![](http://alroya.info/photos/d/54268-1/88.jpg)
قال مسؤولون اسرائيليون إنهم لم يفاجأوا بمزاعم بأنّ الولايات المتحدة وبريطانيا تجسستا على زعماء بلدهم وقللوا من أهمية أي معلومات ربما جمعها حليفاها.
وأظهرت وثائق سربها المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية ادوارد سنودن ونشرت يوم الجمعة أن الوكالة ونظيرتها البريطانية استهدفتا في عام 2009 عنوانا بقائمة البريد الإلكتروني الخاص برئيس الوزراء الإسرائيلي وراقبا رسائل البريد الإلكتروني لمسؤولين كبار بوزارة الدفاع.
وقال يوفال شتاينتز وزير الشؤون الاستراتيجية للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي "الافتراض الذي نعمل على أساسه هو أن من يحاول مراقبتنا ليس الدول العربية فقط وانما القوى العالمية أيضا بما فيها دول صديقة."
وأضاف أنّه لذلك فإن إسرائيل تتخذ الاحتياطيات اللازمة وأنّ المعلومات السرية لا تنقل أبدًا عبر "الهواتف العادية ونظم البريد الإلكتروني".
وقال مكتب آيهود أولمرت الذي كان رئيسًا لوزراء إسرائيل في ذلك الوقت في بيان أن هذه التقارير - اذا كانت صحيحة- تشير إلى عنوان بريد إلكتروني عام.
وجاء في البيان "فرص أن يكون ضرر لحق بالأمن أو المخابرات جراء التسلل إلى هذا العنوان للبريد الإلكتروني ضئيلة للغاية."
وأكد شتاينتز على العلاقات الوثيقة بين أجهزة المخابرات في إسرائيل وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا.