الرؤية- وليد الخفيف
حقق فنجاء المراد وتخطّى مضيفه ظفار بهدف دون رد في كلاسيكو الكرة العمانية الذي أقيم بأرض اللبان ضمن الأسبوع الـ 12 لدوري المحترفين.
لم يصل الشوط الأول لحد الإثارة فقد جاء فقيرًا فنيًا غنيا تكتيكيا حذرا من الطرفين انحصر فيه اللعب في وسط الميدان ومال الفريقان لاستخدام الكرات الطويلة للوصول السهل لمرمى المنافس فكانت اليد العليا للمدافعين وغابت المساندة الهجومية للقادمين من الخلف ونقصت الكثافة العددية الهجومية للفريقين في منطقة الـ18.
اعتمد هشام جدران مدرب فنجاء على الكرات الطويلة من وسط الملعب لعبد العزيز المقبالي إلا أن عبد العزيز قد فرضت عليه رقابة لصيقه من مدافعي ظفار وتصعبت مهمته لغياب الدعم والإسناد من وسط الملعب فالتزم كانو وحديد بمهامهم الدفاعية وتقدم حميد الزبير عن استحياء إلا أنّ سعد سهيل كان أكثر جرأة وشنّ عددا من الهجمات من الجبهة اليسرى إلا أن عرضياته قد فقدت الخطورة لافتقادها الدقة.
في المقابل اعتمد دورجان مدرب ظفار على خبرة فوزي بشير وهاشم صالح وهاني الضابط واتبع هو الآخر للكرات الطويلة العابرة للخطوط والموجهة لهاني الضابط لاستخدامه كمحطة استقبال إلا ان نقص الكثافة العددية للزعيم في منطقة جزاء فنجاء سهلت المهمة على خط الدفاع الفنجاوي.
لم تصل هجمات الفريقين خلال الشوط لحد الخطورة بعدما انحصر اللعب في اغلب فترات الشوط في وسط الميدان لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني غير جدران من أسلوبه فدفع بالمهاجم سيسه بديلا لأحمد حديد لاعب ارتكاز خط الوسط ليلعب سيسه بجانب المقبالي، وصدقت رؤية جدران في الدقيقة 54 عندما أحرز سيسه الهدف الأول لفنجاء من خلال عرضية متقنة من عبد العزيز المقبالي أجاد حميد الزبير استقبالها وهيئها للسيسه الذي وضعها برأسه في الشباك مستغلا التمركز الخاطئ لمدافعي ظفار.
واصل فنجاء من ضغطه على أصحاب الارض مستفيدا من تفوق لاعبي خط وسطه على خط وسط الزعيم الذي تراجعت كفاءته البدنية، في المقابل لم يكن للاعبي للزعيم رد الفعل المنتظر بعد هز شباكه فيما جاء رد الفعل من دورجان الذي دفع بكل أوراقه الهجومية من مقعد البدلاء في محاولة لتنشيط هجومه العقيم لكن محاولته لم تكلل بالنجاح وواصل فنجاء من ضغطه على أصحاب الأرض وتصدت العارضة لفرصة الهدف الثاني لفنجاء. وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة ضغطا قويا من ظفار واستخدم لاعبوه سلاح التسديد من خارج الـ18 وكاد نبيل عاشور أن يدرك التعادل لظفار في الدقيقة الاخيرة إلا أنّ الحظ كان رحيمًا بفنجاء.
الرؤية- وليد الخفيف
حقق فنجاء المراد وتخطّى مضيفه ظفار بهدف دون رد في كلاسيكو الكرة العمانية الذي أقيم بأرض اللبان ضمن الأسبوع الـ 12 لدوري المحترفين.
لم يصل الشوط الأول لحد الإثارة فقد جاء فقيرًا فنيًا غنيا تكتيكيا حذرا من الطرفين انحصر فيه اللعب في وسط الميدان ومال الفريقان لاستخدام الكرات الطويلة للوصول السهل لمرمى المنافس فكانت اليد العليا للمدافعين وغابت المساندة الهجومية للقادمين من الخلف ونقصت الكثافة العددية الهجومية للفريقين في منطقة الـ18.
اعتمد هشام جدران مدرب فنجاء على الكرات الطويلة من وسط الملعب لعبد العزيز المقبالي إلا أن عبد العزيز قد فرضت عليه رقابة لصيقه من مدافعي ظفار وتصعبت مهمته لغياب الدعم والإسناد من وسط الملعب فالتزم كانو وحديد بمهامهم الدفاعية وتقدم حميد الزبير عن استحياء إلا أنّ سعد سهيل كان أكثر جرأة وشنّ عددا من الهجمات من الجبهة اليسرى إلا أن عرضياته قد فقدت الخطورة لافتقادها الدقة.
في المقابل اعتمد دورجان مدرب ظفار على خبرة فوزي بشير وهاشم صالح وهاني الضابط واتبع هو الآخر للكرات الطويلة العابرة للخطوط والموجهة لهاني الضابط لاستخدامه كمحطة استقبال إلا ان نقص الكثافة العددية للزعيم في منطقة جزاء فنجاء سهلت المهمة على خط الدفاع الفنجاوي.
لم تصل هجمات الفريقين خلال الشوط لحد الخطورة بعدما انحصر اللعب في اغلب فترات الشوط في وسط الميدان لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني غير جدران من أسلوبه فدفع بالمهاجم سيسه بديلا لأحمد حديد لاعب ارتكاز خط الوسط ليلعب سيسه بجانب المقبالي، وصدقت رؤية جدران في الدقيقة 54 عندما أحرز سيسه الهدف الأول لفنجاء من خلال عرضية متقنة من عبد العزيز المقبالي أجاد حميد الزبير استقبالها وهيئها للسيسه الذي وضعها برأسه في الشباك مستغلا التمركز الخاطئ لمدافعي ظفار.
واصل فنجاء من ضغطه على أصحاب الارض مستفيدا من تفوق لاعبي خط وسطه على خط وسط الزعيم الذي تراجعت كفاءته البدنية، في المقابل لم يكن للاعبي للزعيم رد الفعل المنتظر بعد هز شباكه فيما جاء رد الفعل من دورجان الذي دفع بكل أوراقه الهجومية من مقعد البدلاء في محاولة لتنشيط هجومه العقيم لكن محاولته لم تكلل بالنجاح وواصل فنجاء من ضغطه على أصحاب الأرض وتصدت العارضة لفرصة الهدف الثاني لفنجاء. وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة ضغطا قويا من ظفار واستخدم لاعبوه سلاح التسديد من خارج الـ18 وكاد نبيل عاشور أن يدرك التعادل لظفار في الدقيقة الاخيرة إلا أنّ الحظ كان رحيمًا بفنجاء.