تويت
لندن - رويترز
تعافى الذهب من خسائره الأولية التي هوت به إلى أدنى مستوى في ستة أشهر؛ وذلك بعد أن تلقى دعمًا من مشتريات لتغطية مراكز مدينة، لكنه مازال يتجه نحو تسجيل أكبر خسارة سنوية في 32 عامًا.
وتضرر المعدن النفيس من قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بدء تقليص برنامجه الضخم لشراء الأصول وتوقعات بانخفاض العجز في ميزانية الحكومة الأمريكية. ويمثل قرار البنك المركزي الأمريكي بداية النهاية لحقبة من التيسير النقدي ساعدت الذهب على الصعود إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1920.30 دولار للأوقية (الأونصة) في 2011.
وتعرض المعدن النفيس -وهو أداة تقليدية للتحوط من التضخم- لضغوط بيع قوية بعد أن توصل الكونجرس الأمريكي إلى اتفاق للميزانية مدته عامان، وهو اتفاق من شأنه أن يُخفف تخفيضات تلقائية في الانفاق ويقلل خطر توقف الحكومة عن العمل. وهبط سعر الذهب للبيع النقدي في وقت سابق من الجلسة إلى 1185.10 دولار للاوقية وهو أدنى مستوى له منذ يونيو ومقتربا من أضعف مستوياته في ثلاثة أعوام ونصف الذي سجله في 28 يونيو. لكنه تعافى في وقت لاحق من الجلسة ليصعد إلى 1202.56 دولار للأوقية في أواخر التعاملات في السوق الأمريكي مدعومًا بمشتريات لتغطية مراكز مدينة ومشتريات فعلية. وأغلقت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير مرتفعة 10.10 دولار إلى 1203.70 دولار للأوقية. وأنهت أسعار الذهب الأسبوع منخفضة حوالي 3 بالمئة ومتراجعة حوالي 28 بالمئة عن مستواها في بداية العام. وتتجه الأسعار نحو انهاء سلسلة مكاسب سنوية استمرت 12 عاما. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى صعد سعر الفضة للبيع الفوري 0.8 بالمئة إلى 19.39 دولار للأوقية بينما قفز البلاتين 1.1 بالمئة إلى 1329.75 دولار للأوقية وارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 695 دولارا للأوقية.