أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل قائد عسكري كبير وعدد من ضباطه وعناصره، لم تحدد عددهم، أمس، في انفجار عبوة ناسفة في القوة التي كانوا ضمنها خلال مطاردتها لعناصر من تنظيم القاعدة على الحدود مع سوريا، فيما قال مصدر عسكري في قيادة عمليات الانبار إن ضحايا الحادثة بلغوا 15 قتيلاً و34 جريحاً.
وفي بيان أصدره المكتب الاعلامي التابع لها، وحصلت "الأناضول" على نسخة منه، قالت وزارة الدفاع إنّ قوة من الفرقة السابعة بالجيش العراقي بقيادة العميد الركن محمد الكروي، توجهت إلى المنطقة الغربية من البلاد بعد ورود معلومات بقيام تنظيم القاعدة بفتح معسكرات لتدريب عناصر إرهابية على صنع العبوات والأحزمة الناسفة وتفخيخ المركبات.
وأشار البيان إلى أن ما أسماه "معلومات استخباراتية مؤكدة" أفادت بأن أكثر من 60 عنصراً من القاعدة اجتمعوا في منطقة وادي حوران غرب محافظة الأنبار، وتم مطابقة تلك المعلومات من قبل طائرات استطلاع تابعة للقوى الجوية العراقية التي حددت الأهداف بدقة قبل قصفها من قبل الطيران التابع للجيش.
ولفت بيان الوزارة إلى أنّه بعد قصف الموقع توجهت قوة من قيادة الفرقة السابعة بقيادة الكروي لمهاجمة المعسكر وضبط العناصر الإرهابية داخله وعدم تمكينها من الفرار، وأثناء مطاردة العناصر انفجرت عبوة ناسفة في القوة؛ ما أدى إلى مقتل قائد الفرقة وعدد من مرافقيه، دون أن يحدد البيان عدد الضحايا الإجمالي.
فيما قال مصدر عسكري في قيادة عمليات الأنبار، رفض الكشف عن اسمه، إنّ عدد الضحايا في الحادثة وصل إلى 15 قتيلا و34 جريحًا جميعهم من الفرقة السابعة، دون أن يكشف عن هويتهم.
ولم يتسن الحصول على تأكيد أو نفي من السلطات العراقية لصحة الأرقام التي ذكرها المصدر.