الرؤية- عادل البلوشي- أحمد محمد
توج نادي السيب وللمرة السابعة في تاريخه بلقب مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم للشباب لعام 2012، وذلك في الاحتفالية التي شهدها فندق انتركونتيننتال مساء أمس، برعاية معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني وبحضور معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية، وأصحاب السمو والمعالي وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية والأندية والشخصيات الرياضية.
وحصل نادي السيب على المركز الأول ومبلغ وقدره ثلاثين ألف ريال والدرع الذهبي للوزارة، فيما حل نادي الرستاق في المركز الثاني وحصل على سبع وعشرين ألف ريال ونال الدرع الفضي للوزارة بينما جاء نادي الاتفاق في المركز الثالث وحصل على مبلغ وقدره خمسة وعشرين ألف ريال والدرع البرونزي للوزارة.
فيما حل نادي نزوى في المركز الرابع ونال بذلك مبلغ عشرين ألف ريال، وجاء في المركز الخامس ومبلغ ثمانية عشر ألف ريال لنادي ظفار، وجاء في المركز السادس نادي صحم واستحق مبلغ ستة عشر ألف ريال، وحل في المركز السابع نادي النصر، وحصل على مبلغ أربع عشر ألف ريال، والمركز الثامن ومبلغ اثني عشر ألف ريال لنادي صحار، المركز التاسع ومبلغ عشرة آلاف ريال لنادي أهلي سداب، والمركز العاشر لنادي بهلا وحصل على مبلغ وقدره ثمانية آلاف ريال.
وأكد معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني أن جائزة السلطان قابوس للشباب في نسختها هذا العام، تزامنت مع المباركة السامية لجلالته بتخصيص يوم 26 أكتوبر يوما للشباب. وأشار معاليه إلى أن قطاع الشباب يحظى باهتمام بالغ من قبل جلالته لأهمية دور الشباب في مختلف القطاعات جميعا، ودوره البارز في المجتمع لافتا معاليه الى أن المسابقة هذا العام شهدت تنافسا كبيرا بين الأندية وتتويج نخبة من الأندية بلقب المسابقة متمنيا معاليه أن تساهم الجائزة في الارتقاء بالشباب وفي جميع المحافل التي يشاركون بها ويمثلون فيها البلد.
من جهته، أعرب يوسف الوهيبي نائب رئيس نادي السيب عن سعادته الغامرة بفوز نادي السيب وللمرة السابعة في تاريخه، وقال إن هذا التتويج يدفع إدارة النادي لبذل المزيد من الجهود في الفترة القادمة والارتقاء دائمًا بمستويات الشباب في جميع الرياضات. كما أبدى هلال بن طالب البوسعيدي رئيس نادي الرستاق الرياضي الثقافي سعادته الغامرة بالفوز الكبير والسعيد بالمركز الثاني. وأكد أن هذا جاء بفضل الجهود الكبيرة والمضنية التي قدمتها الإدارة السابقة بالنادي ممثلة في رئيس مجلس الإدارة سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي ونائبه سيف المنذري وناصر العبري رئيس اللجنة الثقافية وحسان المعمري رئيس اللجنة الرياضية ونحن بإذن الله سائرون على ذات النهج وبإذن الله سيتم توظيف الجائزة وبما يخدم الارتقاء بالنادي وأنشطته وأن هذا في حد ذاته إنجاز غير عادي.
وبدأ الحفل بكلمة ألقاها سعادة الشيخ رشاد بن أحمد الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية ورئيس لجنة التقييم للمسابقة، قائلاً: "إنه من حسن الطالع أن يتزامن إعلان نتائج المسابقة مع غمرة احتفالات البلاد بالعيد الوطني الثالث والأربعين المجيد تحت القيادة الحكيمة لمولانا جلالة السلطان المعظم، إضافة إلى لفتة جلالته السامية الكريمة بتخصيص يوم 26 من أكتوبر يوما للشباب العماني، وهذا تعبير صادق لما يحظى به الشباب من رعاية واهتمام من قبل جلالته". واستطرد سعادته قائلاً: "تعمل هذه المسابقة على إبراز كافة الجهود المبذولة من قبل الأندية وعلى كافة الأنشطة الإدارية والرياضية والثقافية، كما إن هذه المسابقة تعد حافزًا للأندية للاهتمام ودعم وإبراز جودة الإدارة الرياضية". وأشار سعادته إلى أن لجنة تقييم الأندية ركزت على مستوى المشاركات الجماعية والفردية للأندية في مختلف الرياضات، واختتم سعادته حديثه بتقديم التهنئة إلى جميع الأندية الفائزة مناشدًا الجميع الارتقاء وتقديم الأفضل دائما".
بعدها قدم الشاعر مازن الهدابي بعضا من الوصلات الشعرية الوطنية، تلاها عرض فيلم قصير يحكي تاريخ المسابقة، وأبرز الأنشطة والفعاليات التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الاتحادات والأندية الرياضية طوال المواسم.
وتعد مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم للشباب مكرمة سخية من جلالته لشباب عمان الواعد حرصاً على تفعيل دور الشباب العماني الطموح، خاصة وأن مناسبة توزيع كأس جلالة السلطان للشباب تزامنت مع المباركة السامية لجلالته بتخصيص يوم 26 أكتوبر يوما للشباب، كما تعتبر هذه المسابقة بمثابة المحفز الأساسي للأندية من أجل الارتقاء بأنشطتها الرياضية والشبابية من خلال المنافسة لنيل شرف الفوز بهذه الكأس الغالية.
وشهدت المسابقة تنافسًا كبيرًا بين مختلف الأندية عاما بعد عام، ويتم تحديد الأندية الفائزة بالمسابقة من خلال قيام وزارة الشؤون الرياضية برصد وتقييم الأنشطة الرياضية والشبابية التي نفذتها الأندية خلال العام المنصرم على مستوى المشاركات الداخلية والخارجية وعلى مستوى الألعاب الجماعية والفردية والأنشطة الشبابية كما يتم احتساب درجات النشاط الإداري والمالي حيث يحصل كل نادٍ على نقاط معينة من خلال هذه الأنشطة ويتم تجميعها بحيث يحصل النادي صاحب أكثر النقاط على المركز الأول.
وانطلقت هذه المسابقة عام 1998 ونال شرف الفوز بالمركز الأول نادي السيب وفي عام 1999 فاز بالمركز الأول نادي نزوى وفي عام 2000 فاز بالمركز الأول نادي النصر وفي عام 2001 فاز بالمركز الأول نادي النصر وفي عام 2002 فاز بالمركز الأول نادي نزوى وجاء في المركز الأول لعام 2003 نادي السيب وفي عام 2004 فاز بالمركز الأول نادي نزوى، كما فاز بالمركز الأول من عام 2005 إلى عام 2009 نادي السيب لخمس مرات متتالية وفاز بالنسخة الأخيرة لعام 2010 نادي الاتفاق.