تويت
مسقط - الرؤية - العمانية
احتفلت هيئة تقنية المعلومات أمس بتدشين المركز الوطني للتصديق الإلكتروني الذي يأتي كخطوة ثانية في عملية بدء التشغيل الفعلي للمشروع المتمثل في التصديق الإلكتروني بواسطة الهاتف النقال حيث يقوم المركز بإصدار شهادات التصديق الإلكتروني للمؤسسات والأفراد.
رعى حفل التدشين الذي أقيم بفندق كراون بلازا، سعادة سعيد بن حمدون الحارثي وكيل وزارة النقل والاتصالات للموانئ والشؤون البحرية عضو مجلس إدارة هيئة تقنية المعلومات.
ويهدف المركز الوطني للتصديق الإلكتروني من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية لدعم التعاملات الإلكترونية وبرنامج التحول الرقمي ووضع منظومة متكاملة لإدارة البنية الأساسية للهوية الرقمية التي تقوم عليها كافة الأعمال الإلكترونية كالتجارة الإلكترونية والحكومة الإلكترونية والتي يكون لها مردودها الإيجابي على استراتيجية دعم الاقتصاد الوطني وإلى رفع مستوى الثقة في التعاملات الإلكترونية بسرية وثقة وسلامة تامة وإلى الحد من حالات إساءة الاستخدام وفرص الاحتيال في التعاملات والتوقيعات الإلكترونية كالتزوير والاختلاس إضافة إلى حماية الفضاء الإلكتروني.
وقال سعادة أحمد بن سليمان الميمني وكيل وزارة التجارة والصناعة للشؤون الإدارية والمالية وشؤون المناطق، إن تدشين المركز الوطني العماني للتصديق الإلكتروني يأتي فاتحة لحقبة جديدة من التعاملات التي تتم سواء فيما بين المؤسسات الحكومية أوالمؤسسات الحكومية مع القطاع الخاص، وأضاف: كنا ننتظر هذه الفرصة لتسهم في تسريع إنجاز المعاملات بالوزارة، مشيراً إلى أن لهذا المشروع مردودات إيجابية عديدة منها تعزيز الثقة في إنهاء التعاملات وكذلك في التجارة الإلكترونية وإنجاز الأعمال عبر مشاريع الحكومة الإلكترونية ليصب كل ذلك في دعم الاقتصاد الوطني.
ولفت الميمني إلى أنّ هناك خواص عديدة للتصديق الإلكتروني منها السرية والمصداقية والسلامة.
من جانبه قال يعقوب بن در محمد البلوشي نائب الرئيس التنفيذي للبنية الأساسية والخدمات الإلكترونية في كلمة ألقاها نيابة عن هيئة تقنية المعلومات إن المركز الوطني للتصديق الإلكتروني يعتبر أحد أهم المشاريع التي تشكل نقلة نوعية على صعيد تقديم الخدمات الإلكترونية في السلطنة مؤكدا سعي تقنية المعلومات لإنشاء بنية أساسية تدعم الخدمات الإلكترونية المقدمة لجميع شرائح المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة .
وبين نائب الرئيس التنفيذي للبنية الأساسية والخدمات الإلكترونية أنه ولتوفير البنية الأساسية للتصديق الإلكتروني كان لابد من مسارين رئيسين لتفعيل استخدامات التصديق الإلكتروني وهما استخدام البطاقة الشخصية وبطاقة التعريف الخاصة بالهاتف النقال .. كما يمكن أيضًا استخدام وسائل أخرى للصفة الرسمية والوظيفية للمستخدم بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية عبر استخدام البنية الخاصة بالبطاقة الشخصية في توفير الهوية الرقمية والقدرة على توقيع المعاملات إلكترونيا.
وتخلل حفل التدشين تقديم عرض مرئي حول المركز الوطني للتصديق الإلكتروني وحلقتي عمل جاءت الأولى حول البنية الأساسية للمفاتيح العامة فيما جاءت الثانية حول التصديق الإلكتروني للهواتف النقالة.