حلب- الأناضول
قتل 63 شخصا في مدينة حلب السورية، إثر قصف بالبراميل المتفجرة شنته قوات النظام السوري، ضد مناطق مختلفة في المحافظة، وفق معلومات أولية.
وذكرت لجان التنسيق المحلية، أنّ مروحيات النظام، استهدفت أحياء الأحمدية، ومساكن هنانو، والصاخور، وأرض الحمرا، في المدينة إضافة بلدة مارع، بريف حلب.
وأشارت لجان النتسيق، إلى وجود نساء وأطفال بين القتلى، فضلا عن إصابة العشرات، في حين يحاول الأهالي انتشال قتلى ومصابين من تحت الأنقاض، فيما لحقت أضرار جسيمة بعشرات المنازل، فضلا عن إعطاب أكثر من 20 سيارة نتيجة القصف.
ويحاول أهالي المدينة اللجوء إلى مناطق حدودية، هربا من البراميل المتفجرة التى يلقيها النظام، أثناء غاراته الجوية المتواصلة على مناطق مختلفة في حلب، خلال الأيام الأخيرة.
من ناحية أخرى قال القيادي بالجماعة الإسلامية النائب اللبناني عماد الحوت إنه لايستبعد مسئولية النظام السوري عن التفجيرات التي تحدث في لبنان ..مشيرا للدور الذي لعبته مخابرات هذا النظام في إرسال السيارات المفخخة للعراق ، وشاكر العبسي لمخيم نهر البارد بشمال لبنان .
وأضاف الحوت في تصريح صحفي أمس أنه "ليس من مصلحة أحد الوصول للحالة العراقية لأنّها تخرج عن السيطرة وضررها سيصيب الجميع بمن فيهم مسببها "..مشيرا إلى أن هناك من يسع لارباك الوضع في لبنان .
وشدد على أنه لا يحق لمن يمارس التخوين والاتهام بالعمالة ورفع الشعارات المذهبية في قتاله بسوريا أن يصنف الناس ويتهمهم بالتكفير"(في إشارة لحزب الله).
واعتبر أن الكيل بمكيالين، في الممارسة الأمنية، ليس مسؤولية الجيش اللبناني، فالجيش كغيره من مؤسسات الدولة يعاني من آثار 30 سنة من الوصاية السورية على البلد، وينبغي أن يعطى الفرصة من القيادة السياسية لينقي نفسه من آثار هذه المرحلة.
وأوضح أنه لذلك يظلم الجيش عندما يقال إنه مع فئة ضد أخرى، ولكن الناس أيضا بحاجة، من الجيش، إلى شفافية في المعلومات والتحقيقات لكي تطمئن إلى أنه يرقى فوق الخلافات السياسية.
وحول تشكيل الحكومة، رأى الحوت أن مصطلح "حكومة أمر واقع "يستخدمه الفريق الحليف للنظام السوري ليضلل الناس، فالأمر الواقع تفرضه قوة السلاح وصاحب القوة خارج إطار الشرعية ..معتبرا أن التمديد هو كأس مر ومن الأفضل التركيز على تأمين انتخابات رئاسية جديدة.