودية، وتم توسيعها ليصبح عدد أعضائها الإجمالي 11 دولة؛ بينهم: مصر، وليبيا، والكويت، وقطر، والسعودية، والعراق، والبحرين، والإمارات. وتم اختيار الكويت مقرا، وتقوم بتنسيق التعاون بين الدول العربية المنتجة والمصدرة للبترول وتوحيد جهودها لتحقيق أفضل السبل لتطوير صناعاتها البترولية وإقامة مشاريع مشتركة.
وتوقع الوزير السعودي عدم حدوث أي تغيرات أو إغراءات في ظل التقارب الإيراني الغربي، مستبعدا أن يكون هنالك أي إغراق في الإمداد، خاصة وأن العالم يستهلك في كل سنة أكثر من 30 مليار برميل وهو استهلاك يحتاج إلى تعويض.
فيما قال وزير النفط الكويتي مصطفى الشمالي إن السعر المقبول والعادل لبرميل النفط حاليا يتراوح ما بين 100 و110 دولارات.. مضيفا بأن هذا السعر هو "المناسب لكل من المستهلك والمصدر". وتوقع وزير النفط الكويتي أن تشهد اسعار النفط استقرارًا في الأسعار خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن هذا الأمر على رأس القضايا التي تهتم بها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوابك)، متوقعا أن يستمر إنتاج الدول المشاركة بالمنظمة على نفس الكم من الانتاج خلال الأشهر الستة القادمة.